خان غانم

موقع أيام نيوز

اقولك أنت عندك حق... أنا مالقش بمقام جنابك و أنا مش ناسية نفسي على فكرة و لسة مفكراها و مفكراك بوضعي .
سب نفسه ألف مرة على ما فعل أو قال لقد شعر بالحزن عليها لما جعلها تشعر به جراء كلماته الأنتقامية المتعالية قربها له يحاول إدخالها في أحضانه و هو يردد حبيبتي أنا مش قصدي و لو سمحتي ما تقوليش على نفسك كده تاني أنتي أجمل بنت في الدنيا كلها .
صمتت تماما و هو يشبع عيناه من جمالها ثم قال سامحتيني 
أخفضت عيناها أرضا ثم قالت لسه .
غانم طيب أعمل أيه عشان تسامحيني 
فقالت على الفور تخليني أروح بيتنا .
تلاشت إبتسامته فجأة و نظر لها بحزن يسأل عايزة تسبيني و تمشي أنتي ليه راحتك في بعدك عني 
حلا مش كده بس... حاسة إن الوضع ده كله على بعضه غلط و وجودي في بيتك مالوش لازمة .
غانم إزاي .. أنتي بقيتي روحي عايزه إزاي تسبيني و تمشي.
أغمضت عينيها تهز رأسها ثم قالت يا ريت كان الوقت غير الوقت و الوضع غير الوضع .
فهم عليها تماما و قال فعلا ياريتني قابلتك من زمان.. و ياريتني مافكرت بعقلي في كل حاجة.
حلا خلينا نرجع البيت طيب.. الوقت أتاخر و أنا بدأت أبرد .
أبتسم لها بدفئ يضم كفها بكفه ثم قال أيوه صح عشان حبيبتي تعبانه و لازم ترجع تاكل و تاخد دواها .
جذب يدها بيده و أغلق الباب خلفه و منه للباب الخارجي يقف أمامه بعدما أغلقه يتأمله بصمت تام ثم قال بس أكيد هنرجعله تاني ... حاسس إن هيبقا لينا أيام حلوة كتير فيه .
نظرت هي الأخرى للبيت بصمت رغم يقينها بالنهاية المحسومة لكل ما بدأته لكن راود عقلها ذلك السؤال هل سيكون لهما أيام حلوه مع بعضهما 
سحبها للسيارة لتجلس فيها ثم يقود بهدوء بأتجاة العودة لبيت غانم باشا الكبير.
مرت أيام حاول فيها غانم تهدئة طبعه الحاد قليلا مع حلا .
و قد عين عادل بالفعل كما خطتت ..
أما سلوى فقد تحسنت صحتها إلي حد ما ليس بصورة جيدة كليا و مع ذلك هي مصممة على العودة للبيت .
وقفت والدتها معترضه تردد يابنتي أستهدي بالله إنتي لسه تعبانة ماينفعش تروحي بيتك دلوقتي.
سلوى پجنون بقولك غانم في البيت لوحده مع البت إلي هناك دي و أنا مش هينفع أسيبها هناك كتير معاه لوحدهم ده انا عرفت أنهم كانوا خارجين مع بعض من يومين.
طفح الكيل بأمها فصړخت فيها و هي أول مرة تعرفي .. ما هو على ده الحال من يوم ما عرفتيه كل يوم يوصلك أخبار أنه مع واحده شكل أنتي إلي متمسكة بيه و متمسكة بۏجع القلب بلاش عندك و غرورك يموتوكي أنتي حامل و وضعك خطړ و صحتك أنتي و إلي في بطنك أهم من كرامتك.
سلوى يعني إيه يعني... أسيبه ليها 
دخلت منال في ذلك الوقت و سألت بقلق في ايه يا جماعه صوتكم جايب لحد تحت .
نظرت لها أمها و قالت تعالي أنتي أتكلمي معاها .. عقليها يمكن تعقل و عرفيها إن المره دي حياتها في خطړ .
خرجت أمهما و سلوى تردد بردو هروح يعني هروح .
أغلقت منال الباب خلف أمها و تقدمت من سلوى تسأل في ايه يا سلوى 
سلوى عايزه أروح كرم بيقولي إنه ملازم الخدامة و شكل في حاجة مابينهم .
سحبت منال نفس عميق و قالت بتريس أيوة
تم نسخ الرابط