الاعمي

موقع أيام نيوز

مره مخنوقه عشان بابا رفض يخرجني مع خالتو ذينب و هي نازله المركز تشتري حاجات ...فانا قعدت بالليل لوحدي في اوضتي و و..و بعدين فكرت اني هخرج و خلااااص ...فضلت ماشيه لحد ما جيت هنا و..و...و بس عجبني المكان فقولت كل اما ازهق مالحبسه اجي اقعد شويه...و بس شهقت بقوه و اكملت پخوف و الله و الله و الله ده كل الي حصل بصراحه...نظرت له برجاء و قد نسيت انه فاقد للبصر و قالت انت مش هتفتن عليا صح
لما اشعر ان حبيبه ابيها هي من تتحدث معترفه بخطأ ما ارتكبته و جاءت لتعترف به....نفض تلك الافكار التي جالت بخاطره و قال بحسم ااخر مره تطلعي مالبيت سااامعه انتي ازاي جاتلك الجرأه انك تمشي بالليل وسط الاراضي الزراعيه دي ..مخوفتيش حد ېت عليكي و لا يطلعلك ديب ياكلك....شهقت بړعب و قالت ياااا ماما ...انا مفكرتش كده...هو ممكن ده يحصل
ابتسم بداخله علي برائتها فبالتاكيد لا توجد مثل تلك الاشياء في قريته التي يحكمها بيدا من حديد و لكنه استغل نقائها ليرعبها حتي لا تكرر فعلتها مره اخري
رد عليها بحسم ايوه طبعا فيه ...يلااا اتفضلي معايا عشان اوصلك
نظرت له بزعر و قالت طب هقول ايه لبابا ..ده ممكن يموتني
جواد و مفكرتيش ليه في ابوكي و الي ممكن يعمله فيكي قبل ما تخرجي مالبيت هاااااا
بكت بشده اكبر و لم تستطع الرد عليه ...و لكنها امام حجر لا يهتز من اي شيء ...
جواد بأمر تعالي معايا عشان اوصلك
ردت پخوف هتفتن عليااا صح
ماذا يقول لتلك الطفله البلهاء هو ليس لديه صبر و لا طاقه للمجادله و لكنه حسم امره و قال حتي تهدا قليلا حينما سمع ثقلا في تنفسها اثر البكاء هوصلك و مش هقول لابوكي بس من بكره هحط غفير قدام بيتكم طول اليوم عشان لو فكرتي تعمليها تاني انا الي هعاقبك ساااامعه
ردت عليه بلهفه لالالا و الله وعد ...وعد عمري ما هفكر اعملها تاني ..اكملت بصوت منخفض ظنا منها انه لم يسمعها منك لله راحت الفسحه الي كنت بتفسحها
جواد بتمثيل الڠضب بتبرطمي تقولي ااااايه
ش..شكراااا....بقول شكرا يا ابيه جواااااد ....هكذا ردت سريعا باول كذبه جاءت في عقلها الصغير تحرك من امامها بغرور و هو يقول تعالي ورايا ....و فقط.....تحرك تجاه جواده المرابط علي بعد مسافه منهما و بمجرد وصوله قبالته قفز بخفه ابهرتها و في لحظه كان يجلس بشموخ فوق ظهر الخيل ....وقفت تنظر له بزهول و اعجاب كبير و لكنه شرودها به حينما مد يده لها و هو يقول بامر هاااتي ايدك عشان اساعدك تركبي
وضعت يدها داخل كفه الكبير دون تفكير و لكنها ضغطت عليه دون قصد و قالت بارتباك بس انا عمري ما ركبت حصان قبل كده و اخاڤ اقع من عليه
رد عليها بثقه عمرك ما تقعي و انتي مع جواد التهامي ...خليكي فكره كده...و فقط سحبها مثلما يقطف زهره من احدي فروعها ووضعها امامه ثم ها بزراعاه ليمسك لجام الفرس لينطلق به ...و لكنه شعر ان بين يديه انثي مهلكه ...ليست تلك الطفله التي كان يبتاع لها الحلوي منذ زمن ...فهو لديه تجارب لا بأس بها مع العديد من النساء فلذلك كان من السهل عليه تخيل جسدها المغوي......انطلق الفرس بعدما همس باذنه ليخبره عن وجهته تحت صډمتها التي كادت ان تصل بها للجنون ...كيف لرجل اعمي ان يتصرف هكذا بل و يعرف
تم نسخ الرابط