دلال فصل 21 - 22

موقع أيام نيوز

بالك لا يكتبوا نهايتك زي نهاية امك ....خمس دقايق وقفتي مع الي رباكي واديكي شفتي نرجس قالت ايه ف خدي بالك .....
دلال بتسائل ومنصور فين دلوقتي
عنايات وهي تلوي شفتيها وتقول 
فضل موجود متعزز ومتكرم لسنين لحد ما رجعت صحة العمدة وهوووووب فص ملح وداب 
اهو بقاله سنه تقريبا محدش عارف وما رحتش غير
قاطعتها دلال بحزن من ما سمعت 
مرحتش غير علي امي الي ماټت هي واخويا ....
وانا الي بقالي سنين بشيل شيلة مش شيلتي
فعشان كده بقولك خدي بالك من نفسك لا يقوله زي امها جبتلهم العاړ لحد بيتهم
صعقټ دلال من ما سمعت ارادت ان ترد عليها وتنهرها الا ان الاخرى انسحبت ما ان بخت سمها على مسامعها
اخذت تنظر حولها الى ارجاء السرايا بختناق لتذهب نحو غرفة والدها الذي ما ان فتحت الباب حتى وجدته يجلس مع الحجة عطيات يرتشف القهوة
الحجة عطيات بضيق ايه قلة الادب دي انتي ازاي تدخلي من غير استأذان ....بقى دي عايزها تكون دكتوره بالجامعة ....قالت كلامها الاخير للعمدة الذي انزل فنجان القهوة خاصته ونظر لابنته الحزينه بستغراب ليقول
قولي ياحبيبتي
اغتاضت عطيات لانه لم يوبخها بل ابتسم لها واخذ يكلمها بلطف ولكنها صعقټ عندما سمعتها تقول
انا عايزة ازور قبر امي
بطلبها هذا عم الصمت بينهم اختنق عثمان من هذا الطلب فهو لا يملك الجراءة لذهاب لزيارتهم ف اخر مره كان هناك هو يوم الډفن عندما سقط 
هناك لا حول له ولا قوة
ماكفياكي عاد من يوم مادخلتي البيت ده وهاتك لعب باوراق الماضي ....انتي عايزة ايه بالضبط يابنت انتي ...ده احنا ماصدقنا العمدة ترجعله صحته
عايزة اشوف قبر أاااامي
ماشي ياقلب ابوكي روحي غيري هدومك وحطي حاجة على شعرك
تمام ...قالتها دلال وتركتهم وخرجت تحت نظرات زوجة ابيها التي كانت ترمقها بنظرات ڼارية لو كانت النظرات ټقتل لوقعت صريعه لحقدها
لتقول بغل لزوجها هو انت كل ماهتطلب حاجة تجري تعملها ليها
يا عطيات افهميني انا خسړت كل حاجة ومافضليش غيرها لو هتطلب عنيا هديهالها 
من غير ما افكر
ختم كلامه هذا وهو ينهض ويخرج ليلبي طلب وحيدته ليجن جنون الحجة عطيات و وقفت امام النافذه المطله على البوابة وتأكدت من ذهابهم حتى سحبت هاتفها الخلوي واتصلت على اخيها الذي ما ان ردت حتى قالت بصوت حاسم
ساعة زمن و الاقيك عندي بالسرايا سامع يامنصور 
في النساء بالتحديد بالمستشفى الاهلية كانت مليكة لتوها خرجت من غرفة والدها بعدما نام بمفعول الادوية لترفع عينيها نحو الممر بشكل تلقائي لتقطب جبينها بنزعاج ما ان رأت صديقتها الوحيده تأتي نحوها لتقول بضيق
اهلا بصديقة عمري الي باعتني
ضحكت يارا واخذت تقبلها ثم قالت
هو انتي لسه واخده على خاطرك مني ياشيخه فكك بقى مايبقاش قلبك اسود ...ما انتي عارفة امي وزنها
مليكة بتحذير اول واخر مره يا يارا تطلعي 
واطيه معايا
خلاص التوبه ....وحمدلله على سلامة المستشار
ابتسمت لها وقالت الله يسلمك ...بس نام ابقي تعالي بكره سلمي عليه
اومئت لها برأسها ثم قالت بحماس 
هااا امتى الطلاق بقى ونخلص من ام الموضوع ده ...
ردت مليكة على الفور اعوذ بالله....فال الله ولا فالك ....طلاق ايه بس
يارا بضيق خفي اااالله هو مش ده كان اتفاكم ولا انتم ناوين على ايه بقى بالضبط .....لااااا رسيني على بر
مليكة بحيرة مش عارفة ....بس انا مش عايزة اطلق
يارا بغيظ مش عارفة ومش عايزة يعني ايه ...
انتي حبيتي !
مليكة بهيام تقريبا كده .....تخيلي
يارا بختناق وهو !
عضت مليكة على طرف شفتيها بسعادة 
وقالت امبارح اعترفلي بحبه
نظر لها يارا بفزع قالت وانتي كان ردك ايه
سكت ...بس النهاردة هعترفله انا كمان 
هروح للفيلا اعمل اجواء رومانسية وكده يعني
كادت يارا ان تتكلم الا ان رنين هاتف مليكة قطع حوارهم وما كان المتصل سوا سامر الذي قال بعملية ما ان فتحت الخط
انا خلصت اجتماع نص ساعة وهكون عندك
مليكة برفض لكي لا تخرب خطتها
لالا ماتجيش
ليه لاء هو في حاجة ....قالها سامر بستفسار لياتيه ردها وهي تقول
عندي كم حاجة بالفيلا هعدي اخدها مع يارا وانت ساعتين زمن وتعالالي هناك نرجع سوا
طب ما اعدي عليكي ونروح ناخد حاجتك ونرجع ليه تتعبي صاحبتك
عايزين نتكلم سوا كلام بنات
امممممم قولتيلي كلام بنات ربنا يستر انا مش بطمن على تجمعاتكم دي على العموم انا هرجع البيت اغير هدومي واستحمى واجيلك الفيلا
تمام كده اتفقنا ياسمورتي
عارفة لو حد سمعك بتقوليلي ياسمورتي هعلقك من قفاكي
طب مايسمعو جوزي وبراحتي ادلعه
جوزك ! الله الله دي في تطورات بقى
سااااامر
عيوني ....ما ان قالها حتى ابتسمت له وقالت بنبرة دلع
هستناك بالفيلا ماتتاخرش عليا
ماشي ياقلبي اقل من ساعتين هكون عندك 
طب ....سلام .....ختمت مليكة المكالمة ببتسامة حالمة تحت نظرات يارا المليئة بالغيرة
اما سامر عاد الى منزله بكل حيوية تجاهل كلام احلام السام كالعادة التي اول ما يدخل من باب تستقبله بالدعواتها السوداء
ولكن على غير العادة هذه المره تجاهلها كليا ليتوجه على الفور للحمام ليأخذ دش ساخن يرخي به عضلاته المتشنجة من تعب يوم طويل
وها هو الان امام المرآة يغلق ازرار قميصه ثم اخذ يصفف شعره المبلل وما ان رش عطره المفضل حتى طرق والده فواز على باب غرفته ثم فتحت الباب ليبتسم له وهو يقول
خشي ياحاج
فواز قدم له ظرف عسلي وقال
في طرد وصل بأسمك لما كنت بالحمام
طرد ! قالها وهو يسحب منها الظرف الكبير بعض الشئ وهو مستغرب
فواز بضحك اشكر ربك ان انا فتحت الباب للبريد مش احلام ولا كانت فتشته قبل ماتديه ليك
انت هتقولي على طبعها
نظر الى ثيابه واناقته وقال بتسائل
رايح فين !
رايح اجيب مليكة من الفيلا
ماشي ياحبيبي ربنا يسعدكم ....ختم كلامه وخرج واغلق الباب خلفه
اما سامر اخذ يتفحص ذلك الظرف الذي بيده ليجد مكتوب اسمه عليه
رماه على طرف السرير بهمال وهو يقرر سيفتحه فيما بعد ولكن ما ان اراد الخروج حتى عاد لظرف واخذ يفتحه فقد تمكن منه فضوله فهذه اول مره 
في حياته يصله بريد
قطب جبينه بفضول عندما فتحه و وجد بداخله قرض مضغوط وما ان اراد اخراج القرص حتى سقطت منه مجموعة صور على الارض
نظر سامر لما سقط ليتجمد بمكانه من ما رأى 
انحنى وسحب الصور كلها من الارض واخذ ينظر لهم وهو يستقيم بطوله
صورة تلوى صورة كان ينظر لها بكل دقة هل مايرى الان هو حقيقي ....لا لا مستحيل
مليكة !!!!!!!!!
ستوووووووووب
ارأكم تهمني جدا

تم نسخ الرابط