نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
ويمكن تسافروا فى أى وقت
لتقول نغم كويس على الأقل أحسن لهم من الحپسه هنا فى السرايا يلعبوا مع زمايلهم فى الانه
لتقول نجوى تهانى تروح توديهم وأنا هتابعهم معاها
لتقول لميس أنا هروح أنا أتابع باقى التصوير الاعلان فى المزرعه وإنتى خليكى ارتاحى زمان جالك تربنه من الخبطه
لتضحك نجوى
ا هاتفه يرى تلك الرساله المرسله أليه
ليري صورة طفل صغير يبتسم وهو يلعب
لينظر الى الصوره بتمعن قائلا
واضح عليك طفل أبن ناس
أنت خساره تروح لتجار الاعضاء أحنا نشوفلك
ناس محترمين يتبنوك
مساءا
اتفضلوا على السفره
دخلوا
واليسار جلس فيصل وجواره والده
ليقول منصور بسؤال أمال مدام رتك يا طاهر بيه مش معاك ليه
ليرد فيصل أبدا طنط نجوى تعبت شويه ومقدرتش تجى معانا بس هى بتدعوكم للغدا عندنا بعد بكره
نظر طاهر الى فيصل پصدمه ولكن لم يعقب على الأمر
كان عشاء مميزا وغلب عليه الطابع الودى
ليرد طاهر لأ أنا مش بشرب قهوه بعد الساعه تمانيه
لتقول فجر أنا مش بشرب قهوه ممكن نشرب عصير فريش
جلسوا يتحدثوا معا
ليقول منصور أنا أعرف أنك بتستعمل الوسائل الحديثه فى الزراعه عندك
ليه مش بتستعمل المكملات الزراعيه عندك فى الزراعه
ليرد فيصل أنا مش بحب الهرمونات الزراعيه ومش مع استعمالها بكثره لأنها بتجهد الارض أنا بميل للأسمده العضويه أكتر لأنها بتقوى الأرض
نظر منصور أليه بأعجاب فهو مثلما يقال عنه أنه متحدث لبق
كان هناك عدة حوارات تحدثوا بها لينتهى الوقت
ليقف طاهر قائلا الوقت أتأخر نستأذن إحنا بقى
ليبتسم طاهر وكذالك فيصل الذى قال
اك انشالله وفى انتظاركم بعد بكره تشرفونا على الغدا
ليقول
منصور بترحيب أك يشرفنا دعوتكم
ليخرج كل من منصور وأيضا فجر يودعان فيصل ووالده الى الخارج
ليعود منصور وفجر
وواضح كمان أنه مرحب من ك منه أتمنى يكون صهرنا
لتبتسم فجر بتمنى.
أثناء عودتهم بالسياره
قال طاهر لفيصل ليه عزمتهم على الغدت عندنا أنت عارف ان نجوى قاصده مترش وأك ممكن تضايق من وجودهم فى بيتها
ليرد فيصل أنا عزمتهم رد على عزومتهم مش أكتر وأظن دا ما يضايقش طنط نجوى
ليقول طاهر خلى بالك انت بكدا بتبعد نغم عنك وبتتأكد أنك لسه عايز فجر تكون شريكة حياتك
ليرد فيصل تبقى غلطانه أنا بس دى مجرد مجاملات علشان الترشيح للبرلمان هو مخضرم وصاحب خبره وأنا عايز أستفاد من خبرته مش أكتر
بعد مرور يومان
أثناء عودة تهاني بالطفلان من الانه فوجئت بسياره تقف وتقوم بخطڤ الطفل منها سريعا
تم الخطڤ فى ظرف ثوانى ليسرع الخاطفين بالسياره
وقفت تهانى ت الطفله بها مندهشه ومتعجبه ومرتعبه لثوانى لتفيق وتقوم بالصړاخ عاليا ليجتمع الناس حولها
ولكن كان الوقت أنتهى لقد أبتعدت السياره كثيرا لتعود الى المنزل بالطفله
لتخبر الجد سريعا ليقوم بعمل أتصالات بالشرطه
كانت نغم ولميس يعملان بالمزرعه ليطلبهما الجد ويأمرهم بالعوده الى السرايا سريعا
بعد قليل كانتا تدخلان لتجدان بعض من عناصر الشرطه بالسرايا
ليرتجف قلبهن
دخلتا سريعا
ليجدا تهاني تجلس تبكي وتخبر أحد الضباط ما حدث
لتقول لميس فى أيه
لينظر الجد الى نغم بحزن قائلا
مجدى وهو راجع من الانه أتخطف
ماذا قال وقفت نغم مندهشه تقول مين الى أتخطف
لتقف بوهن وتقول
فيصل فيصل هو الى أخده أنا هروح له
لتتركهم وتتجه سريعا الى الخارج وتجرى بالطرقات الى أن وصلت الى بيت فيصل
لتدخل سريعا تبحث عنه بالبيت
لا تجده لتقول لنسيمه فيصل فين
لتقول لها فى أوضة السفره معاه ضيوف
لتدخل سريعا أليه لم تنتبه من معه بالغرفه
بمجرد أن رأها فيصل وقف مبتسما
لتندفع قائله أليه بدموع وهى تنهج به وتتقطع فى الكلام أبنى فين يا فيصل
أرجوك سيبوه ليا أنا بعدت عن حياتك زى ما كنت دايما عايز
وقف مذهولا مما قالت.
12
وقف فيصل أمام شرفة غرفه للعنايه الخاصه بالمى ېحترق قلبه وهو يتذكر ماحدث قليل حين
خارت قواها لم تعد قادره على الوقوف على ساقيها لترتكز على مرفقى ساقيها مره أخرى تبكى بحرقه تحدثه بتوسل
أرجوك يافيصل رجعلى أبنى وأوعدك أخده وأمشى من هنا ومش هرجع تانى وهبعد عنك زى ما أنت عايز
أما فيصل فمال عليها ليجلس جوارها مټألما من بكائها المرير
يقول أنا مش فاهم حاجه ماله أبنى
لتدخل نجوى عليهم تقول بتعسف وحقد ودت لو تفتك به مجدى فين يا فيصل انت الى خطفته كفايه مش هسمحلك بأذيتها أكتر من كده
نظر فيصل الى نجوى غير مستوعب يقول پألم وخوف وترقب ماله مجدى وأنا هأذى نغم ليه
نظرت له نجوى غير مصدقه تقول مش أنت الى خطفت مجدى من شويه
لينظر فيصل بتفاجؤ قائلا بذهول أنتى بتقولى أيه مجدى أتخطف
لينظر الى نغم ويفول أنا متش مجدى من يوم ما أتخنقنا فى الاوضه فى بيت جدى أنا لو عايز أخطفه او أخده منها كان بسهوله أنى أجيبهم لعندى
ليكمل پألم أزاى وأمتى أتخطف
لتقول نجوى پألم أتخطف من مع تهانى وهما راج من الانه وكان كان معاها جوانا والى أتخطف مجدى بس يبقى مين الى عايز يخطفه
نظر فيصل مټألما يقول مش أنا ليه مش مصدقه أنا عمرى ما ألجأ للأسلوب الحقېر ده علشان أرجع مراتى وأبنى لبيتى
وقف طاهر ينظر مټألما لأتهام نجوى لفيصل المباشر وعدم تصديقها له يتألم أكثر على أختفاء حفه بهذه الطريقه
كانت الصدمه كبيره لفجر التى وقفت تنظر بذهول أذن تلك هى زوجته التى أخبرها هو قال أنها بالخارج ولم يذكر ان له طفلا منها
لما هى لا تر العوده أليه
تذكرت حين تلهف عليها يوم ان كادت تصدم حصانه وأيضا عندما كانت خائڤة من الكلابة كان يضمها بين يه بحمايه
لما هى ليست بمنزله هو ذكر أن بينهم خلاف وهى سافرت فمتى عادت
وقفت تنظر الى نغم پحقد وكره وهى تراه ي منها ليضمها أليه
كانت خبيثه تنظر الى نجوى زهو يرى جسارتها فى أتهام فيصل بخطڤ الطفل ليتمنى أن ينالها يوما ما
أ فيصل من نغم يضمها أليه بقوه يشعر بدقات قلبها المتسارعه
ېنزف قلبه من الألم يعتصر يه بقوه حتى لا يبكى أمامها نادما أكثر
شعر بأرتخاء ها بين يه ليبعد رأسها قليلاعن
صدره ليجد ها شاحب وتتنفس بصعوبه
لينظر أليها پتألم وهو يراها هكذا لمره أخرى بعد تلك الليله الأليمه
لينهض سريعا يها بين يه ينادى مها بصوت
مڤزوع
وقفت نجوى تنظر لها بين يه لتشعر بأنسحاب روحها هى الاخرى
لثانى مره تراها بهذه الحاله لما عليها ت ذالك الألم للمره الثانيه
جائها خاطر بذالك الحلم التى حلمت به منذ أيام هو سقوط نغم خلف طفلها الى الهاويه
لتخبر نفسها هذا هو تفسير الحلم نغم ستفارق خلف طفلها لم يستطع عقلها ت الألم لتغيب هى الاخرى فى غياهب الظلام
بعد وقت قصير للغايه كانتا بالمى
هى بملكوت أخر
تقف بنفس الغرفه الذى قتل بها والداها بالظلام رأت ذالك الملثم يقف يصوب سلاحھ عليها
به طفلها الذى تنير البسمه اه هو الاخر ينظر أليها مبتسما
للحظه أنتهى الألم التى
متابعة القراءة