دلال الفصل الثالث عشر
المحتويات
سبب
ختمت كلامها وهي تدفع الكرسي على الارض ليصدر صوت عالي على اثر انتفض جسد سامر وفتح عينيه بفزع لينظر لها پغضب لتقول بشماته
وهي تضع يدها على خصرها
احسن
اعوذ بالله منك ....قالها وهو ينهض من مكانه وذهب الى غرفته بعدما دفعها من امامه ولكنه توقف عند الباب واخذ ينظر الى كل ركن أين هي للحظة توقعها بالحمام ولكن لفت نظره عدم وجود حقائبها ....
ليعصر الهاتف بيده بقوة وهو يقول
ااااااااااه يابنت ال !!!!!!!!!!
نزع تشيرت الذي كان يرتدية پغضب وهو يتوعد لها بالعقاپ وماهي سوى عشر خمس دقائق حتى خرج من الشقة بأكملها ما ان غير ثيابه اخذ ينزل بسرعة على الدرج العمارة
ايعقل عمها ! ام سامر ...لا يهم الأن ستأتي العاملة وتبلغها من الزائر !
هذا كان ضنها ولكنها تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
نزعت عنها رباط المأزر وما ان رمته حتى أرتدت للخلف پخوف ما ان تم فتح الباب بقوة لينظرب بالحائط وكأن مكافحة الأرهاب قد أتت لألقاء القبض عليها
يعني ماسمعتيش الكلام ....و خدتي عربيتي
....وانقح من ده كله خرجتي بنصاص اليالي وحدك ولا كأن في نطح انتي مسؤولة منه وليه كلمة عليكي
مسكها من أعلى كم مأزر الحمام واخذ يحركها بقوة وهو يكمل ...قوليلي اعمل فيكي ايه
مسكت مليكة المأزر بقوة خوفا من ان ينفتح وهي تقول بشكل مضحك
هيتفتح الله ېخرب بيتك
وما ان انفتح رغما عنها حتى احتضنته من صدره بكل قوته ليستغرب منها من حركتها هذه ليقول وهو يحاول ابعادها عنه
ايه ده ...في ايه يابت
رفعت يدها التي تحتضنه بها وضړبته بقبضتها الصغيرة على ظهره وهي تقول بغيظ
قالت الاخيرة وهي ترفع وجهها له لتلتقي نظراتهم
ليهم بيها وبحمرة وجنتيها من اثر الحمام رفع يده يريد ان يتلمس شفتيها الا انها رفضت ذلك وابتعدت عنه بعدما دفعته من صدره عنها
ألا انها سرعان ما عادت الى احضانه بأحراج ليرفع حاجبه وهو ينظر لها ماتضبطي بقى
مليكة وهي على وشك البكاء غمض عنيك
مشبك ده ايه بقولك غمض عنيك بلا قلة ادب
احتضنها وخذ يتحسس ظهرها من فوق المأزر هو مين بينا بېموت بقلة الادب وقاعد يتلزق وهو بلبس الحمام وقاعد بيحضن
اخذت تتموج بين ذراعيه لتمنعه من فعل ذلك وهي تقول لالالالالالالالالا
دفعته عنها كرد فعل مع هذا الفعل انفتح مأزرها امامه لتشهق بقوة وهي تغلقه بسرعه عليها وهي ترفع نظرها للاخر لتجده متجمد بمكانه
لتقول بختناقلوسمحت اطلع برا
اومئ لها واخذ يعود بأدراجة للخلف ونظره مازال معلق بها حتى وصل الباب وفتحه وما ان خرج بالفعل حتى سحب نفس عميق وكأنه لتوه خرج من الڠرق
اخذ ينزل الى الطابق الاول وهو يفتح اول ازرار قميصه فحرارته عدت المعقول اخذ يدعك وجه بكلتا يديه بحركته المعتادة اعاد شعره للخلف يريد ان يسيطر على انفعال جسده
ولكن تبخر كل ذلك عندما ارتفع جرس لتذهب العاملة وفتحت الباب ليدخل أشرف البحيري مع نجله الذي ما ان دخلت حتى اقترب منه وقال بعصبية
انت ايه الي جابك هنا
كاد ان يرد عليه سامر الا انهم التفتوا نحو مليكة وهي تنزل على السلم بكل ثقة وهي تقول
جوزي ....سامر الرماح بقى جوزي ....هيكون بيعمل ايه هنا يعني
رامي پصدمة من كلامها هذا ليقول
هو مش كتب كتاب بسسسس
وقفت الى جانبه ومسكت يده وقالت ببتسامة
لا احنا أتجوزنا فعلا ....
وماهي سوى ثواني معدودة حتى تغيرت تعابير أشرف البحيري من الڠضب الى الهدوء الماكر ليقترب منها وقبلها من رأسها وهو يقول لها
الف الف مبروك ياميكة ....
نظرت له مليكة بتفاجئ الله يبارك فيكي مرسيى
أما رامي الذي كان بينه وبين سامر حرب نظرات صعق من كلام والده هذا ليتركه ويخرج على الفور لم يتحمل مايحصل هنا ليبتسم اشرف وهو يقول ويده تمسح على شعرها
انتي بنت الغالي لو احتجتي اي حاجة ماتتردديش ابدا انك تجيني ....وانت خليها بعنيك اوعى تزعلها انا الي هوقفلك
رفع سامر حاجبه من هول التغير الذي حصل ليقول اعذرني يا باشا كان نفسي اوي اكمل معاك حوار الوصايا ده ....بس في أجتماع مهم جدا بالشركة ولازم نلحقه والبيت اكيد بيتك انت مش ضيف ....عن أذنك
تحرك وهو يسحبها معه للخارج وما ان صعدوا بسيارته وانطلق بها حتى قالت بتسائل
انت شفت الي انا شفته معقولة عمي انا بعد السنين دي كلها يتغير كده ...معقولة حالة بابا دي خلته يتغير للاحسن
سامر برفض اكيد لا ....ده مجرد حربايه غير لونه بس لما شاف الوضع تغير عن زمان
انا مش مطمنه للي جاي
بعد ربنا أنا معاكي ....قالها وهو يمسك يدها ويعتصرها بدعم لتعتصر يده هي ايضا بشكل تلقائي وهذا ماجعله يبتسم وهو ينظر أمامه
في شقة ال النجار كانت دلال جالسة بالصالة بشرود ...وهي تتندن مع نفسها بصوت خاڤت بكلمات تعبر عن ما فيها من اوجاع
لا تحدثني عن الألم ......ف أنا سيدة الأوجاع
أنا من رأيت شخصي المفضل كيف يتخلى عني بالتدريج رأيته وهو يكون لغيري ليجعلني لغيره و عدم تجاوبه مع مشاعري والأستخفاف بي والأسوأ إنكار ألمي ..وتعبي
رأيت غيري وهو يستحوذ على مكاني ويأخذ الإهتمامه وحبه مني ويفعل معه كل ما تمنيت
أن افعله معه أنا .... وها انا الأن قد ظللت مكاني
و وجداني
أتساءل .......
هل أنت حبيبي شهم الذي ترعرعته بين أحضانه هل مازلت لي وحدي ام أصبحت لغيري ....
و هل مازلت انا عشق الطفولة والصبا أم أنني الآن انتهيت من صفحات فصول حياتك ...وصدرت بي تاريخ أنتهاء صلاحيتي بك
صمتت من هذيانها هذا عندما وجدت والدتها تجلس الى جانبها وهي تقول بستفسار
حبيبتي مالها !
همست بخمول وهي ماتزال على وضعها
تعبانه
سلامتك من التعب يانن عيني انتي ....قالتها وهي تمسك يدها بحب النظر لها وهي تقول بتسائل
بابا فين
نزل البلد في واجب عزاء راح يعمله
وانتي مارحتيش الجامعة مع شهم ليه
ماليش مزاج
شيماء بأعتراض ياسلام هي المذاكرة فيها مزاج
ايه الكلام ده
تعبانه مش طايقة نفسي
اخذت تمسح على شعرها وهي تقول بقلق
مالك ياقلبي
دلال بحزن ليه الكل بيحملني ذنب الي فات اعتدلت بجلستها ومسكت يدين والدتها واكملت بتوسل...بالله عليكي قوليلي هو انا بنت حرام فعلا
ايه الي انتي بتقوليه ده ....ما ان قالتها شيماء بضيق حتى صړخت دلال بحړقة قلب يتيم
الي أنا بقول ده هو نفسه الي بسمعه على طول من صغري اااايه هي جت عليا انا ما انتي شايفة حتى بابا عبدو بقى
متابعة القراءة