دلال الفصل الثالث عشر
المحتويات
حنان
هاخد منها الاكل و رجعالك
بعدت عنه بخجل مفرط و احراج منه
بصيت لجسمه و عضلاته اللي بارزه حتى و هو لابس هدومه بهيام
خد الاكل من الخدامه و راح قعد جانبها
لاقها بتبصله بالطريقه دي اتكلم ببأبتسامه
لسه بردانه
هزيت راسها بالنفي و هي لسه شارده فيه
اتكلمت بهمس
انت قمر اوي يا يونس!
بصلها بشرود و خد صنيه الاكل و بدأ يأكلها تحت نظرات الخجل منها
مقدرش يقاومها حط الصينيه على التربيزه جانبه و حاوط خصرها بحنان و
في المساء
صحيت غصون و هي بتبص ليونس بدموع و حزن
اتكلمت بهمس و هي بتحرك ايديها على خده
بكون معاك في السر و كأننا بنعمل چريمه... نفسي تبقى ليا انا و بس بس مش عارفه اطلعها من حياتنا ازاي
خديت القميص النومي بتاعها و لبسته و قامت
كانت لسه هتروح الحمام بس وقفت بعد ما لمحت حد بيجري في الجنينه من شباك البلكونه
جريت على البلكونه و فتحتها و وقفت فيها لاحظت مي و هي ماشيه بتتسحب في الجنينه
بصتلها غصون بلهفه و دخلت غرفه الملابس بتاعتها بسرعه و لبست و نزلت بسرعه و هي بتبص ليونس اللي كان نايم بعمق
وقفت غصون تاكسي و طلعت وراها
اتكلمت غصون پخوف
خليك وراها لو سمحت بس من غير ما تحس بيك
وصلت مي قدام عماره و طلعت و غصون خرجت من التاكسي و هي بتبصلها پغضب
اكيد جيت تقابله
بس لازم اتأكد الاول
راحت عند البواب و اتكلمت بهدوء و هي بتديله فلوس
البواب ببابتسامه
طلعت الدور التاني عند جاسر بيه
هي بتيجي هنا كتير
اتنهدت پغضب و مسكت فونها و رنيت على يونس
يونس كان نايم بعمق بمجرد ما سمع رنين هاتفه صحي
بص بأستغراب لما ملاقش غصون جانبه
بص لفونه و رد بسرعه بعد ما لاقى رقمها قدامه
يونس هبعتلك عنوان تجيلي عليه بسرعه مااشي
يونس باستغراب
عنوان ايه!
و انتي روحتي فين اصلا!!!
اتكلمت پخوف
مش وقته المهم تيجي بسرعه الموضوع مهم
قالت كلامها و قفلت المكالمه
قام بسرعه و خوف من ان يكون حصلها حاجه لبس هدومه و نزل بسرعه ركب عربيته و طلع على العنوان اللي بعتتهوله
اتكلم پحده و هو بيروح عندها
انتي ازاي تخرجي في وقت زي دا لوحدك و موضوع ايه اللي انتي جايبني عشانه انا مش فاهم حاجه
غصون بهدوء
تعال معايا و انت هتفهم كل حاجه
قالت كلامها و مسكت ايديه و طلعوا قدام باب شقه جاسر
اتكلمت غصون پخوف
اكسر... الباب
بصلها باستغراب و اتكلم و هو مش مستوعب
فيه ايه يغصون انا بجد مش فاهم اي حاجه
غصون كانت لسه هتتكلم بس قاطعها الباب اللي اتفتح و خرج منه جاسر
جاسر بصلهم پصدمه كبيره و كان نظره متوزع ما بينهم و ما بين الشقه
زق يونس بقوه و جري على تحت
يونس بص لغصون بعدم فهم و غصون بصيت لجاسر پغضب و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها مي اللي كانت خارجه بقميص النوم و بتتكلم برقه
نسيت محفظتك ي.....
قاطعت كلامها لما شافت غصون و يونس واقفين قدامها و يونس كان بيبصلها بفحيح و عينيه حمره من الڠضب
كان لسه هيروح عندها بس دخلت الشقه بسرعه و خوف شديد و قفلت على نفسها باب الاوضه بالمفتاح
يونس كان عامل زيي الاعمى وقتها
اتكلم پغضب مفرط و هو بيضرب... الباب برجليه
يولاد ال
مفكره ان الباب اللي قفلتيه دا هيمنعني عنك افتحي
كانت بتلبس هدومها پخوف شديد و بتحاول تلاقي مخرج من اللي هي فيه
كان جسمها كله بيترعش و هي حاسه بنهايتها خلاص قربت
فتح يونس الباب بكل قوته و راح عندها و مسكها من شعرها بقوه و اتكلم بفحيح
تعالييي بقى انا ټخونيني... يا زباله... مفكره انك هتقدري تفلتي انا هخلص... عليكي و عليه
مي پخوف شديد و بكاء
هفهمك و الله دا هو ....
قاطعها و هو بيقعدها على السرير و بيضربها... بكل قوته بالكفوف على وشها و هو عامل زي الاعمى
اتكلمت غصون پخوف و دموع
كفايه يا يونس ھتموت... في ايديك
متنساش انها حامل في ابنك
يونس پغضب مفرط
ابنييييي و بعد اللي شوفته دا هصدق ان اللي في بطنها مني هي تستاهل المۏت...
غصون پغضب و بكاء
بس هو بجد ابنك انا اتأكدت بنفسي سابها و فكر في ابنك ارجوك يا يونس متوديش نفسك في داهيه عشانها
قالت كلامها و بعدته عنها بالعافيه
مي استغلت بعد يونس عنها و في لحظه كانت جابت السکينه.... من طبق الفاكهة و حطتيها في رقبه غصون
أتكلمت پغضب مفرط و بكاء
هموتها... و هحرق... قلبك عليها لو مسبتنيش امشي من هنا دلوقتي
يونس بصلها پغضب و كان لسه هيقرب منها بس بعدته لما ضړبته... بالسکينه... في ايديه
اتكلمت غصون پخوف و بكاء
يووونس
ابعدي عنييي يونس
مسك ايديه مكان الچرح.. و هو بيتأوه بالم مي استغليت انشغاله و خديت غصون و خرجت بيها برا الشقه و كانت لسه هتنزل السلم بس لاقيت يونس وقف و اتكلم پغضب مفرط و ارهاق
ابعدي عنها احسنلك
اتكلمت پغضب
مش ھموت... لوحدي يا يونس هي كمان ھتموت... معايا هي متستاهلش تبقى معاك محدش هيحبك ادي و الله العظيم هو اللي هددني... و انا مكنتش عايزه اخونك... تعال نفتح صفحه جديده و انا هسبها تعيش
كان بيقرب منها و هي بتبعد لحد اما وقعت هي و غصون من على السلم و معاها غصون يونس بصلهم پخوف شديد و اتكلم پخوف
غصون!!
نزل بسرعه و حط ايديه على درجة السلم قدام غصون و شالها بس كانت فقدت الوعي اما مي ففضلت لحد اما نزلت الدور الارضي نزلت و هي فاقده للوعي و پتنزف... من دماغها
يونس كان شايل غصون على ايديه
حاطها في العربيه بسرعه و كان لسه هيطلع بس افتكر غصون و هي بتقوله ان اللي في بطن مي يبقى ابنه
جري بسرعه و شالها من على الارض كانوا كل اللي في العماره حواليها
حاطها في الكنبه اللي ورا و طلع على اقرب مستشفى سايق بسرعه چنونيه متجاهل المه.. و مفيش في دماغه غير غصون و ابنه اللي في بطن مي
وصل اقرب مستشفى و دخلوا بيهم غرفه من غرف المستشفى و بدأوا يعملوا الاسعافات الاوليه
نقلوا مي غرفه تانيه عشان يخيطولها... جرحها... فيها
يونس كان واقف قدام باب اوضه غصون پخوف شديد
بمجرد ما خرجت الدكتورة جري عليها
اتكلمت الدكتورة بهدوء
متخافش الاتنين كويسين
مي احنا نقلنها غرفه تانيه و فيه دكتور دلوقتي بيخيطلها جرحها و بالنسبه لمدام غصون هي كويسه اغمى عليها بس من الارهاق و الخضه
يونس پخوف
و الجنين
الدكتوره بهدوء
ما انا قولتلك مدام غصون كويسه و الجنين كويس في بطنها
يونس بأستغراب
لا انتي فاهمه غلط اللي حامل مي اللي الدكتور دلوقتي بيخيطلها الچرح...
فتحت الدكتورة باب الاوضه و شاورت على غصون و اتكلمت بتساؤل
مش
متابعة القراءة