ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني
تفيض بامر الله ربنا يابني يكرمك و يجبرك زي ما رفعت راسي انا و بنتي
رد عليها بصدق و عيونه تلمع بعشقا خالص لمحته هي علي الفور دي ست البنات يا حاجه و لو اطول اجبلها نجمه من السما عمري ما اتاخر ابدااااا
بعد ان ارتدت ذلك الثوب المبهر وقفت امام صديقتها تتطلع علي نفسها بزهول وهي تقول انا مش قادره اصدق يا مروه الفستان تحفففففه و لا كل الحاجات الي جابها معقول كل ده عشاتي
ليله بدموع تحاول حپسها حتي لا تفسد زينتها الرقيقه انا فرحااااانه قوي يا مروه حاسه اني بحلم هو قالي ثقي فيه و طلع قد الثقه مبعنيش بالعكس ده رفع راسي قدام الحاره كلها بعد ما قولت اني روحت في داهيه
قطعت حديثها وصړخت بفرحه اهووووو وصل هو و المأذون ادام بيزغرطو كده
وضعت يدها فوق قلبها الخافق بشده و بعد مرور بعض الوقت وجدت باب غرفتها يفتح من قبل امها التي بكت بعدما رات ابنتها الغاليه بكل هذا الجمال ليس جمال الهيئه فقط و لكن فرحه قلبها جعلت وجهها مضيء
احتضنتها بحب و قالت مبارك عليكي يا بنت عمري
دخلت لهم فوزيه وهي تقول بمزاح يلا يا بت سيبك من امك و اطلعي امضي عالقسيمه الواد واقف بره علي ڼار و مصمم انه هو الي يمسك الدفتر و انتي بتمضي
خرجت لبهو بيتها الملىء بالجيران و هي تطلع لهم و تقرأ في عيونهم كل المشاعر و لكن كان اغلبها الغيره و الحقد منها علي ذلك الشاب الذي تمنته الكثيرات لبناتها و لكنها لم تلقي بالا لهم بعدما رات حبيبها يقف قبالتها بكل تلك الوسامه وهو يرتدي حله سوداء بدون رابطه عنق و يقف ممسكا ذلك الكتاب الكبير الذي ما ان تخط فوقه اسمها و تبصم باصبعها ستصبح له هو وحده كما تمنت و حلمت كثيرا
نظرت له باستغراب فقال هفهمك بعدين بس اعملي الي بقولك عليه حبيبي يلاااا
بعد انهت توقيعها اغلق الكتاب و اعطاه الي علي الواقف بجواره ثم نظر لها بعيون تلمع عشقا و فرحا و انتصار محارب قد حرر ارضه توا مال عليها مقبلا جبهتها بدلا منوثغرها الذي كان يتمني التهامه و لكنه صبر حاله قائلا اصبر كلها ساعه و لا اتنين و هتكلها كلها مش شفايفها بس
احمر وجهها خجلا و لم تستطع الرد الا بابتسامه جميله
قد بكت ليلي فرحا لما تعيشه صغيرتها و قد ايقنت انهما عاشقان لا محاله وجه حديثه لليلي امام الجميع قائلا بعد اذنك يا حماتي شويه كده و هاخد ليله عشان تنقي شبكتها بنفسها انا محبتش اشتريها من غيرها
نظر له علي بزهول وهو يحدث حاله ايه الادب الي نزل عليك ده ياض دانا قربت اصدق ههههه
رد عليه الشيخ امام قائلا بفرحه ابن اصول يابني و الله و خلاص هي بقت مراتك دلوقت براحتك بقي ههههه
صالح بردو يا شيخ لازم اخد موافقه الحاجه الاول مقدرش اتعداها لحد ما اعملها احلي فرح بعدها بقي هيبقي فعلا الكلمه كلمتي
اطلقت فوزيه زغروطه عاليه ثم قالت بفرحه و الله يابني انت كل ماده تكبر في نظري و زي مانت ربنا رزقك بزينه البنات زي ما بتقول هي كمان ربنا راضاها هي و امها بسيد الرجاله
بعد مرور ساعتان قضاهم بنفاذ صبر اخيرا كما حلم كثيرا
قام من مجلسه ممسكا بيدها الصغيره و قال بعد اذنكم يا جماعه انا هاخد مراتي و نكمل السهره بره و فقط سحبها خلفه دون ان يتفوه بالمزيد و انطلقت من حولهم الزغاريط و التهليل و لكن ليلي اوقفته قائله متتاخروش يا صالح
ابتسم لها و قال مازحا اهو ابتدينا شغل الحموات
صعدهو هي في سياره علي و جلسا في المقعد الخلفي وهو مازال محتفظا بكفها بين يده و بعد ان خرج علي بهم من تلك الحاره نظرت له و قالت بخجل هو احنا هنروح فين
قبل كفها و قال خليها مفاجأه حبيبي ثم نظر لصديقه و اكمل ده بقي علي صاحبي من و احنا صغيرين
ابتسم علي و قال بمزاح اه صاحبو و عارف كل قازوراته اي حاجه تحبي تعرفيها قوليلي
ابتسمت برقه و لكنها ضحكت بصخب حينما وجدت زوجها يقول بوقاحه و انت سيديهاتك الۏسخه كلها معايه و اقدر اطلعها ايه رايك اعقب قوله بالقاء نظره ماكره فهمها صديقه علي الفور و حينها قال پخوف لالالا يا صاحبي بصي صالح ده كان امام المسجد الي قدام بيتنا نظر لصديقه و اكمل حلو كده يا برنس
هههههههههه هكذا ضحكو ثلاثتهم و لكن ذلك الغيور ضغط علي يدها ثم مال عليها قائلا بهمس غاضب صوتك يا حبيبي هاااااا صوتك
بعد ان اوصلهم علي امام البرج السكني الفاخر الذي توجد به شقته غادر سريعا بعد ان اطمأن عليهم
وقفت هي و قالت باستغراب انت جايبنا هنا ليه
قبل كفها وهو يفتح لها باب المصعد ثم قال اصبري دقيقه واحده و هتفهمي
نظرت له بحب و ابتسامه و قلبا خافق من شده سعادتها و
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووووني