ليتك كنت ٤٦
و قالت بعيد الشړ عنك يا حبيبي ...ترددت قليلا و لكن قلبها اشفق عليه فقالت طب خلاص نعمل زي ما كنا و بس ...ماااشي
ابتسم باتساع و قال ماشي ...مش هكمل غير لو انتي عايزه كده....لم يمهلها الفرصه لتفهم معني حديثه او الي ما يخطط فقام من مجلسه وهو يحملها معه
نظرت له بعدم فهم و هي تكاد تجن من شده دلف حاملا اياها بعشقا خالص وهو ينظر لها برغبه ملات قلبه و كأنه سيلمسها لاول مره وهي شعرت بخجل لا تعرف سببه و لكن رهبه الموقف مهما كان اثرت عليها و ما جعلها تنصدم هو جمال الجناح الذي جهزه خصيصا لها بعد ان ملأه بالورود الحمراء و ما جعل قلبها يخفق هو ذلك القلب الكبير و الذي كان مرسوما فوق الفراش و في وسطه موضوع عبوه نوتيلا بجانبها زجاجه من النبيت الاحمر الخالي من الكحول
نظرت له بعشق و قالت بزهول كل ده عشاااااني
قبلها بسطحيه و قال و لو كنت اقدر اعمل اكتر من كده كنت عملت كل الي بتمناه تكوني مبسوطه و بس
احتضنته بقوه و قالت انا مفيش حد اسعد مني فالدنيا ربنا يخليك ليا
ابتسم لها و قال و ده الي انا عايزه ...يلا بقي غيري هدومك و البسي اللانجري تلي مجهزهولك فالحمام بسرعه
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووني