دلال فصل 21 - 22
المحتويات
قاعد بره عايز يكلمك
بخصوص الجامعة وجايب معه اوراق وكده
بس خلاص هقوله لو في حاجة مهمه يعدي علينا في وقت تاني .... نعسانه دلوقتي
لالا خلاص انا صحيت اهو
سبحان مغير الحوال بقالي ساعة بصحيكي مش بتمشي بس سمعتي اسمه بقت كل عين قد كده وفوقتي
ايوه طبعا لازم افوق....ده شهم
وطالما هو شهم رفضتيه ليه ....ما ان قالها والدها وهو يتمعن بها حتى ذبلت معالم وجهها وهي تذهب الى المرآة لتمشط شعرها الطويل المشعث ثم اخذت تظفره وسحبت شال قطني و وضعته على اكتشافها وخرجت من الغرفة تاركه والدها خلفها دون ان ترد على سؤاله
نهض من مكانه واخذ ينظر لها كيف تقترب منه واثار النوم مازالت مرسومه على وجهها البرئ
ولكن برغم جمود دلال الخارجي الا انا قلبها الصغير رق له رغما عنها عندما وجدته ينهض ما
قد زاد طول شعره الناعم عن المعتاد ولكن ذقنه مازالت جميله برغم طولها هي الاخرى ولكن ما ألمها حقا هي نظراته الذابله فهو كان ينظر لها
وكأنه مذبوح بعدها عنه
ولكنها تجاهلت هذا كله ما ان اصبحت امامه تماما ليظهر فرق الطول بينهم واضح جدا لتبتسم له بحب
اهلا وسهلا بابا نورتنا
وحشاني يا دلالي ....ما ان قالها بشوق كبير حتى وقف الى جانبهم العمدة وهو يقول بترحاب
ختم كلامه وهو يجلس وبيده عصاته واخذ ينظر له ينتظر منه الرد بعدما جلس هو الاخر وقال بعملية
انا جيت عشان اتكلم مع دلال واعرف هتقرر ايه بخصوص دراستها ....غيابتها كترت وكده هتتفصل وتروح عليها السنه
دلال بلهفة لالا انا مش عايزة تروح عليا السنه هكمل طبعا
ابدا .....
انا كنت ناوية اقدم على انتساب واروح وقت الامتحانات بس معرفش هينفع ولا لاء
شوفي هو صعب لان سنه اولى بادية من بدري بس هحاول اطلعلك تقرير طبي وبكد اقدر اكلم العميد الجامعة ان يقبل اتسابك
عثمان العزيزي نظر الى ابنته بفخر وهو يقول بستفسار وحبيبة ابوها بتدرس ايه
كلية قمة ياعمي ....قسم ألسن وان شاء الله مش هسيبها الا وهي دكتورة بالجامعة زي ...
ليقول العمدة بتفاخر دكتورة دلال عثمان العزيزي ....حلو جدا حاجة تشرح القلب بصحيح
...وانا عليا ادفع كل تكاليف دراسته من جنية لمليون المهم ان ماتروحش السنادي عليها وتحقق حلمها
ان شاء الله ياعمي ...بس بعد اذن حضرتك عايز اتكلم مع دلال على نفراد قبل ما امشي
نظر له عثمان بعدم رضا لتقول دلال بعد ازنك يا بابا انا هوصله لحد العربية ...قالتها وهي تنهض مع شهم وخرجت معه بعد اومئ لها والدها بقبول
نظر لها شهم بعتاب وهو يقول
امتى ناوية توافقي بقى على جوازنا لو مفكر كده انك بتعاقبيني ف انتي نجحتي ف كفاية لحد كدة
دلال پصدمه اعاقبك ! ....انا مش عايزة اعاقبك ياشهم
انا بس مش عايزة اتجوزك في فرق
شهم باستنكار ايه يعني الكلام ده
اعطته ظهرها وهي تقول يعني روح كمل حياتك مع
غرام وانا اشوف حياتي
سحبها پغضب من عضدها وجعلها تنظر له رغما عنهاتشوفي حياتك ده ايه ....انتي حياتك معايا انا وبس
عمرك ماهتكوني لغيري اصلا قلبك مايقدرش يحب غيري....دلال انتي عمرك ما هتعرفي تكوني مع حد غيري ....انتي ملكي انا وبس
لترد عليه دلال بحړقة قلب وعذاب دفين فيها
وحياة ربنا الي خلقني وزرع حبك فيا وخلاك عيونك تجري ورايا مطرح ما رجلي تخطي لأكون مع غيرك
هكون مع حد بيحبني اضعاف حبي ليك هيغرقني بحبه من ساسي لحد شعر راسي الي ماهطول منه شعره تاني ....هكون حصرة قلبك
لو مفكر انك ضمني وان ده مجرد كلام تبقى غلطان ده تربيتك ....وانا بشكر ربنا الي بعدني عنك هو اكتر حد كان شاهد على ظلمك ليا ومارضاش ليا بكسره الظهر دي ....نجدني منك ومن حبك ... انت ماتستاهلنيش ... والي انت في ده من يدك ف اشرب مرارة افعالك عن طيب خاطر يادكتور
ابتلع شهم لعابه پصدمه من كلامها وقال
يااااااه كل ده شيلته بقلبك ليا
ردت عليه بعنفوان واكتر من كده بكتير انا عمري ما هسمحك....روح عيش حياتك دلال عمرها ماهتكون ليك ....مره غلطة و وثقة فيك ولبست دبلتك بيدي ....والغلطة دي مش هتتكرر ابدا لو على مۏتي
ختمت كلامها وتركته ودخلت السرايا تاركة خلفها ذلك الذي يتتبعها پقهر ف كلماتها كالسهم كانت تستهدف به روحه دون رحمة لا يطيق نظراتها الغاضبه منه يريد عفوها يريد دلاله ولكن كيف الوصال لها وها هي تضع الف سند منيع بينهم
فتح باب سيارته وصعد بها ليعود ادراجة الى مدينته الحبيبه
أما عند دلال ما ان دخلت السرايا حتى وجدت نرجس تقف امامها تنظر لها پحقد وهي تقول
يا اختي طالما عجبك كده رفضتيه ليه مش احسن من حركاتك ام نص كم دي ولاااا هو الحلال مش على هواك...عيب احنا ببيت محترم وسمعت العمدة تروح فيها رقاب
اقتربت دلال من عنايات التي كانت تقف جنب نرجس وهي تسألها بستفسار
سامعة يا عنايات
ردت عليها بنفاق
اسمع ايه ياست البنات
في دبانه بتزن جنب ودني عايزلها الشبشب ينزل يطرقع على قفاها ....ختمت كلامها وهي تنظر الى نرجس بكل قوة التي سرعان مابتلعت لعابها ودخلت المطبخ بتوتر من نظرات الاخرى لها
كادت ان تذهب دلال الى غرفتها الا ان عنايات همست لها بسمها المدسوس بالعسل
فعل الي خلف مامتش
انتي بتكلميني
نسخة امك اوعى تخليهم يكتبوا نهايتك زيها
هو انتي كنتي قريبه منها
اه طبعا احنا كنا صحاب انا وهي ....كانت ياما تجي بحضني ټعيطي ....كانت تخاف من العمدة اوي بسبب فارق السن ....وياما طلبت مني اني اساعدها تهرب بس ماكنش بيدي حاجة اعملها
وبعدين
فضلت ع الحال ده لحد ما لف عليها منصور
اخو الحجة عطيات
مين ده كمان ...
ده واحد كله شمال مالوش باليمين خالص هو شافها من هنا ولزقلها من هنا ...ماهو بردو دلال الام كانت قمر ١٤ اومال ايه برغم سنه كانت تدوخ اجدعها راجل بعنيها
حصل ايه بعد كده
معرفش
يعني ايه متعرفيش
ماهو من يومها الكل بقى بيتكلم على ان في حاجة مابين منصور وامك ....وان هو عرف يلين دماغها
مستحيل امي اشرف من الشرف نفسه
اه طبعا اكيد ....انا بس قولتلك ع الكلام الي وقتها تقال بالبلد مش اكتر
وهو ايه الي عرف اهل البلد بالي بيحصل بالسرايا لو مافيش غراب بيطلع اسرار البيوت
بالزبط ....عشان كده اقولك خدي
متابعة القراءة