متي تخضعين لقلبي
المحتويات
عليك محتاج حاجه الاول ولا لاء
تنام !! هكذا !! لقد انتظر ايام حتى يراها ترتدى تلك الأشياء التى اختارها كلها بعنايه من اجلها والان تخبره برغبتها فى النوم !! بعدما اثارت اعصابه !! وهى بذلك الشكل المدمر !! لماذا لم ترتدى تلك المنامات الطفولية الغريبه كعادتها بدلا من ذلك الرداء الذى يجعلها كأله فتنه ! على ذكر الرداء هتف فريد بها بضيق متسائلا
نظرت حولها ببلاهه ثم اجابته مبرره
حبيبى مفيش حد فى البيت غيرى انا وانت وانا كنت بجربه فى الاوضه وكنت هنام على طول بس مهنش عليا انام من غير ما اقولك تصبح على خير وبعدين خلاص انا طالعه اهو
قالت كلمتها الاخيره وهى تتلمس برقه شديده ثم أبعدت يدها عنه على الفور لانت ملامح وجهه ثم تحدث بنبره عابثه وهو يمد ذراعه
سألته حياة بهيام وهى تنظر بداخل بندقيته وتمرر كلتا كفيها بنعومه فوق ذراعيه
معلش ممكن نأجل الموضوع لبكره يلا عشان مش عايزه اعطلك
خطوه واحده هى المسافه التى اك تماما به ثم قال وهو يخفض رأسه فى اتجاهها حتى
سألته حياة بعشق وهى ترفع رأسها إليه فتلامست شفتيهما معا
اجابها مستنكرا وهو
ازهق منها ازاى وانا عشت سنين احلم بشفايفك بتنطقها ! ده انا بستنى طول اليوم لحد ما اسمعها حد يزهق من الكلمه التى بتروى عطش روحه !
اغمضت حياة عينيها وهى تتنهد ثم فتحتهم مرة اخرى قائله وهى تحاوط جانب وجهه الأيمن بكفها وتطبع قبله فوق شطره الأيسر
بحبك يا فريد
وانا بحبك يا حياة فريد
تنحنحت حياة متذكره خطتها قبل إزاحتها لكفه من فوق ظهرها قائله بخبث وهى تهم للتحرك
احم تصبح على خير وارجع لتمارينك بقى
اوقفها فريد بلهفه قائلا بحسم
لا انا خلاص خلصت
قطبت حياة حاجبيها معا وهى تسأله محاوله قدر الامكان كبت ابتسامتها المنتصره
اجابها وقد قطع المسافه بينهم وبدء
تولع التمارين مش وقتها دلوقتى هطلع معاكى
صړخت حياة بأنتصار وعينيها تلمع بسعاده
هيييه كنت عار
شهقت بندم وهى تعض فوق لسانها من اندفاعه الذى دائما يوقعها فى شړ اعمالها ضيق فريد عينيه فوقها بأرتياب للحظات ثم عض فوق شفته السفلى بتوعد وهو يتقدم منها ابتلعت حياة لعابها بصعوبه وهى تتراجع للخلف تلقائيا كلما رأته يتقدم منها ثم قالت بفزع رافعه كفها امامها بتوسل
سألها فريد وهو لازال يتقدم نحوها وتتراجع هى حتى ارتطم جسدها بالحائط
نتفاهم على ايه !!! بتلعبى عليا يا حياة !!
انهى جملته تلك وهو يستند بكلتا ذراعيه على الحائط ليحاصرها ويمنع جسدها من الهروب نظرت حياة إليه بتوجس ثم انزلقت بجسدها للأسفل محاوله الفرار من اسفل ذراعه التقط فريد حركتها واخفض جسده هو الاخر معها ليمنعها من الحركه عادت حياة لتستقيم فى وقفتها مره ثانيه ثم هتفت بتوسل واناملها تتحرك فوق صدره العارى بحريه
فريد حبيبى طيب اعمل ايه مانا بحس انك بتحب الاوضه دى اكتر منى ده جزائى عشان بغير
سألها فريد بنبره ناعمه كالحرير وهو يقترب منها
بتغيرى !! من الاجهزه والاوضه !!! وانا يا روح فريد ميهونش عليا غيرتك عشان كده هخليكى تقضى الليله كلها هنا معايا
اتسعت حدقتى حياة پذعر ثم رددت جملته مستنكره وهى تزدرد لعابها بقلق
الليله كلها !!! هنا !! بس الاوضه مفيهاش تكييف سخن وانت شايف انا لابسه ايه !! حبيبى انت مدرك صح !
حرك رأسه الملاصقا لها مؤكدا على مهل فأحتكت انفه بأنفها ثم قال مؤكدا بنبره مثيره
مټخافيش انا هدفيكى
فتحت فمها لتجيبه معترضه على الفور مبتلعا اى حديث قد يخرج منه
بعد فتره اما هو فقد أحاطها بكلتا ذراعيه يضمها بقوه ويستند بذقنه فوق رأسها هتفت حياة اسمه بخفوت بعد فتره من الصمت قائله بنبره شبه متوسله
فريد حبيبى ممكن نطلع بقى اوضتنا
همهم نافيا ثم اجابها بمكر
لا الاوضه هنا عجبانى مفيش غير انا وانتى وانتى عارفه انا قد ايه بحبها ومش بخلى حد يدخلها يعنى خلاص بقت المكان بتاعى انا وانتى وبس
لوت حياة فمها بضيق وقد ابتلعت اعتراضها بداخلها وبعد فتره من الصمت عادت
لتقول برقه
فريد انا بردانه
مد ذراعه يجذب سترته الرياضيه والتى وضعها بجوارهم تحسبا ثم عاد ليحتضنها بعدما البسها إياه بأهتمام اما عن كفه فقد بدءت تفرك ساقها صعودا وهبوطا لنشر الدفء بهما اغمضت حياة عينيها وهى تتنهد براحه مستمتعه بذلك الدفء والذى بدء ينتشر على طول جسدها وكنزته الثقيلة التى تحمل رائحته بداخلها سألها فريد بأهتمام مستفسرا
لسه بردانه !
رفعت رأسها تنظر إليه ثم قربت انفها من انفه واخذت نفسا عميقا قائله بحب بعدما حركت رأسها نافيه
مش هبرد فى مكان انت فيه
توقفت يده عن العمل للحظه مشدوها بجملته ثم عاد ليحرك كفه وعيونه تومض بسعاده هتفت حياة اسمه قائله بدلال
فريد فاكر لما قلتلى عندك ١١ نظره ليا انتى قلتلى عشره بس
اصدر صوتا من حنجرته موافقا فأردفت تقول بترقب
طب مش ناوى تقولى على الاخيره بقى
تنحنح محاولا تنقيه حلقه ثم قال بترو
بصيلى كويس ومترديش على اللى هقولهولك دلوقتى
حركت رأسها موافقه بحماس شديد فى انتظار جملته اخذ نفسا عميقا ثم قال وهو يحدق داخل حدقتيها المتلالئتين
حياة انا بحبك
ضوت عينيها بلمعه أشبه بالفضه وهى تنظر إليه بهيام
تتهد هو بأعجاب ثم قال بصوته الاجش وهو يتأمل عيونها بأنبهار
النظره الاخيرة نظرة الحب اللى كل مره بتبصيلى بيها بحس ان الحياة ليها معنى
ارتسمت ابتسامه واسعه فوق شفتيها ثم قالت بهيام وهى تضم وجهه بكفيها
بحبك وهفضل احبك لاخر العمر مهمها حد حاول يبعدنا انا وانت نفس فى رئتين روح وتوأمها قلب واحد وجوه صدرين ضلعك اللى مش بيرتاح غير لما يرجعلك حياة فريد
قاطعها هو يقول بعشق
وفريد حياة بمجرد نطقه لتلك الجمله ثم عادت لتقول بوله
بحبك يا فريدى
تنهد فريد بحراره ثم قال وهو يغمزلها بعينيه طب مش هنقوم بقى !
سألته بدلال
هنروح فين !
اجابها بنبرته العميقه الهادئه
اوضتنا
وهى تحرك رأسها رافضه رفع فريد حاجبه مستنكرا وهو يحرك رأسه بعدم تصديق جعدت حياة انفها بمرح ثم عادت لتحرك رأسها بأيجاب وهى فتح فريد فمه للحديث فقاطعته تقول
متابعة القراءة