دلال فصل 21 - 22
المحتويات
...قالها وهو يقرصها من عضدها لتتأوه وهي تمسك على ذراعها وتقول
اه فقري ....ده انا بقالي شهور معاك وماعزمتنيش على كباية شاي ولاااا يكونش دي احتفالية عشان هتتخلص مني
سامر پصدمه من ما سمع اتخلص منك !
اه طبعا ...بابا صحى و اول ما يخرج هرجع معه لبيتنا ويا دار مادخلك شړ ونفضها سيرة من الجواز السوري ده
كانت تتكلم وهي تتعمد بكل كلمة لترى رد فعله على ما قالته ....تريد ان يوبخها ويقول لها بأنه يرفض ما سمعه منها الان
ايه رأيك نسرق الليلة دي لينا نعتبرها نهاية خدمه كده يعني ...ما ان قالتها مليكة بقتراح هامس حتى اخذ يكمل طريقه معها دون ان يرد عليها ولكن هناك صوت بداخله يرفض ان يتركها او يردها لوادها على حسب الاتفاق هناك رغبه شديدة لمخالفة القوانين معها يريدها له وپجنون فهي حقه من هذه الدنيا ...
واخذ يقبلها بشغف وجوع وكأن في ريقها أكسير الحياة .....لم ټقاومه كعادتها بل ذبلت بين احضانه بقبول وهي مستسلمه لهجومه الباغته هذا
لم يحرر ثغرها من بيت شفتيه الا عندما شعر بحاجتها لتنفس ليسند جبينه على جبينها وقال بلهاث لها
يبقى نعيشها صح ....هاااا قولتي ايه
موافقة ....قالتها وهي بالكاد تلفظ انفاسه من افعاله معها لترفع نفسها وتقبل وجنته لينظر لها بذهول من فعلتها الا ان الفرحة لا تسعى هذا يعني هي ايضا تريده كما هو يريد
غلغل اصابعه بفراغات اصابعها وما ان شدد عليها حتى خرج معها من الاسانسير والمستشفى بأكملها وانطلق بها بسيارته بكل سرعة لطريق خارجي
صړخت بحماس عندنا اخذ يدور بسيارته على شكل دائرة وهو سعيد بسماع صوت ضحكاتها تغرد على مسامعه ليمسكها من معصمها ويسحبها للداخل عندما اخذ يعود الى داخل المدينه
الا انه توقف مرغما عندما وجد هناك ازدحام بسبب زفاف يقام على الطريق ....قطب جبينه بنزعاج هل هذا وقته الان كيف سيعبر الان
وكأن صاحب الزفاف يكون والدها
فتح باب ونزل پغضب يريد ان يعيدها لرشدها تلك المجنونه الا انه ما ان وصلها بوسط هذا الازدحام حتى وجدها تتمسك بسترته واخذت تقفز بحماس تريده ان يشاركها الرقص
فتح عينيه عليها بشدة وقال بنبرة تحذير
وبعض الاخر ينظر لهم پغضب على تطفلهم فمن هؤلاء الغرباء
الف الف مبروك ياجماعة عقبال البكاري ....قالها سامر وهو يرفع يده بترحاب ثم فر من وسطهم وهو يركض مع مليكة التي ما ان صعدو بسيارتهم وتحركو بها
حتى اڼفجرت مليكة بالضحك ليحرك الاخر رأسه بقلة حيرة منها فهو اليوم لأول مره يرى جانبها الچنوني الذيذ
مرت عليهم سهرتهم پجنون مرغوب يتمنى كل انسان ان يعيشه ويخرج من قوقعة الواقع المر
...ليعود العشاق اخر الليل الى شقتهم بوقت متأخر
ولكن ما جعل مليكة ان يتعكر مزاجها ما ان دخلت غرفتهم هو عندما وجدته يبتعد عنها واخذ يضع فراشه على الارض كا كل يوم
حاولت ان تصمت ولكنها فشلت وكان ردها اليوم يختلف عن كل مره عندما رمته بالوسادة بغيظ وهي تقول
ايه الرخامه دي
في ايه ....ما ان قالها بتعجب من ضيقها هذا الغير مبرر الا انه سرعان ما لانت ملامحه عندما وجدها تفسح له مجال على السرير
تعال نام هنا ....كفاياك نوم ع الارض
لا انا بخاف على نفسي ....مش هجازف فيا ...قالها برفض ممزوج بسخرية وهو يستلقي على الارض بعدما اطفئ النور ....فهو مغتاض منها لانها لم تبادله الاعتراف
ثواني فقط و وجدها ترفع الغطاء قليلا وتنام بجانبه ...نظر لها بعدم تصديق هل اتت له الان
اخذ ينظر الى عينيها بعتمة الغرفة لتهمس له برتباك بس انا مش بخاف على نفسي معاك
انا واثقة فيك وعارفه اني هنام جنبك بأمان
كلامها هذا كان كالمرهم لكل چروح سنينه التي فاتت ليفتح لها ذراعيه بدعوة صريحة
لتلبي مليكة رغبتها قبل ان تكون رغبته هو ذهبت الى احضانه بكامل إرادتها ليضمها الى صدره بعدما حاوطها بذراعيه بكل قوته لتمرمغ هي نفسها بكل راحه على صدره
سحب عليهم الغطاء وقبل جبينها وهو يلتفت عليها لتغفي بين ذراعيه براحه لم تذوقها ابدا
طيلة حياتها الا الان
في الغرفة المجاورة كانت تالية هائمة باحلام وردية زائفه وهي تتحدث مع رامي عبر الهاتف الذي كان يغرقها بكلامه المعسول ليعمي عينيها اكثر واكثر عن حقيقته ....
ولم يتركها تنام الا بعدما أخذ وعد منها بأنها تزوره بشقته في الايام القادمة لتثبت له فقط بإنها تثق به حقا كما تقول فهو يكذبها ويرفض تصديق ثقتها به لانها سبق لها وصدقت كلام زوجة اخيها عنه ...ف الان عليها ان تثبت ولائها له ومدى ثقتها به
في صباح اليوم التالي في وقت مبكر استيقظت دلال على لمسات والدها وهو يمسح على شعرها بحنية الذي ابتسم لها وقال ما ان فتحت عينيها قليلا
صباح الخير ياحبيبتي ...اصحى بقى
هممممم سبني انام شوية ...قالتها وهي تعطيه ظهرها لتعود للنوم الا انها فتحت عينيها بندهاش
عندما سمعته يقول وهو ينهض من جانيها
طب يابنتي براحتك اكيد ....اروح انا بقى اقول لدكتور شهم أن دلال نعسانه ومش قادر تقوم وتشوفه
اعتدلت دلال بجسدها على الفور وهي تقول
مين ! انت قولت مين ....شهم !
ايوه دكتور شهم
متابعة القراءة