القلب القاسې الفصل_السابع_والعشرون
المحتويات
مطمن عليكي...و كمان فكري في يامن هتأمني عليه وسطهم ازاي....
قاطعته داليدا بينما ترفع ذراعها وتحيط عنقه به
و انت هتستني عليهم ليه يا داغر ما تخلص منهم علي طول و تطردهم ....
هز رأسه قائلا باصرار
لما اجيب اخرهم الاول...و متنسيش خالك الكلب اللي هرب علي ليبيا لازم اجيبه هو كمان ..لازم اصبر علشان اخلص عليهم من جذورهم...
علشان كده لازم ابقي مطمن عليكي..هتعقدي في فيلا التجمع لحد ما تولدي و اكون انا خلصت الليله دي.....
همست داليدا بصوت مرتجف
هتسبني لوحدي هناك يا داغر افرض جالي الطلق وانت مش معايا....
قاطعها داغر علي الفور و قد تأثر من الخۏف المرتسم علي وجهه
هبقي معاكي يا حبيبتي طبعا...انا نفسي مقدرش اسيبك لوحدك...هااا موافقه يا حبيبتي..!
م...وافقه..و امري لله
لتكمل سريعا محاوله ايجاد حل يراضيها
طيب ما تحاول تتصل انت بزكي اكيد معاك رقم الفيلا بتاعتك اللي هو فيها وخليه يرجع مصر يبقي معاك علشان ابقي مطمنه عليك....
ابتسم داغر فور سماعه كلماتها القلقه تلك احاط خصرها بذراعه جاذبا اياها نحوه حتي اصبحت ملتصقه به
ليكمل مغمغما بمرح محاولا اخراجها من حالتها القلقه تلك
بعدين انا قدها و قدود مش واثقه في جوزك ولا ايه يا ست داليدا...
لا طبعا واثقه...
لكنها قاطعت جملتها عندما رأت جسد داغر ينتفض بخفه بجانبها و هو يهتف بمرح بينما يضع يده فوق بطنها المنتخفه برفق متحسسا ركلات طفله
ابتسمت داليدا قائله و هي ترفع حاجبها بمشاغبه
تصدق وحشني اني اعضك اوي....
ثم اسرعت باطباق اسنانها علي كتفه تعضه برفق مما جعل داغر ينفجر ضاحكا..بينما كان قلب داليدا يرقص فرحا لدي سماعها ضحكته تلك...
دلكت بيدها اثر عضتها علي كتفه وهي تغمغم بطريقه حالمه
تعرف اني كان واحشني صوت ضحكتك اوي....كنت علي طول مكشر...و كل ما اقرب منك تتعامل معايا زي كأني عدوتك....
علشان كنت بتأثر بيكي...رغم اني كنت ناسيكي لكن قلبي فضل فاكرك..و ده كان مجنني مكنتش بقدر ابقي معاكي في مكان واحد...
ثم صمت ولم يخبرها السبب الاخر لتعامله معها بجفاء بانه كان يعتقدها عشيقة طاهر كما اخبرته شهيره حتي لا يتسبب في أذيتها و مضايقتها....
مرر يده علي جانب جسدها العاړي قائلا بينما ينظر الي الساعه المعلقه بالحائط حيث كانت تشير الي السادسه صباحا
اومأت داليدا بالموافقه حملها برفق نحو الحمام...تحمموا سريعا و ارتدوا ملابسهم..خرج داغر اولا من الغرفه وهبط الي الاسفل لتتبعه داليدا التي دلفت مباشرة الي غرفتها بالاسفل المخصصه للخدم...بينما ظل داغر مكانه ببهو القصر ينتظر قدوم شهيره حتي يبدأ خطته.....
......نهاية الفلاش باك....
اعتدلت داليدا علي ساق داغر بينما السياره تقودهم نحو الفيلا التي ستقيم بها لحين انتهاءه من تنفيذ خطته....
مررت اصابعها بشعره لكنه امسك بيدها مانعا اياها من فعل ذلك مغمغما بتحذير
داليدا اعقلي...علشان متولي معانا في العربيه...
هزت كتفيها قائله ببرائه
و انا عملت ايه دلوقتي....
ثم رفعت يديها مره اخري تمرر اصابعها في شعره مشعثه اياه مما جعله يزفر بحنق و هو يقبض علي يديها بيده هاتفا بصرامه.....
قولت اعقلي....
اقتربت داليدا من اذنه
متابعة القراءة