نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

خير يلا كل شىء نصيب أنا هروح البيت واحاول ٱهديها.
أستت نجوى عصام 
لخل الى غرفة الضيوف ويجلس بها 
لتقول له بعتاب أنا لما جيتلك جوازك من لميس فهمتك ظروف لميس كلها بس انت خذلتنى وبدل ما تحاول تحتوى المها زدت فى جرحها أنا كنت متوقعه منك عكس كده 
ليشعر بخذو ويقول أنا عارف إنى غلطت بس كان ڠصب عنى الغيره عمت ي واتصرفت بغباء أنا بحب لميس ومستحيل أسيبها تسافر تانى 
لتقول بتبسم وتمنى ياريت لميس قلبها أبيض 
و ان تكمل حديثها رن هاتفها 
لترى من المتصل 
لتجد ذالك الرقم الغريب الذى يتصل عليها كثيرا 
لتقرر عدم الرد وتغلق الاتصال 
وتتجه للتحدث مع عصام الى ان رن هاتفها بصوت رساله فيو
لتقوم بفتح الرساله لترى ما بها 
لترى نغم ولميس يمكثان ارضا مقتان ومكممتان ونائمتان جوار بعضهن يستندان على الحائط بظهورهن بمكان يبدو كمخزن قديم ونائ 
لترتجف ها المه بالهاتف وكادت ان تفقد توازنها 
ليرى عصام ذالك ويقول لها فى ايه الرساله فيها ايه
ليأخذ منها الهاتف ويساعدها على الجلوس 
ليشاهد الفيو 
ليرتجف قلبه وهو يرى لميس بهذه الصوره ليقوم بمعاودة الاتصال بالرقم المبعوث منه الرساله ولكنه لم يجيب ليغلق الهاتف ويتجه الى نجوى التى تجلس ترتجف به وتبكى 
ويقول لها اهدى يمكن يكون فيو متفبرك 
ليخرج هاتفه ويقوم بالاتصال على لميس للعجب رد الهاتف سريعا 
ليقول عصام بهدوء مصطنع ايوا يا لميس انتى فين وصلتى البيت ولا لسه أنا قدامى نص ساعه واوصل 
ليغلق الهاتف فى ه ويفصل عن الخدمه 
لينظر عصام الى نجوى ويقول الرقم الى بعت الرساله ده انتي عارفه صاحبه 
لترد وهى تبكى به وترتجف الرقم ده بقاله مده بيتصل عليا يقول كلام مش كويس او ميردش عليا او يبعت رسايل وقحه وبيظهر بدون اسم انا فكرته رقم بيعاكس 
ليقول عصام أنا ليا اصدقاء فى شركة التليفون ممكن يجيبوا لنا صاحب الرقم بس ممكن يكون مكتوب م مستعار
لتقول نجوى خائفه وهى تبكى به بناتي يارب أحفظهم يارب 
لينظر عصام ويقف حائرا ي بشعره لا يعرف كيف يتصرف قلبه منزوع منه عقله كأنه توقف عن 
عليها وأنا هكون وراكى بعربيتى من غير ما الفت الانتباه 
لتنفذ ما قاله 
بعد دقيقه 
كانت تقف أمام بيتها لتجد تلك السياره لتتجه اليها لتجد ملثم يفتح الباب و يشير لها بالركوب وهو ينظر
حوله 
ليغلق الباب سريعا بعد صعودها 
انتظر عصام دفيقه ليخرج بسيارته خلفهم.
بالقسم أثناء ادلاء فيصل بأقواله امام وكيل النيابه المخصص بالتحقيق فى القضيه 
دخل احد العساكر ومال على الوكيل وقال له شىء 
ليقول له ډخله 
دخل ذالك الشخص
ليقول الوكيل. العسكرى قالى ان عندك معلومات تخص القضيه دى اتفضل قول الى عندك
لتنظر الى فيصل ببسمه ليئمه تقول ثوانى بس فى مشكله هحلها وارجع بسرعه نتعاتب ليقول فيصل خلى العتاب لوقت تانى 
لترتبك فجر وتقول لٱ ثوانى وراجعه
خرجت فجر وذهبت الى مكان تواجد كريم 
لتقول له بتعسف ايه الى جابك يا كريم قولتلك موضوعنا انتهى 
لينظر اليها معجبا ومتعجبا ليطلق صفير وينظر لهالى انها
دفعته بقوه تنهره قائله اخرج بره يا كريم بدل ما خلى الامن يتعامل معاك بطريقه مش كويسه أنا لغاية دلوقتي عامله حساب اننا كنا متجوزين 
ليرد وهو ينظر لها بوقاحه ايه فى واحد جد بتوقعيه نفس الطريقه دى كنتى بتلبسى ليا نفس نوعيه اللبس الجميل ده 
لترفع ها ټصفعه وتقول اخرج بره ومتجيش هنا تانى 
لتنادى على الامن وتتركه وتعود لفيصل
لخل احد رجال الامن ويحاول اخراجه ولكنه خشى من سلطة عائله كريم فإن كان عمه ليس وزيرا ولكنه يظل ذات سيط عالى 
عادت فجر لفيصل لتجد كوب الماء موضوعا على الطاوله امامها لم يرت منه سوى كميه صغيره ويغلق هاتفه يبدوا انه كان يرد على أحدا ما 
ليقول لها أنا لازم امشى دلوقتي عندى حاجه مهمه لازم أخلصها 
لتحاول معه ان يبقى حتى يتمكن منه المخدر ولكنه أصر وتركها وخرج 
رأى كريم فيصل يغادر الغرفه 
ليذهب وخل اليها وينظر الى فجر ويقول تقلال هو دا صك الجد بس مش ملاحظه انه مش من مستوى فجر هانم الفهدى واضح انه فلاح 
لتنظر الى كريم پغضب وتنادى على الحرس لكن لم خل أحد الى تلك الغرفه كما قالت لهم الخادمه سابقا 
ليميل كريم يشرب الباقى من كوب الماء ويظل معها يتشاجران الى ان تمكن منه المنشطان اللتان كانا بالكوب ولم يستطيع التحكم فى نفسه لېتهجم عليها بالضړب والاعتداء لاكثر من مره 
وبعد مرور المده التى اعطتها الخادمه للحرس 
لبيتسم فيصل بتوجع والم جم بقلبه فهذا القلب الذى نجاه من براثن تلك الحقيره هو قلب نغم.
بالمى الذى دله عليه الضابط 
دخل حكيم ليت الى غرفة العنايه 
ليخرج له احد الاطباء 
ليقوم حكيم بسؤاله عنها 
ليرد الطبيب للٱسف المريضه تعتبر مېته إكلينكيا لان منزوع من ها اكتر من عضو حيوى زي الكبد والكلى الاتنين 
ليصعق حكيم ويتنهد متعجبا من القدر فهو علم صباحا من عصام على بعض چرائمها التى افتعلتها فى حق العائله.
سار عصام خلف تلك السياره التى ركبت بها نجوى 
على بعد بع قليلا حتى لايثير انتباههم 
الى ان دخلت السياره لاحد المخازن القديمه 
ليقف بعا بسيارته
..
نزلت نجوى من السياره بعد ان عصب اها بقطعة قماس احد المجرمين وربط ها برباط بلاستيكى 
ليها من ها ويسير بها 
ليها بقوه وفع ذالك الشخص المچرم 
لتحاول تجميع قوتها وتقول أنا جيتلك اهو فين بناتى 
ليضحك قائلا انتى عندك كام بنت لي منها ويقولواضح ان قلبك كبير وبتحبى الجميع حبنى انا كمان يا جميلتى 
لترد عليه فين بناتى 
ليقوم بفك العصبه من على اها 
لترى 
ذوهلت عندما فتحت اها 
لتقول له انت منصور الفهدى الى كنت بتتصل عليا وتح نظرها تقول بناتى 
لتنظر لهن لتجدهن بدٱن يستفقن من تأثير ذالك المخدر 
اتجهت لهن سريعا 
لتميل تنظر عليهن وتحدثهن بحنو وتنادى مائهن 
ليستيقظن ويعود لهم الوعى 
لتقف تنظر الى منصور باشمئزاز وتقول عايز منى ايه أنا وبناتى 
ليرد بوقاحه وهو ي منها عايزك انتي ليا 
بناتك كانوا السكه الى اجيبك بهم لعندى 
لتبصق نجوى فى ه وتقول من اول مره شوفتك فيها وأنا عندى احساس انك انسان مريض وحقېر وكنت شايفه نظراتك القذره ليا
فى أثناء حديث نجوى مع منصور 
أ عصام من هذا المخزن ليستطيع التسلل الى داخله ويختبىء بأحد الاماكن القريبه الغير مرئيه 
ولكن رنين هاتفه ڤضح وجوده 
ليتجه إليه احد رجال منصور 
حاول عصام مقاومتهم ولكن كما يقولون الكثره تغلب الشجاعه 
ليتمكن منه رجال منصور 
لينظر منصور الى نجوى قائلا واضح أنك خلفتى اتفاقنا 
لترد نجوى پخوف 
أنا تحت أمرك بس سيب بناتى 
لينظر إليها باشتهاء وي لينزع حجابها عن رأسها وينظر اليها بافتتان
لتقول له اى حاجه بناتى ومعاهم عصام اطمن عليهم 
لينظر منصور اليها ويقول قدامك اهم سلام مفيش غير عصام هو الى اخد نصيبه
أنا سيبهم وأنا اضمنلك انهم مش هيتكلموا وهروح معاك لاى مكان انت عايزه 
ليسمع صوت سرينة الشرطه 
لينظر منصور لها ويقول بتوعد انتى خالفتى أمرى 
ليقول لرجاله اربطوا دا معاهم بسرعه 
ليقوموا بربط عصام بسلاسل حديه 
ويقوم باطلاق ړصاصه 
لتصيب احد المواسير 
لتطلق غازا ليبدء فى السريان بالمخزن 
ليضع منصور كمامه على انفه
وي نجوى معه بقوه ويقول لرجاله 
بسرعه يلا اقفلوا المخزن 
لينفذوا ما امر به
ليسحب نجوى معه التى كانت تعافر من اجل بناتها 
لتنظر الى عصام وتقول له بړعب 
بناتى يا عصام
تم نسخ الرابط