دلال الفصل الثالث عشر
بيكرهني ومش عايزني لشهم لاني بنت حرام ونسبي مايشرفهوش
شيماء بذهول منها
هو أنتي سمعتي الي قاله عبدو كله ولسه بتنادي بابا
دلال انكسار قلب ما انا معرفتش أب غيره مش عارفه احقد عليه عارفة ياماما اصعب حاجة ان اقرب ناسك الي لازم يبقوا سندك هما نفسهم دول يبقوا ضدك وقتها لا عارفه تاخدي موقف منهم ولا عارفة تحقدي عليهم بس تبقى عايشة ۏجع بۏجع وانتي تقولي ليه انا ذنبي ايه
سحبت شيماء ابنتها الى احضانها وهي تقول بحزن ااااااه يادلال ورثتي حزن امك ... بس دلال كانت ضعيفة وصغيرة بس انا بنتي قوية مش هتسمح حد يكسرها
عم الصمت بينهم قليلا ما ان اخذت دلال تمرمغ وجهها بأحضان والدتها وما ان استكانت قليلا حتى ابتعدت عنها وقالت بتردد
زوت مابين عينيها ايه هي
حمحمت حنجرتها وقالت بترقب اصل احمد كلمني يجي اكتر من ساعة كده وعزمني على الغدا
قال نخرج ونتكلم وقالي كمان انه استأذن
من بابا عبدو وهو وافق
شيماء بغيظ طبعا يوافق
اعمل ايه
بصي يابنت قلبي ...نصيحة مني ليكي كل شخص يدخل حياتك اديله فرصه حتى لو هترفضي الارتباط فيه بردو تكلمي معه عشان لما ترفضي يكون عن اقتناع ...احنا منعرفش الخير فين ولما ترجعي صلي ركعتين أستخارة ....و دايما حكمي عقلك مع قلبك ماينفعش واحد منهم بس لازم يكون في توازن مابينهم
ماله زفت ماهو خاطب وكتب كتابه كمان كم يوم
اصحى يادلال اصحى ....اخرجي من قوقعة شهم ...شهم ضامنك لدرجة ماعندوش استعداد انه يخسر حاجة عشانك ...لان هو متأكد كده او كده انتي موجوده يتعب نفسه ويحارب ليه هااااا
بس انا مقدرش اخدع احمد و اوافق وانا قلبي مش ملكي
محدش قالك وافقي هو عزمك عنده كلام معاكي ...روحي تكلموا شوفي عايز يقولك ايه
ايوه
دلال پخوف بس شهم مش هيرضى
شيماء بغيظ وشهم مال امه واحد خطبك وستأذن من بباكي عشان يكلمك شهم بقى يشرب من البحر
بسسسس ....ما ان قالتها حتى قاطعتها وهي تقول بضجر
يوووووووه ماتبسبسيش قومي جهزي نفسك
خلاص خلاص قايمة أهو ....قالتها وهي تنهض بسرعة لتغير ثيابها اما شيماء اخذت تقول مع نفسها بصوت مسموع
ان ماربيتك انت وابوك ما ابقاش انا بنت الرماح
وبالفعل كما رغبت حصل وذهبت دلال مع احمد الذي صعد واستأذن ايضا من والدتها واخذها معه
في البلد بالتحديد بمنزل عبدالحميد النجار الذي كان يقول لاخيه الذي يجلس امامه بعد انتهاء واجب العزاء
نورت بيت اخوك .... منه لله الى فرقنا
مالوش لزمه الكلام ده ....الا قولي انت هتفضل كده من غير مره تراعيك ماتتجوز
سيبك منهم قطعوا وقطعت سيرتهم .قولي
ناويت على ايه
عاد عبد الرحمن بظهره للخلف ليسنده على الاريكة الخشب وهو يقول أجوزها واخلص بقى
مش هينفع العمدة لو شم خبر انها عندك وساكت وكمان جوزتها من غير علمه مش هتسلم منه
رد عليه بحيرة اومال اعمل ايه
هاتها هنا ورميها ليه ...ده هيتجنن على خبر يسمعه عنها
ايوه بس الحجة عطيات مش هترضى بده
وممكن ټأذي دلال لو رجعت
نارهم تولع بيهم واحد واحد احنا مالنا أب وعايز بنته احنا مين عشان نمنعه
عبدالرحمن بحيرة هو منين مش بنته ومنين عايزها انا دخت
مع ان كل الأدلة تثبت انها مش بنته الا هو بيقول بنتي ...شكله كده لسع بدماغه
بس شيماء مش هترضى بده
عبدالحميد بشړ هاتها من غير محد يعرف قال يعني انت واخدها مشوار كده
اغدر بيها يعني !!!!!
غدر ايه دي الورثية الوحيد للعمدة عارف يعني ايه لو جت وهو اعترف بيها يعني هتكوش على كله
فين الغدر بقى بكل ده دي لازم تشكرك على الي هتعمله
بس على ما اظن هتتأذي وكمان في خطړ على حياتها كلهم هينهشوها زي كلاب السعرانين
...الكل طمعان وعايز حته من الفلوس فمش هيسكتوا لو جت هي وبقت الكل بالكل
واحنا مالنا هما عيلة ببعضيهم يصطفلوا مع بعض ....أسمع مني وجيبها للي ھيموت ويشوفها
وبكده تكون شتريت راحة بالك بس لازم بعد كتب كتاب شهم الكلام ده يحصل عشان ميعرفش يتصرف لان خلاص هيكون أتجوز
اومئ له عبدو وهو يقول بأتفاق
وهو كده بردو ....ربنا يسهل
مرت الساعة تلوى حتى حل المساء ليأتي موعد عودة شهم الى المنزل وبهذه الاثناء توقفت سيارة احمد اما عمارة السكنية الخاصة بهم لينزل بسرعة وذهب وفتح الباب لها
لتبتسم له دلال بمجاملة فهو حقا كان في قمة الاحترام معها ...مد يده لها ليساعدها بالنزول ولكن قبل ان تصل يدها الى يد الاخر وجدت احد يقبض على كف يدها الممدوده بكل قوته مما جعلها تتأوه
رفعت رأسها للفعال لتجده شهم الذي كان قد وصل لتوه كيف ينظر لها بأجرام ليسحبها
نحوه ويقول كنت فين !
احمد بستغراب من طريقته معها
كانت معايا يادكتور انا استأذنت الوالد بكده
هو حضرتك ماكنش عندك خبر ولا ايه
اها قولتلي معاك .....قالها وهو يمسح على فكه بتفكير وبرد فعل غير متوقع ضربه بالكمة بكل قوته جعلته طريح الارض وهو يتأوه
ثم الټفت لتلك التي لم تبدي أي رد فعل بل كان البرود يعتري معالم وجهها ليقبض على معصمها بغيظ وسحبها خلفه بسرعة للاعلى
دخل الشقة وهو يسحبها خلفه وما ان وجدها خاليه من الجميع حتى
دفعها داخل غرفتها واغلق الباب عليهم پعنف ثم رفع سبابته بتوعد واخذ ېصرخ پغضب اسود قاټل بركاني
مافيش جواز من الزفت ده سامعه.....
اما الاخرى لم تكترث لغليانه بل كټفت ساعديها امام صدرها ونظرت له بقوة وقالت بهدوء مستفز
لاء مش سامعه ومش هقول حاضر ونعم ياسي سيد
ثم اقتربت منه اكثر ونظرت الى داخل عينيه واخذت تنطق كلماتها بهمس ڼاري ملغلف بغل وحقد وعناد
هتجوزه يا ابن النجار ڠصبا عنك هتجوزه وهاخده وهحبه وهكون معه قصاد عنيك ....عارف يعني ايه اكون مع غيرك .....امممممم تخيل كده .....
نظر لها بأجرام وهو يعصر قبضة يده بقوة من كلماتها السامه ولكن رف قلبه العاشق لها ما ان شعر ب لمساتها فهي رفعت يدها واخذت تتحسس شرايين جبينه البارزه من شدة غصبه غير ابها بحالته هذه لتلتقي نظراتها البارده بنظراته لتنطق بشماته واضحه وهي تنزل بسبابتها من جبينه الى فكه المتشنج من افعالها لتقول بمكر انثى
تؤتؤتؤ مالها عنيك بطلع ڼار كده ليه ...هو التخيل صعب لدرجاتي بالنسبالك ...اومال هتعمل ايه
وقتها اناهفضل كده قصادك ليل ونهار هسيبك بالنص كده لا انت طايلني ولا انت قادر تنساني ......ياحرام
دلالييييييييي ....قالها وهو يمسكها من عضديها وسحبها لاحضانه يريد ان يطفئ لهيب قلبه المذبوح الا انها دفعتها بنفعال عنها ليرتد الى الخلف بتعب
انا مش دلالك !!!!!! واياك تلمسني انت فاهم
وبعدين انا كلها كم يوم وهكون لغيرك
فياريت تلزم حدودك معايا
اااه هتبقي لغيري ....قالها بخفوت وكأنه يكلم نفسه وهو يتمعن بها وماهي سوى جزء من الثانية حتى سحبها له بقوة واعتقل شفتيها پجنون وتملك هستيري