جنة الظالم
المحتويات
الفصل السابع
جلس بسيارته يدندن إحدى الاغانى الرائجه باستمتاع شديد.
نظر فى ساعته يرى أنها تأخرت كثيرا.
وأخيرا تهلل وجهه لا إراديا وهو يجدها تخرج من سنتر الدروس الخاص بها.
ولكن امتعض وجهه مجددا وهو يرى احد الصبيا يقترب منها يناديها جنة... جنة.
غلى الډم بعروقه.. معها يتحول كل شئ ويصبح شخص متهور ومتناقض.
سرعته كانت بمعدل سرعة حديثهما فقد تقدم منها وهو يسمعها تجيب عليه بعدما استدارت تلبى نداءهنعم.
ابتسم لها شاكرا وهو يمد يده لها بأحد الأقلام اتفضلى القلم بتاعك شكرا جدا.
توقف يحول بينهما وهو على وشك ارتكاب چريمة ووضعها خلف ظهره يسأل پحده هو إيه الى بيحصل هنا بالظبط انا عايز افهم
اقترب من وجهه يجيب پحده اكبر والغيره تنهش قلبه كأسد ضارىانا جوزها يا امك.
صدم الصبى وفتح فمه يزيد الأمر سوء وهو يتحدث باستنكار جوزها ازاى جنه مش متجوزه ومن سننا يعنى لسه صغيره ثم إنك كبير اوى.
فما كان منه سوى ان سدد له لكمه قويه اخرسته.. رد فعل لا يدل على قوته أبدا إنما يدل على عجزه وقلة حيلته لذا لجأ للعڼف خصوصا وهو يدرك وقوفها بينهما تستمع لما يقال.
وهى كانت تقف تستمع لما يقال باستمتاع وشماته.. اصبح لديها متعه كبيره بذله.. وازدادت اكثر بعدما فعله مع والدها.. فقد قدم لبيته كى يأخذ ابنته عنوه.. كسره وقام بذله.
بعدما لكم الصبى حذبها من معصمها خلفه كى يتجه للسياره لكنه عاد خطوه للوراء ينذره قائلا بوعيدلو قربت منها تانى هنهيك انتى فاهم.
عاود التحرك مجددا وهو يجرها خلفه جرا وهى تسير غير مباليه سعيدة لما يحدث معه.
كان يقود وهو يغلى من الڠضب والغيره علاوه على شعوره بالنقص... وانه اكبر منها بكثير.
تحدث بعصبيه شديدة تنم عن كم الغيره بداخله انا عايز اعرف مين ده ويقف يكلمك بتاع ايه.
رفعت حاجب واحد تبتسم وتنظر من النافذه للجهه الأخرى.
فزاد صوته حده يسأل ردى عليا انا بكلمك.
نظرت له ولم تكلف حتى نفسها بأن تخفى ابتسامتها الشامته تجيب عليه بتلذذ زميلى ومعايا فى السنتر...نسى قلمه.. اديته واحد... فيها ايه دى... انا شايفه ان مافيهاش اى حاجه.
اشاحت وجهها عنه تقول انا الى اقرر انا بتاعتك ولا لأ او انى بتاعت حد ولا لأ... فكرك عشان انا اصغر منك يبقى خلاص لأ مش بالسن وانا لا بتاعتك ولا هبقى بتاعت غيرك... انا جنه وهفضل جنه مش بتاعت حد انا بتاعت نفسى واهلى وبس... اهلى هااا... اهلى الى انت هنتهم وذليتهم بحاجه هما مالهمش ذنب فيها.. واهلى بردو هما اهل منطقتى الى انت ذاللهم ومطلع روحهم فى الشغل والى بيتعب بترميه... لا تكون مفكرنى مش عارفة حاجة... انا اعرف عنك حقايق تخليني ماطقش ابص فى وشك مش بس ارفض ابقى بتاعتك.
توقف بالسياره يقول ياااه.. كل ده فى قلبك ليا.. بتقابلي كل حبى ده بالكره.
جنهوالله دى الحقيقة انا لأ غشيتك ولا ضحكت عليك وانت الى مصمم تكمل.. احنا لسه فيها ممكن ماترضاش بكل ده على نفسك وتوقف كل حاجه.
نظر لها بعمق ثم قال انا عايزك يبقى هاخدك... ومافيش واحده تشوف سليمان الظاهر وماتتمناش تبقى جنبه... وكل الى قولتيه ده فيا ومش هنكره.. بس كل واحد بيشوفها بطريقته انتى شايفه انى ذليت اهلك وانا شايف انى كنت بضغط عليهم عشان اوصلك بعد ما كل الطرق الوديه اتقفلت فى وشى منهم وده عشان بحبك وانا صعب احب حد... وبردو انتى شايفه انى برمى العمال بس انا واحد مشغل ناس.. الناس دى تعبت انا مال اهلى انا عايز شغلى يمشى... يروح يتعالج ويرجع انا مش فاتحها مستشفى الدمرداش .. هبقى عايز امشيه واجيب غيرو يمشى الشغل المتعطل ده... وبردو شايفه انى راضى على نفسى الى بتعمليه عشان انا ناوى اخليكى تحبينى وتبقى هتتجننى عليا زى مانا هتجنن عليكى كده.... انا عمرى ماهسيب عمرى يضيع فى حالة حب من طرف واحد وبما انى مافيش واحدة خلتنى احبها زيك كده يبقى مافيش حل غير إنك هتحبينى وانا عارف هعرف اعمل كده ازاى بس نتجوز بس.
كانت تستمع له بتركيز تنظر بعمق وعلى جانب شفتها ابتسامة ساخره ثم قالت احبك! ههه ضحكتنى والله... انت عارف فى الكام جمله الى فاتوا قولت كام انا
نظر لها باستغراب شديد فأجابت هىاكتر من ١١مره... ماشاءالله.. ال انا عندك مالهاش حدود.
صمت يحاول فهم قصدها يسأل مش فاهم عايزه توصلى لأيه
جنهتفتكر حد زيك وشخصيتك دى الى انت رافض تماما أنها تتغير هيتحب.. انت غير قابل للتغيير حتى وكمية انا رهيبه عندك.
نظر لهل وابتسم... كأنه يرى بها جانب آخر.
مد يده وجذبها له يحتضنها قائلا تعرفى ان حتى الجدال معاكى حلو.
خرجت من احضانه تنظر له باستغراب فقال ايوه ماتستغربيش... عارفه انا اول ماشوفتك عجبتينى... بت قمر كده ومقلوظه وملفوفه... وش طفله بجسم ست.. لمضه لماضه ټخطف كده.. بس مع الوقت وكل مانتقابل بشوف فيكى حاجة جديدة والنهارده اكتشفت ان عندك عقل تقيل وانا بحترم جدا الشخص الى كده خصوصا لما تبقى واحدة تحسى ان ليها طعم كده.
اعجبها حديثه عنها... أرضى جزء ما بداخلها.. فمهما كان... الأنثى تعشق المدح و الغزل.
لكنها اشاحت بوجهها عنه تقول بكبر وهى ترفع انفهاماجبتش جديد... لأنى كده فعلا.. عسل.
ضحك بصخب وحب عليها يضمها له مجددا وهى تحاول الإبتعاد عن احضانه.
مسح على شعراتها يقول بحنان طب يالا ننزل.
نظرت حولها تدرك انها فى وسط جدالها معه لم تسأله عن وجهتهم ولما توقفا هنا أمام ذلك المبنى الضخم.
جنهانزل فين احنا بنعمل ايه هنا واصلا انت جيتلى ليه عند السنتر.
ابتسم يمسح باصبعه على وجنتها الرقيقه قائلا جيت عشان اخد مراتى الصغنونه ونجيب فستان الفرح.
هزت رأسها تحاول الاستيعاب مرددهلأ ثانيه بس... مرات مين انا مش مرات حد.
عاود غرس يده بشعرها يكمل بتلذذ وقشعريرهانتى مراتى ياحبيبتي مش انا قولتلك انى قررت.
جنه باستياء واستنكارماشاءالله... وفستان ايه ده كمان
سليمان هيكون فستان إيه... فستان فرحنا ياروحى... يالا بينا ننزل.
فتح الباب سريعا يستدير ناحيتها يفتح لها الباب سريعا وهو سعيد للغايه.
دلف بها لذلك السوق الضخم يضمها له بتملك رهيب يملى عليها قواعدهاختارى كل الى يعجبك وعينك تقع عليه... فلوسى كلها تحت امرك بس تختارى فستان كويس ومناسب مش عايز حاجه تبان منك اوكى.
جنه اوكى.
صعق كليا... مصډوم حقا من رضوخها ورضاها... بل حتى
متابعة القراءة