جنة الظالم

موقع أيام نيوز

تضربى معايا ام على
_______________________
بقصر الظالم
جلست تهز قدميها لا تعلم الى أين ياخذها مصيرها وهل هى على الطريق الصحيح ام ماذا.
وجدت اتصال من رقم نهله فتهلل وجهها تجيب سريعا نهله.. ازيك وحشتينى اوى.
نهله بس يابت انتى واطيه وبق اصلا.
انكمشت ملامح جنه باستنكار ترددإيه الى جالك يا نهله بقيتى بيئه امتى!
نهله بهيامهييييح... اتارى الحب بيدلع يابت يا جنه... الى بيحب بيدلع حبيبته وعمرها مابتبقى تقضية واجب... أصغر التفاصيل بتبقى بجد ومن القلب... انا اتضحك عليا وفى الكام سنه الى فاتوا... والله ابغى اعيد من الاول هههههههههه.
جنه بزهولياااااه... وده مين ده اللي لحق عمل كل ده!
نهلهدى حكايه يطول شرحها... فاضيه نتقابل
تنهدت جنه بحزن وقالت مش هيرضى.
نهله وبعدين يا جنه هيفضل حابسك... كده احلى سنين عمرك هتروح فى سجنه.
اغمضت عينها بأسى وهى تفكر لو كانت ببيت والداها واخذت إجازة اخر العام مالذى كانت ستفعله.
نهله جنه... جنه انتى معايا
جاوبت بتعب معاكى.
نهله باصرار حبيبتي مش عايزه اقلب عليكى المواجع بس انا بنصحك عشان انتى لسه العمر قدامك وجامعتك يا جنه... انتى صحيح نتيجتك طلعت ولا لسه.
جنهبعد اسبوع
نهله حاولى ياجنه... انا فعلا عايزه اشوفك.
جنهوانا كمان... طيب هحاول.
نهله هبعتلك رساله باللوكيشن... باى.
جنهباى.
اغلقت الهاتف وهى تنظر أمامها بشرود تفكر كيف ستجعله يوافق.
الى ان دق الباب فأذنت للطارق بالدخول لتجد زياد يدلى برأسه من خلف الباب قائلا صبااح الجمال على البنات الحلوه.
ابتسمت ببشاشه تقول صباح النور.
زيادطبعا انا ماينفعش ادخل... هستناكى تحت.
كاد ان يغادر لولا أن نادته تقول زياد.
استدار قائلا نعم.
جنه عايزه اخرج وسليمان مش موافق. تعبت بجد ومش عارفة اعمل ايه.
ابتسم بمكر وقال والى يخليهولك يوافق.
تهلل وجهها تقول فرحابجد!!
زيادبجد... استنى.
اخرج هاتفه وهو مازال على الباب وهى اقتربت منه تسمعه وهو يهاتف زوجها.
زياد الو... مساء الجمال يا باشا.
سليمان ده انت الى باشا والله وانت سايب شغلك من بدرى كده.
زياد ماعلش المره دي.. احممم... بقولك ايه.. جنه كانت عايزه تكلمك تطلب منك حاجه.
سليمان بحاجب مرفوعوانت معاها ليه! وهى ليه ماكلمتنيش تطلب الى عايزاه.
زيادحاسه إنك مش هتوافق فأنا قولت أتدخل.
سليمان تتدخل!! اديها التليفون... اديها التليفووون.
زياد بهمس يتصنع النصح ياباشا بلاش القافله دى... البنت لسه صغيره وعايزه تخرج زى الناس.. سيبها تخرج تعيش سنها وترجعلك فريش واهو تبقى لفته حلوه منك وياسيدى انا هروح معاها والازمها زى الحارس اى خدمه.
صمت يبتسم بمكر يعلم ان سليمان يفكر يدير الأمر برأسه.
وبالفعل فكر سليمان قليلا بأن يدعها تخرج ربما يتحسن مزاجها معه وأيضا زياد معها... يغار من العالم كله ولا يغار من زياد ابن شقيقته هو كأبنه واكثر.
تحدث بعد تنهيده طويله قائلا ماشى يا زياد خرجها...بس... خلى بالك منها يا زياد... اوعى عيل كده ولا كده يقرب منها... اوعى يا زياد.
زياد بخيث ثعلب حديثه يحمل معانى كثيره عيل يقرب وانا موجود.. وانا روحت فين.
اغلق الهاتف معه وسليمان يتنهد پخوف وقلق وزياد يبتسم بمكر ينوى على الكثير اما جنه فاتسعت عينها فرحا تسأل وافق
زياد بزهوعيب عليكى ده انا زياد.
جنه وهى تقفز فرحانص ساعه واكون جهزت.
زياداكون انا شربت فنجان قهوة.
اغلقت الباب كى تستعد وهو ساقته قداماه للمطبخ.
يقف وهو يرى تلك الفتاه صغيره الحجم تقف بكل هدوء تصنع الطعام بمهاره وخبره.
تحرك يديها بهدوء كأنها اميره بالمطبخ... حتى ملابسها منمقه ومضبوطه.
تقدم يقول مساء الخير.
استدارت تنظر له قائله بمهنيهمساء النور يافندم.... تأمر بحاجه.
ابتسم لها قائلا اسمى زياد... افندم دى قوليها للباقيين ده احنا حتى شكلنا كده من سن بعض.
جاوبت بلا اى ملامح...
تم نسخ الرابط