خان غانم
المحتويات
دي مشكلة فعلا طب و هتعملي إيه
سلوى هروح أجيبها من شعرها و أطردها .
زمت منال شفتيها و سألت حقك طب و لو غانم أعترض على تصرفك .
سلوى هخيره بيني أنا و إبنه و بين البت دي و ساعتها هو بقا يختار .
فقالت منال على الفور هيختارك يا سلوى .. هيختارك و أنتي مش محتاجة تجربي عشان تعرفي أنتي عارفة غانم كويس.
رفعت سلوى رأسها بإباء فهي الأخرى موقنة من ذلك.
أهتزت عينا سلوى و سألت قصدك إيه.
أقتربت منها منال و جلست لجوارها تردد يعني مش ده الحل يفيد بأيه أنه يطردها بس بيحبها هي مش بيحبك إنتي حتى لو أختارك فكري كويس يا سلوى و شوفي أنهي ألأريح ليكي .. عارفه يعني ايه تبقي نايمة في حضڼ راجل حاضنك أه بس عقله مع واحدة تانية ده أنتي ساعتها هتتمني المۏت و لا أن ده يحصل .. في حاجات مالناش عليها سلطان .
منال صح بس نعمل إيه بقا في القلوب... دي بتاعت ربنا... و مش عايزين نضحك على بعض يا سلوى غانم عمره ما حبك و لا أنتي.
سلوى لأ أنا بحبه.
منال لأ هو عاجبك .. و أنا مش بلومك ممكن لو كنت مكانك كنت هتصرف زيك غانم راجل يعجب أي بنت و تستخسره في غيرها بس كل ده مش كفاية و أنتي غامرتي كتير أوي كفايه مغامرة بقا .
منال لأ بس في حاجات مافيهاش مقاوحة و الحب و الكره مافيش تدخل فيهم فكري و شوفي عايزه تعيشي مع واحد بيحب واحدة تانية و عايش معاكي جسم بس و الظروف ڠصباه عليكي و لا عايزه إيه بالظبط إيه هيرضي الست الي جواكي و أفتكري أنه هيبقى أيه أحساسك و أنتو مع بعض زي أي واحد و مراته بس هو متخيلك واحده تانيه.. ھتموتي في اليوم ألف مرة.
هزت منال رأسها بيأس ثم قالت طيب ... ماشي .. طب مش نحافظ بقا على الولد إلي هنربطه بيه و لا إيه بلاش مجازفة بحياتك و حياته أستهدي بالله و خليكي معانا إنتي عارفه إن ماما مش هتروح معاكي هناك .
في بيت غانم
بغرفة حلا أستيقظت من نومها على صوت الهاتف الذي يدق بألحاح شديد
فتحت الهاتف لتجد مكالمات عديدة من صديقتها المقربة دعاء.
رمشت بأهدابها و هي تحاول الإتصال بها الي أن أتاها الرد ألو أيوه يا هانم أنتي فين
دعاء هقول ايه ما أنتي عايشة في ماية البطيخ في أمتحانات ميد تيرم من بكرة يا هانم .
اتسعت عينا حلا و ضړبت على وجهها عدة مرات مصېبة لم تحسب لها حساب مطلقا الأن و سألت طب امتى و هيبقى على
متابعة القراءة