ليتك كنت ٤٦
المحتويات
من ناحيتها انتي لو عندك ابن تقبلي يعيش عند اهل مراته ...معتقدش ان مازن رجولته هتسمحله يقبل بالوضع ده مهما كان بيحبني ...صمتت و نظرت لها برجاء فقالت الجده پحده خلاص بقي يا ليلي انتي طلعتي حماه صعبه اووووي ايه ده الله يكون في عونكم يا ولاد
نظرت لها ليلي بغيظ و قالت مش بطمن علي بناااااتي و كمان عشان الاتنين...اشارت باصبعها علي صالح و مازن و اكملت يعرفو ان مش هسبلهم بناتي ااااه ...نظرت لمازن و قالت عشان خاطر داليا بس انا موافقه بس توعدني انك كل اسبوع هتيجي تقعد يومين عندي
اقتربت منها داليا محتضنه اياها و قالت عشان خاطري يا طنط اهدي
نظرت لها بتعاطف و قالت بهمس انتي بتحبي الواد ده بجد ...هزت لها راسها بخجل فاكملت بابتسامه اطمني هجوزهولك ڠصب عن عين امك
ابتسمت داليا باتساع و لكن اختفت ابتسامتها حينما سمعت ليلي تقول بغيره انتو بتتوشوشو بتقولو ايه
جاءت ليلي لتعترض الا ان شريف زجرها بعينه و قال طبعا الف مبرووووك يا ولاد
تنفس الجميع الصعداء و بدأ سعد و مازن يلبسون محابس الخطوبه الماسيه لحبيباتهم و النساء يطلقن زغاريط الفرحه و بعد الانتهاء من المباركات تقدم صالح ليهنىء مازن و هو يحتضنه فهمس له الاخير انت بتتعامل مع الوليه دي ازاي
ابتعد عنه و نظر له بشك فاكمل بثقه اسمع مني اخوك مجرب قبلك
كان الاسبوع الذي تلي يوم الخطبه مذدحم للغايه فالجميع انشغل بتجهيزات الزفاف الاسطوري الذي سيقيمه صالح المسيري داخل قصره
و قد احضر اشهر المتخصصين في تلك التجهيزات و بداو العمل فورا رغم ديق الوقت الا انهم استطاعو تحويل باحه القصر الي شكلا مبهج و راقي في نفس الوقت جماله يضاهي افخم قاعات الزفاف
علي ....كان يطير فرحا و لا تكاد الارض تساعه من فرحته فاليوم ستكون حبيبته التي عشقها منذ الصغر بين يديه و تنام داخل احضانه و يستيقذ علي وجهها البهي كما حلم و تمني كثيرا
اما بطلنا المهووس بصغيرته فبرغم انها اصبحت تحمل في احشائها اطفاله الا انه يطير فرحا من اجل فرحتها بارتداء الثوب الابيض التي تحلم به كل فتاه و برغم انه مغلق من جميع الجهات و طلب لها تصميما خاصا ليحجب بطنها المنتفخه حتي ظهرت و كان جسدها ممتلىء بشكل طبيعي الا انه اعجب الجميع و هي كانت منبهره به
وقف صالح و علي اسفل السلم بابهي طله و هما يرتديان حلتهم السوداء الانيقه في انتظار حبيباتهما اللاتي سيسلمهم شريف لهما كما مان وكيلهما في عقد القران
وقف شريف امام الاثنان و بدأ بعلي اولا وهو يسلمه رميساء
متابعة القراءة