متي تخضعين لقلبي

موقع أيام نيوز

معانا كمان !!! 
ابتسمت حياة من تذمره الطفولى ثم رفعت كفها تتلمس بأناملها ذقنه ثم قالت بنعومه لتراضيه 
يا حبيبى هى عمرها ما هتقعد معانا انت اكتر واحد عارف انها بتتحرج انا بس بحاول احسسها انها مننا مش غريبه كفايه عليا انها من ساعه ما رجعت وهى جنبك وعمرها ما باعتك رغم الظروف فى الوقت اللى كله ممكن يعمل اى حاجه عشان الفلوس 
تهدج صوتها حزنا فى جملتها الاخيره فعلم فريد ما ترمى إليه بالطبع مازالت حزينه مما فعلته بها تلك المدعوه نيرمين فرغم كل شئ هو يعلم ان نيه زوجته كانت الخير والذى قابلته اخته بالشړ والمکيدة رغم اعتراضه لذلك تحدث مسرعا ومحاولا تغير مجرى الحوار 
انتى واخده بالك ان البيت فضى علينا ولا ايه ! 
قال جملته تلك بنبره عابثه جعلت الاحمرار يغزو وجنتها ثم تحدثت بخجل 
فريد لو سمحت خلينى اركز فى الفيلم وبعدين كنت عايزه اكلمك فى حاجه كده 
سألها وهو يبتسم من خجلها والذى لازال يلازمها حتى الان 
قولى اى حاجه بدل الملل اللى انا فيه وانتى حبسانى جنبك كده 
تحولت ملامحها ولکمته فوق كتفه برقه قائله بمشاكسه 
متقولش على فيلمى اللى بحبه ملل وبعدين انت مش ناوى تحن عليا وترجعنى الشغل معاك تانى ! فريد انا بجد زهقانه اوى 
اجابها معترضا بأسترسلال 
ايه لازمه الشركه وانتى كده كده بتعملى اللى بحتاجه من البيت وكمان انتى عارفه سبب طلبى نزولك فى الاول بس دلوقتى خلاص بقيت اقدر اسيبك هنا وانا مطمن 
جعدت انفها ثم قالت بأحباط 
تمام انا عارفه انى بعمل اللى تحتاجه هنا وبساعدك بليل بس برضه طول اليوم حاسه بملل خصوصا يعنى انى مش بخرج تقريبا وانت مش بترجع غير بليل وانا اتعودت انى اكون معاك على طول حتى لو مش شايفاك احساس انى معاك فى مكان واحد وبتنفس الهوا اللى انت بتتنفسه بيطمنى وبعدين اعمل ايه بقى انت بتوحشنى والكام ساعه اللى بشوفك فيهم مش بيكفوا ولا بحس انى اشبع منك 
تنهد بأستسلام وهو ينظر داخل عينيها بهيام قائلا بلين شديد 
والله انا ما عارف اثبت على موقف معاكى كل ما اقول على حاجه برجع فيها ومش بنفذها بسبب كلامك ده 
اتسعت ابتسامتها واخفت رأسها داخل عنقه وهى تغمغم بسعاده وحب 
انت احلى فريد فى الدنيا ربنا يخليك ليا وميحرمنيش من نفسك اللى مخلى لحياتى معنى 
طبع قبله فوق شعرها ردا على حديثها ثم عاد ليقول بهدوء 
طب خلينى اقوم العب شويه لحد ما تخلصى الدراما اللى مصممه تشوفيها دى وارجعلك 
شددت من لف ذراعها حول عنقه وتشبثت به كطفل صفير وهى تهتف معترضه بلهفه 
لا عشان خاطرى خليك معايا مش عايزه ابعد عنك وبعدين فى حد مبيحبش فيلم دعاء الكروان وقصه حب آمنه والباشمهندس اللى اتحولت من كره لحب وهو اتغير بسبب حبها !  
سألها فريد مشاكسا 
وانتى بقى بتحبي الفيلم عشان كنتى بتكرهى الباشمهندس زى آمنه ! 
ثم أحاطت وجهه بكفيها قائله بعشق وهى تحدق داخل عسليتيه 
لا انا الباشمهندس بتاعى بحرى واللى فى الفيلم كان زراعى ده اولا يعنى وبعدين انا بحب الباشمهندس بتاعى من اول ما عينيا وقعت عليه عمرى ما كرهته اه كنت زعلانه منه او بالأدق من نفسى لكن اكرهه ازاى وهو نفسى اللى بنتفسه ! 
ومضت عينيه بسعادة وهو يستمع إلى حديثها المحب والتى باتت تغدقه به يوميا حتى اصبح كالادمان بالنسبه إليه تنهد بحراره وهو ينظر إلى عينيها التى تضوى ببريق خاص لا يلمع إلا له ثم غمغم قائلا بصوته الاجش 
انا بقول خلينى اقوم احسن 
امتعضت ملامحها ثم قالت متصنعه الضيق 
والله !! على فكره انت بتهرب عشان تروح تلعب انا عارفه وحشتك الاوضه بتاعتك اللى مش بتخلى حد يدخلها دى 
رفع فريد احدى حاجبيه مستنكرا وهو ينظر إليها بأندهاش ثم هتف بعدم تصديق 
الاوضه بتاعتى ومش بخلى حد يدخلها !! طب ايه رايك هقفل ورايا فعلا عشان يبقى بجد محدش يعرف يدخلها 
هتفت حياة مسرعه لتثنيه عن قراره 
لا خلاص بهزر 
صمتت لوهله لتفكر بخبث ثم قالت بدلال متصنع 
خلاص مش هحرمك مادام انت مش عاجبك الفيلم روح  
قطب حاجبيه معا بأرتياب وهو يسألها بتشكك 
حياة انتى متأكده ! 
اجابته بعدما طبعت قبله رقيقه فوق وجنته 
اها متأكده انا عارفه قد ايه انت بتحب الرياضه واكيد هبقى عايزاك تعمل اللى انت بتحبه 
رمقها بنظره تشكك اخيره فأردفت تقول بمكر 
انت مش عارف ان اهم حاجه عندى تكون مبسوط ولا ايه بس بشرط لما الفيلم يخلص هتلاقينى قدامك 
طبع قبله فوق رأسها وهو يبتعد عنها استعدادا لتركها قائلا بحماس 
الفيلم ده طويل ولسه بدرى 
ابتسمت له بتصنع وهى تومأ له برأسها موافقه وتلوح له بيدها مودعه حتى اختفى من امامها انتظرت حتى قام بتبديل ملابسه ودلف غرفته المفضله ثم تحركت من مقعدها وداخلها يتوعد له 
بعد اقل من نصف ساعه على اختفائه بداخلها وقفت حياة امام باب غرفته الرياضيه تأخذ نفسا عميقا بعدما تأكدت من مظهرها للمره الاخيره فى مرآه الاستقبال ثم فتحت باب الغرفه ودلفت بهدوء حافيه القدمين تسمرت نظرات فريد فوقها وتوقفت ذراعه التى كانت تحمل احد الأوزان عن الحركه انبهارا بما يراه امامه شعر بأنفاسه تتسارع وحراره جسده ترتفع تدريجيا وهو يتأمل مفاتنها البارزه بوضوح مرر عينيه ببطء شديد يتفحص رداء النوم الاسود الذى تقف به امامه والذى يتناسب تماما مع بشرتها الحنطيه الناعمه ويكاد يغطى خصرها بعده انشات قليله ويكشف عن ظهرها بأكمله مع فتحه عنق منخفضة اما عن شعرها فقد رفعته للاعلى ثم تركته ينسدل حتى مقدمه ظهرها بحريه ونعومة ابتسمت حياة بأنتصار وهى تتقدم منه بهدوء شديد فنظرة عينيه الداكنتين تفصح عما يدور داخله بوضوح توجهت نحوه بأبتسامه مشرقه حتى توقفت امامه ثم قالت بتمثيل 
حبيبى انا عارفه ان لسه قدامك وقت بس انا عايزه انام فجيت اقولك تصبح على خير 
انهت حديثها بالوقوف على أطراف أصابعها العاريه وطبعت قبله ناعمه للغايه فوق وجنته جعلت رائحه عطرها تتسلل إلى انفه وتزيد من اضطراب انفاسه ابتعدت عنه حياة ببطء قائله بنعومه 
محتاج منى حاجه قبل ما انام ! 
لم يجيبها فريد بل انحنى بجزعه يضع احد الأوزان التى كان يحملها فوق الارضيه ثم عاد واعتدل فى وقفته قبل ان يسألها مستفسرا بصوته الاجش مأخوذا بفتنتها 
! ده الساعه يادوب ١٠ !!!  
تثائبت حياة امامه بتمثيل وهى تضع كفها فوق فمها لإخفائه ثم اجابته برقه مفسره 
مش عارفه بس زهقت من القعده لوحدى والفيلم شكله نايمنى ولقيت نفسى بنام وانا قاعده فقلت اطمن
تم نسخ الرابط