متي تخضعين لقلبي الفصل الثامن عشر
المحتويات
قلبها تضغط بقوه على موضع الالم وهى ترفع نظرها لتتأمل انعكاس صورتها داخل المرآه پضياع اهكذا هو الشعور بالغيره !! ان تشعر بقلبها ېتمزق بداخل صدرها لمجرد دفاعه عن امراه اخرى أمامها !! ان تشعر پالنار تستعر بكامل جسدها لمجرد سماع كلمه حبيبى تقال له من فم غريبه !! هزت رأسها پعنف رافضه فهى لا تشعر بالغيره عليه كاذبه !! هذا ما واجهت به نفسها بقوه وهى تنظر فى المرآه مدت يدها المرتعشه من فرط انفعالها تفتح صنبور الماء وتلقى بالماء البارد فوق وجهها وعنقها امتدت أناملها ببطء نحو ياقه قميصها الابيض لتزيحها وتتلمس بأصبعها تلك العلامات التى تركها فى الصباح كدليل على تقاربهم اغمضت عينيها بتعب محاوله التخلص من ذلك الشعور الذى ينتابها شعور الضياع ان تكون ممزقه نصفين نصف يريده ونصف يكرهه نصف يطلب قربه ونصف يريد الابتعاد عنه جزء ېحترق شوقا لصوته ولمسته وجزء اخر يريد الفرار من امامه جزء يتحكم به قلبها والجزء الاخر يتلقى يوميا اللوم من قلبها حتى عقلها بدء يفقد قدرته على المقاومه او التفكير بشكل سليم سواء فى حضوره او فى غيابه اما عن ارادتها فهى الاخرى اصبحت لا تكفى لمقاومه جنون قلبها بجواره
حياة !!
حاولت سحب ذراعها من بين قبضته وهى تستدير بجسدها فى الجهه الاخرى بعيدا عنه تحرك بجسده فى اتجاهها حتى وقف قبالتها ثم اخفض ذراعه يحتضن خصرها وهو يغمغم اسمها ولكن تلك المره بنعومه واضحه
هل يستغل كلمتها ضدها الان !!! لا لن تسمح له لذلك رفعت رأسها تنظر نحوه پغضب وهى تدفعه بجسدها وذراعها ليبتعد عنها ولكن الفارق الجسدى الغير قابل للمقارنه بينهم حسم النتيجه لصالحه من قبل ان تبدء حتى هتف بأسمها مره اخيره بتحذير
حيااااة
اندفعت تجيبه پحده وهى تحاول دفعه بكل ما أوتيت من قوه وقد عاد كل ڠضبها وإحباطها وتخبطها ليطفو على السطح مره اخرى دون سابق انذار
احكم فريد حصار ذراعيه لخصرها حتى يمنعها من الافلات منه ويضمها إلى صدره اكثر دفنت رأسها بداخل صدره وقد هدئت مقاومتها تماما وعم الصمت انتظر فريد قليلا قبل ان ينطق اسمها للمره الاخيره بنبره حانيه
حياة
شعر بجسدها يهتز بين ذراعيه فهتف بأسمها بقلق وهو يبعد جسدها عن جسده قائلا بتوسل
بدءت شهقاتها تعلو خصوصا بعدما سمعته وهو ينطق اسمها بكل ذلك الحنان فلم تشعر بنفسها الا وهى ترفع ذراعيها وتشبك كفيها خلف رقبته ثم دفنت راسها داخل عنقه وبدءت تشهق بقوه من كل تلك المشاعر التى تحاصرها ولا تقوى على وضع مسمى لها او الاعتراف بها
ظل فريد يمسح فوق شعرها بحنان وهو يهمس داخل اذنها بحب حتى هدئت تماما وابتعدت عنه وهى تمسح دموعها ووجهها بظاهر كفها ثم غمغمت بصوت باك
ممكن اروح الاوضه بتاعتى !
ظل فريد ينظر إليها لفتره
متابعة القراءة