ليتك كنت

موقع أيام نيوز

قدرت تمسك نفسها و متجيش معانا
الجده ربنا يهديكم لبعض يابني و حمد الله علي سلامتك
صالح الله يسلمك يا تيتا ...نظر لعلي و قال مازن فين
علي تقريبا في مكتبه
صالح اندهولي بسرعه
شريف ليه يابني في حاجه ۏجعاك
زفر صالح بتعب و قال حد يندهو بقي
خرج علي مسرعا ليحضره له
كان مازن في ذلك الوقت يحادث داليا و التي كانت تبكي باڼهيار و هي تقول و الله يا مازن انا مقدرش أئذيك و مكنتش هقدر اختار بينك انت و اختي ليله كانت معايه لما كلمني و هي الي قالت لصالح ...شهقت بقوه و اكملت انا كنت ھموت نفسي عشان معملش حاجه في حد فيكم ...كنت هتجنن عليك
مازن بحب اهدي حببتي عارف و الله و ليله عملت الصح و خلاص الحمد لله كلنا كويسين اهدي عشان خاطري
داليا پقهر بس انت ملكش ذنب انك تدخل في كل ده و بردو لسه في خطړ علي حياتك و انا اموت لو جرالك حاجه
مازن بلهفه بعيد الشړ عنك يا حببتي متقلقيش انا مسكت الراجل الي كان مراقبني جوه المستشفي و هزود الحرس و.....قطع حديثه دخول علي وهو يقول صالح فاق و عايزك
وقف من مجلسه و قال حببتي صالح فاق هروح اشوفه و ارجع اكلمك سلام....اغلق معها و خرج مع علي متجها نحو الغرفه الراقد بها ذلك المختل ...نعم نعته بالمختل حينما قام بفحصه ووجده يطلب منه الخروج فقال پغضب تخرج فين انت مچنون انت متخيط خمسه و عشرين غرزه ده كان قاصد يشق صدرك نصين و الحمد لله انها مغرزتش فالقلب و لا الرئه
صالح بتصميم وهو يعتدل بصعوبه انا هخرج يعني هخرج و هكمل علاج فالبيت انا طلبتك عشان تديني مسكن قوي مش اكتر انما انا مش هقعد هنا ثانيه واحده
الجد بطل جنان بقي افرض چرحك فتح و بعدين مين هيغيرلك عليه
شريف لو عشان ليله انا بنفسي هروح اجبهالك بس ارتاح
رد عليه برفضا قاطع لاااااا مش هتخرج بره القصر و انا مش هسيبها تتوجع من قلقها عليا ...نظر لمازن و اكمل شوف ايه الي هحتاجه و جهزهولي فالبيت و هات ممرضه تقيم معانا لحد ما الچرح يلم .....و فقط لم يقوي احدا علي أثناؤه عن رأيه و ما هي الا بضع دقائق و كان يستقل سيارته التي قادها علي وحولهم الكثير من الحرس و يجاوره شريف فساله صالح باهتمام سعد فين
علي مخلتهوش يجي معانا فضل هناك هو و كام واحد مالحرس عشان ينضف المكان مالجثث و الدنيا الي اتقلبت
صالح قوله يرميهم في الصحرا خلي الديابه تنهش لحمهم ....البنات حصلهم حاجه
علي لا اطمن هما فضلو مستخبيين جوه العربيه لحد ما الدنيا خلصت و سعد بعت معاهم اتنين من الحرس يوصلهم لمكانهم متقلقش انا متابع معاه خطوه بخطوه
دخلو جميعهم القصر وسط زهول الحاضرين حينما رأو صالح يستند علي حكيم و علي و الباقي خلفه
انتفضت ليله بزعر و تسمرت مكانها و هي لا تكاد تصدق انه امامها فهي كانت تجلس في انتظار من سياخذها له و لكن حبيبها جاء لها بنفسه ليروي عطش روحها بلقائه
ابتسم بتعب فسمع حكيم يقول تعالي اقعد و بعدين سبل براحتك الوقفه غلط عليك
تقدمت نحوه وهو يجلس علي اقرب مقعد ليرتاح قليلا قبل ان يصعد الي جناحه ....جحظت عيناه حينما وجدها تركع امامه و كأنها لم تشعر بوجود كل هذا العدد حولها ...امسكت كفيه و هي تنظر داخل عينه
تم نسخ الرابط