جنة الظالم
المحتويات
يذيقها قوة عشقه وكيف تكون.
بعد مرور ايام
وقفت تهانى وقد انهت ارتداء ملابسها تنظر فى المرآه بكبر.
وجدت زياد يخرج من المرحاض فقالت باستغراب شديدمالبستش ليه
جاوب دون النظر بوجهها هلبس. لو خلصتى انتى انزلى.
نظرت له بقلق مستغربه تسأل وهى ترفع حاجبهاانت فيك ايه كده عايزه افهم... من ساعة ما رجعت الاوضه معاك وانت بتنام بينى وبينك متر تقريبا..... حتى الكلام مش بتتكلمه... إيه حكايتك.
اتسعت عينها تقول پصدمهلاااااا.. ده انت قسما بالله فيك حاجه وحاجه مش عاديه كمان... فين زياد اللي كان بيهتم بكل تفاصيل حياتى الصغيرة قبل الكبيره.
كل ذلك وهو يرتدى ملابسه حتى انتهى وخرج من الغرفه نهائيا دون الرد عليها.
جحظت عينها لا تصدق... ذهبت خلفه سريعا.. ترى ماسر تغييره.
دلف لعندها وتهانى تقف من بعيد تراقب.
يقول صباح الخير... فين قهوتى.
رفعت حاجب واحد تزفر بضيق ترددصباح الغباء على الصبح.
ابتسم بتسليه يقول بتقولى حاجة!
رسمت ابتسامة رسميه على شفتيها تقول على مضض خالص يافندم.. كنت جاى طالب حاجة
اغتصبت مره اخرى وبصعوبه ابتسامتها التى تدربت عليها لسنوات فى دراستها وهى تقول حاضر يا فندم بعد الفطار تكون قهوتك جهزت.
عاود الجديث بعناد طفل حقيقىلأ عايزها دلوقتي.
لم تستطع... حقا لم تستطع... دلاله مستفز.. سمج وبارد حتى أنه جعلها تفقد السيطره على ما تعملته لسنوات وهى تقول باشمئزازجاتها نيله الى عايزه الخلف.
ادركت حالها سريعا تعود لمهنيتها البحتهولا اى حاجة يا فندم... اتفضل حضرتك برا معاهم وانا هجيبلك كل حاجه لحد عندك.
لتتدخل تهاني بغيظ وصدمه تصرخ الله الله... البيه بيعمل ايه هنا فى المطبخ ومع الخدامه.
الفتت تسنيم تجيب بجديهانا بردو بقول كده من بدرى... ياريت تخليه عشان اقدر اشوف شغلى انا مش عارفة اتحرك منه.
تقدمت من زياد تقول باهانه شديدة ايه يا بيه خلاص... مستواك نزل للخدمات كمان.
لم يجيب تركها لنارها وغادر... وهى خرجت خلفه كى تكمل صړاخها به.
لكنها توقفت وهى ترى جنه بيد يدى سليمان يهبط بها الدرج يهددها وهو يمسح على كتفيها كى يطمئن قلبها.
كان الجواب من عند سليمان الذى قال النهاردة نتيجة الثانوية العامة مش عارف هى شاغله بالها اوى كده ليه!
ضحك زياد بسخريه يقول يمكن عشان هيحدد مستقبلها.
زاد سليمان من ضمھا له يقول بحسم مستقبلها معايا.
لم تستطع تهانى وذهبت تجاه طاولة الطعام تهز قدمها بصعوبه.
كانت تسنيم تتقدم وهى تحمل بيدها ابريق من الماء المغلى ولجواره اكواب خزفيه راقيه.
عند عمد ونوايا سيئه عرقلت سيرها فصړخت تسنيم ليسرع زياد إليها يقول پخوف شديد مالك... حصلك حاجة... فيكى حاجة.
تهانى بغيظ قومى يابت وبطلى مرقعه.
حاولت تسنيم الوقوف لكنها لم تستطع متألمه.
زجرها بنعنف فى اول رد فعل منه عليها يقول اخرسى شويه.. اخرسى.
على الفور حمل تسنيم يسرع ناحية سيارته يقود بإتجاه المشفى.
اما سليمان فجلس على احد الارائك لجوار جنه التى لم ترى كل ماحدث.
يلتصق بها ويضمها له قائلا بعتابرجعتى تنامى فى اوضه لوحدك تانى.
جنه بتوتر سليمان حرام عليك انا بجد حرفيا مش عارفة افكر في اى حاجه تانيه دلوقتى الله يخليك.
اشاح وجهه بعبوس ولم
متابعة القراءة