ليتك كنت

موقع أيام نيوز

ثم قبلتهم من الداخل و هي تقول انا مش قادره استوعب انك قدامي ...بكت و اكملت باڼهيار بعد ان حاوطت وجهه بكفيها انت كويس صح انا سمعت كلامك ...بس كنت هموووت من ړعبي عليك ...انت وعدتني انك ترجعلي سليم ...مررت عيناها فوق جرحه و اكملت بعد ان وضعت يدها عليه ليه محفظتليش علي نفسك
نظر لها بعشق ثم قبل راسها بحنان وهو يقول انا رجعتلك و كويس ..حبيبي خلاص اطمني انا جنبك...اعقب قوله بسحبها برفق داخل صدره و هي كأنها عادت لها الحياه بعد ان سحبت نفسا عميقا من رائحته داخلها
كان كلا من علي و حكيم يضمان حبيبتهما بزراعهما تأثرا بهذا الموقف و الذي جعل قلوبهم تخفق بقوه اما مازن فقد نظر لداليا يحتضنها بعيناه العاشقه و تمني لو كان يستطيع ان يدفنها داخل احضانه ليطمأنها انه معها
اراد شريف ان ينهي هذا المشهد الحميمي بعد ان حل الصمت علي الجميع و لان من الواضح ان ابنته لن تفيق من دوامه عشقها التي ابتلعتها داخل احضان حبيبها الا اذا قام احدا بتنبيهها انهما ليس بمفردهما فقال يلا يا صالح اطلع ارتاح في اوضتك عشان الچرح
هنا فاقت هي من سكرتها و ابتعدت عن احضانه ...و قام هو بفتح عيناه الذي كان يغمضها لكي لا يري غير صغيرته وهو يتنعم بها بين زراعيه .....وقفت بخجل و لم تقوي علي النظر الي اي شخص فقالت ليلي بغيرتها المعتاده و التي لن تستطع ان تتحكم بها يعني جاتلك الفوقه دلوقت بعد ما اغمي عليكي و فوقناكي بالعافيه و تردطتي الدكتور الي بعتهولك ابوكي ....يلااااا حمد الله علي سلامتك يا صالح
ملك بغيظ و كيد لازم تفوق طبعا مش اطمنت علي حبيبها الي صدره مفتوح نصين و برغم كده مرداش يقعد فالمستشفي عشان يجي يطمنها بنفسه
لم يهتم بكل تلك التراهات و انما نظر لها بعشق يملأ كيانه و قال انتي اغمي عليكي حصلك حاجه ....اكمل بقلب متضخم ليه مخلتيش الدكتور يطمن عليكي...قالها بشق الانفس و هو يجاهد غيرته العمياء عليها و يقنع حاله ان صحتها اهم ...و لكن ما جعله يريد التهامها حينما سمعها تقول بحروف تقطر عشقا مقدرش اعمل حاجه انت رافضها حتي لو مش موجود ...اذا كنت بتغير من الدكتوره الي بتابع حملي و هي ست يبقي هخلي راجل يكشف عليا و الله لو ھموت عمرررري ما اعملها ...نظرت له بعيون تلمع من العشق و قالت كلمتك تمشي عليا في غيابك قبل حضورك يا قلب ليله
ذهب الجميع الي النوم بعد ان اطمأنو علي صالح و الذي صعد الي جناحه بمصاحبه صغيرته و قد طلب شريف من علي ان يبيت معهم ليكون مطمأنا عليه بدلا من مكوثه وحده في فيلته بعد ان سافرت امه الي الاسكندريه منذ يومان وهو كان اكثر من مرحب بتلك الفكره التي ستجعله ينعم باحضان حبيبته التي يحتاجها و بشده
بعد ان تاكد انه لا يوجد احدا بالخارج تسحب علي مهل و فتح باب غرفتها ثم دلف و اغلقه في نفس اللحظه التي كلنت تخرج من المرحاض و هي تلف 
كانت تنظر له بعشق ممزوج بالخۏف وهو ممدد امامها فوق الفراش بعد ان انصرف الجميع ...بادلها بنظره اكثر عشقا و فتح يداه يطالبها ان تاتي داخل احضانه دون حديث و ما كان منها الا ان تسرع الخطي اليه و لكنها لم ټدفن حالها بداخل
تم نسخ الرابط