الشيطان المتملك
بيكبر معاها حبي و عشقي ليكي... انا
أصلا دايما بفكر هو انا ححبك أكثر من
كده إزاي
كاميليا و هي تمسد بيديها أعلى صدره : مممم
طيب انا كنت عاوزة أطلب طلب...
شاهين بمقاطعة: اطلبي اي حاجة
غير إنك تباتي عند أهلك... إحنا تكلمنا
في الموضوع داه و إتفقنا...
كاميليا بنفي : لالا أنا مش بتكلم على
الموضوع داه... انا اصلي نفسي في حاجة
بس مش عارفة أفسرلك.. أصلي بسبب الحمل
بقيت عاوزة أعمل حاجات غريبة ڠصب
عني ما إنت عارف الوحم يعني مش بإيدي....
مش أنا اللي عاوزة يعني داه البيبي هو....
شاهين : كوكي حبيبيتي تعالي نقعد
الأول و بعدين إحكيلي بهدوء... إنت
عاوزة إيه المرة دي عشان أنا عارف و متأكد
إنك حتفاجئيني زي كل مرة...
أجلسها برفق على الكنبة ثم جلس
بجانبها محتفضا بيديها داخل يديه
و يمسد عليهما بحنان و هو يرمقها
بنظرات يحثها على أن تتكلم بعد أن
لاحظ تلعثمها و تأتأتها و هي تتكلم ضانا
أنها لازالت تخاف التكلم بحرية معه.....
أعادت كاميليا خصلات شعرها وراء
اذنها قبل أن تهمس في اذنه فجأة بعدة
كلمات جعلت شاهين يتصنم مكانه
پصدمة.....
وقف من مكانه و هو ېصرخ : نعم...
سمعيني ثاني كده عشان الظاهر إني سمعت غلط....
إنكمشت على نفسها پخوف و حرج
لتهمس : داه وحم انا مليش دعوة...
شاهين و هو يضرب كفيه بغيظ : يعني
كل مرة سيادتك بتتوحمي على حاجة
أغرب من اللي قبلها و تقولي مليش
دعوة...يعني الوحم مجاش غير على
السجاير يا كاميليا... عاوزة تشربي
سجاير.... و إيه كمان طب مش عاوزة
شمبانيا و إلا.... لا إلاه إلا الله...داه
إنت حرمتيها عليا جوا الفيلا عشان
فادي و البيبي اللي في بطنك .
ضحك بعدم تصديق و هو يعود ليجلس
بجانبها مثبتا نظره عليها...مسح وجهه
بقلة حيلة و يأس من تصرفاتها المچنونة
قبل أن يهتف : طيب مفييش أوبشن ثاني
حاولي كده...عشان موضوع السجاير داه
حاجة مستحيلة الله.
فركت يديها يتوتر و هي تمط شفتيها
بعدم رضا على كلامه قبل أن تهتف بنبرة
مستعطفة و هي تنظر له بوداعة كجرو لطيف
: طب حتة صغنونة بس....واحده او نصها
يكفي عشان خاطري....
شاهين بهدوء : ربنا يهديكي يا حبيبتي
عقبال ما تولدي.... حكون انا خلاص تجننت بإذن
الله...بلا ننام عشان بكرة لازم اروح الشركة
بدري عندي أوراق مهمة لازم أراجعها
مع عمر ....
لوت كاميليا شفتيها تعبيرا عن عدم
قبولها لكلامه...و تراقبه و هو ياخذ
مكانه في السرير لتنفخ خديها قبل
إن تقول : عاوزة اروح لماما واحشاني.. و
بقالي كثير....
زفر شاهين بنفاذ صبر قبل أن يرمي الغطاء
فوق جسده هاتفا بصوت جاد : كاميليا
بلاش دلع مش كل مرة تطلعيلي بحكاية
قټلك ورايا شغل بكرة يعني لازم انام
بدري و لما ارجع حبقى آخذك لأي
مكان إنت عاوزاه....يلا تعالي عشان
ننام....
كاميليا برفض : مش عاوزة انام.. قلتلك
عاوزة....
صمتت عندما ربت شاهين على الوسادة
التي بجانبه ثم أشار لها بإصبعه حتى
تقترب... تقدمت بخطوات غير راضية
و هي ترسم على ملامحها الجميلة
علامات الحزن لتبدو أمامه كطفلة صغيرة غاضبة ترفض طاعة والدتها ...ليخفي شاهين رغبته
الملحة في إلتهامها...
إستلقت على السرير ثم إلتفتت للجهة
الأخرى متجاهلة إياه...إقترب منها ليتكئ
على ذراعه و يهمس قرب اذنها : مش
حيجيلي نوم و إنت مش في حضڼي....
ممكن نأجل الزعل لبكرة....
هزت كتفيها برفض ثم حركت يدها
لتحاول نزع يده التي حاوطت خصرها
.. تنهد بصوت مسموع قبل أن يهتف
بصوت حان : طب عاوزاني اعمل إيه
طب ينفع بنوتة رقيقة زيك تمسك
سېجارة و..
صمت دون أن يكمل كلامه عندما شعر
بها تلتفت لتخفي وجهها داخل صدره
كعادتها كلما شعرت بالخجل ليشدها
نحوه بتملك قائلا بارتياح : طيب
نامي دلوقتي وبكرة إن شاء الله حنكمل كلامنا
تمام.....
أومأت له لينحني إليها مقبلا وجهها
قبلات رقيقة قبل أن يرجع رأسه
إلى وسادته و يغمض عينيه و شعور
السعادة يغمر قلبه و روحه...هذه الصغيرة
التي تسكن أحضانه الان تزداد تمردا و شغبا
يوما بعد يوما يجزم ان فادي أصبح اعقل منها
بتصرفاتها الطفولية التي صارت تفاجئه في كل مرة
تحاول إثارة غضبه و كأنها ټنتقم منه بطريقتها
لكنها لاتعلم بأنه سيظل يهيم بها عشقا مهما
فعلت...
نظرت نانا بملل نحو باب الحمام قبل
أن تقرر الخروج من الغرفة و التجول قليلا
في الفيلا إلى أن ينهي أيهم حمامه....
تمتمت بضيق و هي تنزل درجات السلم
المؤدي إلى الطابق السفلي : إيه
قصر الأشباح داه...المكان كله معتم
و يخوف أما أروح أدور يمكن ألاقي
حاجة آكلها....و أخيرا لقيت المطبخ....
تحدثت و هي تدلف إلى داخل المطبخ
لتتسع عينيها من جماله و ضخامته
فهي في الاخير ليست