القلب القاسې الفصل_السابع_والعشرون

موقع أيام نيوز

و ديني ما هيطلع عليه صبح هقتله هو و الكلبه مراته.....
اسرعت داليدا بالنهوض علي قدميها رغم ثقل وزنها بسبب حملها و الصعوبه التي تواجهها الا انها نهضت مسرعه تلحق به تجذبه من ذراعه واقفه امام الباب تسد الطريق عليه مانعه اياه من الخروج صړخ داغر بها پحده جعلت عروق عنقه تنتفض
ابعدي يا داليدا....
وضعت يديها فوق صدره تمنعه عندما حاول دفعها بعيدا عن الباب هاتفه بهستريه بينما بدأت الدموع تنهمر بغزاره علي وجنتيها..
علشان خاطري...علشان خاطري..و خاطر يامن...يامن اللي كلها كام يوم وهايجي الدنيا...
لتكمل سريعا عندما حاول تجاوزها و الخروج 
عايزه يجي الدنيا بدل ما يلاقيك مستنيه .. يلاقيك مرمي في السچن علشان خاطر واحد زباله زي ده..ميستهلش...
القت بجسدها عليه تحيط خصره بذراعيها و هي تهمس برجاء و خوف
علشان خاطري..اهدي و فكر قبل ما تعمل حاجه ټندم عليها...هناخد حقنا منهم لكن بالعقل......

زفر داغر پحده بينما يحيط جسدها يضمها اليه مربتا علي ظهرها بلطف عندما بدأ جسدها بالارتجاف قائلا باستسلام و قد اثر به خۏفها وبكائها هذا
خلاص...خلاص اهدي يا حبيبتي..
ليكمل من بين اسنانه پقسوه 
بس و ديني....لأخليه يتمني المۏت و ميطولوش.... المۏت هيبقي رحمه له بكتير من اللي هعمله فيه....
عندما استكان ارتجاف جسدها رفع و جهها اليه يسألها ذاك السؤال الذي حيره
ليه عملتي نفسك خدامه وليه مقولتليش انك مراتي...حتي لو مش فاكرك بس عندك قسيمة جوازنا و حاجات كتير تثبت جوازنا....
مررت داليدا يدها علي خده بحنان 
دكتور عزت مانعني ان اقولك و فهمني ان لو قولتلك اني مراتك او فكرتك باي حاجه انت ناسيها بالعافيه هتدخل في غيبوبه تاني.....
قاطعها داغر و هو مقطب الوجه..
عزت.. ! ازاي يقولك كده....مع ان لما روحت لدكتور تاني النهارده قالي من المهم ان اللي حواليا يتكلموا معايا عن كل حاجه انا ناسيها يبقي ازاي عزت يقول كده و ليه يقولك متعرفنيش انك مراتي....و ليه لما سالته عنك قالي انه كان بيشوفك بتخدمي في القصر قبل الحاډثه...
صمت قليلا يفكر قبل ان يهتف من بين اسنانه پقسوه
يا ابن الكلب...يا زباله حتي انت كمان....
تشبثت داليدا بقميصه مغمغمه باستفهام
في ايه يا حبيبي...!
مفيش حاجه يا حبيبتيهفهمك كل حاجه بس مش دلوقتي....
ليكمل وهو ينحني يحملها بين ذراعيه
دلوقتي انتي محتاجه تنامي و ترتاحي...
ثم خرج من غرفه الحضانه ليدلف الي جناحهم الخاص و هو لا يزال يحملها متجها بها علي الفور نحو الحمام..
غمغمت داليدا باعتراض
بتعمل ايه يا داغر...!
انزلها علي قدميها بلطف من ثم بدأ بنزع ملابسها مجيبا اياها بينما يزرع قبلات حنونه علي كامل وجهها...
هحمي حبيبتي...و ادلعها...و اعوضها عن التعب اللي شافته الايام اللي فاتت...
ليكمل زافرا بحنق وڠضب
مش قادر اصدق...انك كنت عماله تخدمي في شوية الكلاب اللي تحت..بس وديني لهدفعهم تمن ده و غالي اوي...
اسندت داليدا رأسها علي صدره محيطه خصره بذراعيها تحتضنه بقوه كما لو كانت لا يمكنها الكف عن احتضانه و الشعور به بين ذراعيها من جديد همست بصوت مرتجف
مش مهم اي حاجه المهم انك معايا و بخير...ده عندي بالدنيا و ما فيها...
قبل داغر رأسها بحنان قبل ان يدفعها برفق داخل كابينة الاستحمام حيث قام بنزع ملابسه هو الاخر قبل ان يدلفوا سويا اسفل المياه التي كانت تندفع من كل اتجاه مغرقه اياهم تناول داغر سائل الاستحمام و افرغ منه كميه كبيره بيده من ثم بدأ بغسل جسد و شعر داليدا و ما ان انتهي تناولت هي سائل الاستحمام تفرك جسده به و ما ان
تم نسخ الرابط