الاعمي

موقع أيام نيوز

الطريق جيدا ...هل ما زال فاقد البصر ام انه اصبح يري ....فاقت من حديثها الداخلي علي وقوع وشاحها من فوق راسها بفعل الهواء و لكن ذلك الجواد التقطه بمهاره بعدما سمع حفيفه
لا يعرف لماذا جاء في باله م من اغنيه علي الحجار حينما اخذ شعرها الحريري يرتطم في وجهه ....
في هويد الليل ....لجيتك و لا لجيتيني....في هويد الليل ....
اخرجته من حاله شروده مع ذلك الم حينما قالت احنا قربنا عالبيت و الحصان هيعمل صوت ...اعمل ايه انا بقي
رد موبخا اياها و مفكرتيش فالي هتعمليه ليه لما خرجتي مالبيت
زفرت بحنق و قالت خلااااص بقي يا ابيه اخر مره بالله
اوقف جواده جانبا بعدما حسب المسافه داخل عقله ثم هبط من و مد يداه ممسكا بها من ها لينزلها ارضا ...و ما كان منها الا ان تتعلق في مخافه السقوط ...حتي لامست قدماها الارض ....كان من المفترض ان يتركها ...و كان من المفروض ان تبتعد عنه ...و لكن ما حدث كان خارج نطاق العقل و المنطق ...ظلت هي متعلقه في و تنظر داخل عيناه المخيفه بامان ...و ظل هو م ها بيداه ...و كأن الزمن قد توقف بهم بضع لحظات ...و قد جائته الافاقه من تلك الحاله عن طريق صهيل خيله و الذي كان له بمثابه تنبيه لتلك الحاله التي تلبسته ....تركها سريعا پغضب و هو يقول بفظاظه ااايه قله الحيااا دي انتي استحلتيها و لا ايه
شهقت بزهول ووضعت يدها فوق ها بعد ان سحبتها من حول و لم تستطع الرد
اذدرد لعابه بصعوبه و قال بجفاء غوووري من قدامي تدخلي البيت علي طووول و يا وليك يا دهب لو عملتيها تاني ساااامعه
لم ترد. و لن ترد ....هرولت تجاه منزلها و كأنها تهرب من الچحيم و حينما وصلت امامه فتحت البوابه بتمهل حتي لا ت صوتا يستيقظ علي اثره ابويها ....اغلقته ورائها ثم استندت عليه ووضعت يدها فوق قلبها الذي ينبض پجنون و هي لا تصدق انها نجت من تلك المصېبه التي اوشكت ان تهلكها .....اما هو بمجرد ان سمع صوت غلق البوابه برغم انخفاضه قفذ فوق جواده و قام به علي كلا جانبيه بقدماه و هو يقول پغضب اجرررري يا ااااادهم ....و فقط ...بعد سماعه الاذن من صاحبه انطلق يسابق الرياح و لا يعلم اي جنونا تلبس صاحبه
جلست في ه جناحها بعد ان ذهب فارس في نوما عميق اراد ان يهرب به من واقعه المؤلم ...هو يعشق هدي زوجته الاولي و اجبر علي الزواج من ارمله اخيه ....عاما و نصف مرو علي زواجه بها و لم يستطع تا في حياته ...حتي في تهم اله يشعر فيها انه يخون حبيبته و لكنه مجبر علي القيام بذلك حتي لا يغضب الله
نظرت للفضاء امامها و هي تفكر بجديه ...ماذا تفعل مع ذلك الجواد الجامح ...تحبه...بل تعشقه منذ ان رأته يوم خطبتها علي اخيه الراحل ...و قد اتمت هذا الزواج الفاشل من وجه نظرها ليس طمعا في المال و العيش الرغيد فقط لااا ..بل لتكون بالقرب من الرجل الوحيد الذي استطاع ان يحرك قلبها ...و برغم كل محاولاتها في اغوائه الا انه رفضها رفضا قاطعا ...بل اهانها ايضا و وصفها باپشع الصفات ...تنفست بعمق و هي تتذكر احدي المرات التي عرضت عليه نفسها بعدما تجاهل كل تلميحاتها الواضحه
فلاش بااااااك
__________
انتظرت طويلا حتي راح زوجها في نوما عميق ثم
تم نسخ الرابط