متي تخضعين لقلبي الفصل الخامس عشر
المحتويات
قبل كده .. هكتبلها على مسكن عشان الالم وندهن المرهم ده مع رباط ضاغط وكام يوم وراحه تامه هتبقى زى الفل .. بعد ٣ ايام تقدر تدوس عليها خفيف وبعد اسبوع تقدر تتحرك عادى ..
التقط فريد الروشه من يده بجمود ثم تحرك معه نحو الخارج حيث كان احد الحراس فى انتظاره امام الباب ودعه بجفاء شديد ثم الټفت براسه موجها حديثه لحارسه بنبرته الآمرة يطلب إيصال الطبيب وإحضار الدواء فى الحال .
مقلتليش ليه ان رجلك دى كان فيها مشكله !!..
اعتدلت فى جلستها قليلا وقد اربكتها نظرته الجامده ثم اجابته بترقب قائله
انت مسألتنيش وبعدين مجتش مناسبه ..
انتبه لقلقها فزفر مطولا وهو يمرر كفه على وجهه ورأسه مستطردا بضيق
استوعبت انه يتحدث بصيغه الغائب عن والدها فأجابته بنبره جافه قائله
لا دى حاډثه عاديه .. وقعت فعلا ورجلى اتصابت ..
صمتت قليلا ثم اضافت بمراره لم تخفى عليه وهى تحنى رأسها للأسفل
هو بصراحه عمره ما ضربنى .. بس مين قال ان الۏجع بالضړب بس !! ..
انها تتحدث الان عن اكثر شئ يعلمه جيدا تنهد پألم ثم اقترب منها حتى اصبح على بعد خطوات من وجهها ثم مد أنامله اسفل ذقنها ليرفع رأسها إليه ثم رفعها ليتلمس جبهتها برفق ويزيح احدى الخصلات التى سقطت فوق جفونها وهو يتنهد بحراره ثم تحدث إليها بنبرته الحانيه قائلا
هزت رأسه موافقه وهى تنظر بداخل عينيه فى تلك اللحظه رأت صديق طفولتها يطل لها من بين نظراته ابتسمت له مطولا قبل ان تتذكر عصبيته وخۏفها منه فى الساعه الماضيه لذلك اختفت ابتسامتها وحلت محلها تقطيبه جاده وهى ترفع يدها لتزيح كفه ببطء وهى تتحدث بطفوليه بنبره معانبه يشوبها دلال فطرى
تأملها مطولا بشغف ومبتسما لها بحنان انه يعشقها بجميع احوالها ولكنها تكاد تفقده عقله عندما تعود طفله وتتعامل معه بدلالها القديم فهى طفلته قبل ان تكون حبيبته ومنذ ان وقعت عينيه عليها وهو يشعر بالمسئوليه تجاهها لذلك فلتتدلل عليه كيفما شائت فهو موجود فقط ليراضيها .
انا هقوم ربع ساعه وارجعلك تكونى غيرتى هدومك عشان تاخدى الدوا ..
فتحت فمها لتعترض ولكنه كان بالفعل قد تحرك من جوارها نحو خزنتها يعبث بها قلبلا وهو يغمغم بتفكير
بلاش حاجه فيها بنطلون عشان متوجعكيش وانتى بتلبسيها..
هتعرفى تلبسيه ولا تحبى اساعدك فيه !..
غمز لها بعينيه بعدما انتهى من سؤاله وهو يحرك أصابع يده على وجنتها مما جعلها تشهق بخجل ثم تمتمت بعدها بعده كلمات غير مفهومه وهى تدفعه بكلتا يديها ليبتعد عنها انحنى بجزعه اكثر ليطبع قبله مطوله فوق شعرها ثم تحرك نحو غرفته وضحكته تدوى بشده من اثر خجلها واحمرار وجنتيها .
عاد إلى غرفتها بعد قليل وهو يرتدى ملابسه البيتيه وقد تعمد
متابعة القراءة