دلال
المحتويات
ااااااء اقصد لما ساعدتيني بمرضي ....هاتي راسك ابوسها للمره التانية ...
قبلت رأسها وذهبت للحجة عطيات وقبلت رأسها واعتذرت من الجميع حتى اسماعيل الذي قد دخل لتوه على أمل انها تفتح صفحه جديدة مع الكل
ثم الټفت لباباها وقالت بدلع
- هاااا يا بابا راضي عني
- انا راضي عنك ربنا يرضى عنك من فوك سماه
أنحنت وقبلت يده المجعدة ثم استأذنت منهم لتذهب الى غرفتها تذاكر وما ان التفتت واعطتهم ظهرها حتى تغيرت معالم وجهها
- السم بسم والبادي اظلم ويا انا يا انتم
في صباح اليوم التالي كان شهم يجلس امام صاحب عمره وهو يقول بستفسار بعدما نظر الى خاله فواز الي كان يستمع لحوارهم
- ندمان
قطب سامر جبينه وقال - على ايه
- على جوازك منها ....ما ان قالها شهم بترقب حتى رد عليه صاحبه بكل صدق
- اطلاقا
رفع شهم حاجبه واخذ يتمعن به ثم سأله
سامر بتنهيده فوق ماتصور هي احلى حاجة حصلت بحياتي
فواز بغيظ شديد - حب ايه وزفت ايه ....بص حوليك انت بالحبس بسبب دخولها حياتك
- عمري فداها
- لا ياشيخ ده انت لو حالف تشلني مش هترد كده
ابتسم سامر وقال -الي حصل ده مكتوب وانا راضي يا حاج
- اللهم قوي ايمانك .....قالها شهم بضحك ليزداد ضيق فواز منهم ليتركهم ويخرج من الزيارة
سحبه شهم من ثيابه على الفور وقال بهسيس غاضب - ولااااا بلاش عبط انا قاعد بسايرك بقالي ساعة عشان خالي انطق ايه الي حصل بالضبط بغيابي
مسك سامر يدين شهم وانزله عنه وقال بختناق
- عايزني اقولك ايه هاااا ايه ....اقولك ان ظهري انكسر ....عايزني اقولك ان ابن البحيري تمكن مني
- هشششش الله ېخرب بيتك هتودي روحك بداهية لو حد سمعك
-اسمعني بس انا شكلي هطول هنا ....ولو المره دي بأعجوبه قدرتم تشوفوني يمكن المره الجاية ما تقدروش عشان كده ....تالية ومليكة امانة برقبتك ياشهم لحد ما اخرج من هنا
- الزيارة انتهت ....قالها العسكري بصوت جاد ممزوج پغضب وهو يسحب سامر معه ليرجعه للحجز لينهض شهم معهم وهو يقول بأطمئنان
ما ان اختفى سامر حتى ضړب شهم كفيه ببعضهم بقوة ثم اخذ يعيد خصلات شعره للخلف بقوة
(((( بعد مرور أسبوعين ))))
في شقة ال الرماح كانت تجلس شيماء امام اخوها فواز المنحني رأسه بحزن والذي ما ان انهى كلامه حتى ضړبت اخته على صدرها وهي تقول
- يالهوي هيتحاكم
اومئ لها وقال بختناق - مع الاسف الي مالوش ظهر بيتضرب على بطنه بالزمن ده
-رحنا وعرفنا طلبه
اعتدلت شيماء وقالت بتفائل طب كويس اهو في حل ....ايه كان طلبه بقى
سحب فواز نفس عميق جدا وما ان زفره حتى قال
- طلب انه يتجوز تالية مقابل تنازله عن القضية وخروجه من السچن ....
ما ان ختم كلامه هذا حتى استبشرت احلام وقالت وهي تتدخل بالحوار وتضع امامهم صينية الشاي
- وماله يا اخويا نجوزه البت اهم حاجة يخرج
فواز پصدمه من موافقتها التي لم يتوقعها
- انتي بتقولي ايه عايزاني اضحي ببنتي
احلام باستنكار - وتضحى فيها ليه ده جواز على سنة الله ورسوله وبعدين دي مش اي جوازة ده رامي البحيري هو احنا كنا تطول نسب لبنتنا زي ده
ارتشفت شيماء الشاي وقالت بستفهام
- ايوه ....بس الي انا فهمته في عداوه بينه
وبين سامر وهو طلب كده عشان يكسر عينه
أحلام بأعتراض ويكسر عينه ليه هو اصلا شايفه من الاساس غير ابن اخوكي هو الي نافخ ريشه على خلق الله وبعدين مافيش قصادنا غير حل ده يا اما بكره يروح يتنازل يا اما يحول لنيابه ويعالم هيتحكم قد ايه ده شروع پقتل
فواز بعجزانا بين نارين ده ابني ودي بنتي مقدرش اضحي بحد فيهم .....
ردت احلام على الفور وبشكل متحمس
- بسيطة نسأل البنت ونشوف اذا كانت موافقة
او لاء....تاليه ....يااااا تالية
- أحلام ....قالتها شيماء بتنبيه فقط ساءة حالة فواز من شدة الضغط عليه لينظروا الى تالية
التي دخلت وقالت
- ايوه ياماما
أحلام بتفاخر وكأنها تعطيها بشارة العمر
-رامي البحيري تقدملك وابوكي عايز يعرف رأيك
تجمدت تالية من ما سمعت واخذت تتكرر عليها كلماته السامة الذي زرعها على مسامعها منذ اسبوعين
نهضت شيماء على الفور ما ان رأت كيف تغير لونها الى الشحوب الشديد لتمسكها واخذتها الى جوارها وما ان جلسو حتى اخذت تمسح على شعرها
- حبيبتي اهدي
تالية بعدم تصديق عمتو هو الي قالته ماما صح
- يووووه اومال هكدب عليكي بقولك رامي البحيري طلب يدك قصاد ان يتنازل عن القضية ويخرج اخوكي ....وانا عرفاكي قد ايه بتحبي اخوكي
ف اكيد موافقة ......الف مبروك
- أحلام مش كدة الله ....قالتها شيماء بضيق من اسلوبه لترد عليها الاخرى
- ومش كده ليه بقى انا ام وفرحانه ان جا لبنتي عريس كامل الاوصاف وطبعا الكمال لله وحده
نظرت تالية الى والدها الذي كان ينظر لها بعينين مليئة بالدموع .... لينطق اخيرا بعد مدة من الصمت
- فكري ورديلي خبر ....والي انتي عايزه هيحصل
- بس بسرعة لازم نردله الخبر خلال ساعة ....ما ان قالتها احلام بتحذير حتى اومئت تالية برأسها ثم تنهضت ودخلت الى غرفتها التي ما ان اغلقت الباب عليها حتى اخذت تقيس ارضيتها بخطواتها المتوترة وكل ما يدور برأسها
لما .....لما هذا الشرط
فصلت هاتفها من مقبس الشحن وفكت عنه الحظر واخذت تتصل به ولكن لا رد .....عادت
الاتصال ثلاث مرات حتى رد عليها بكل غطرسة
- نعمممم عايزة ايه
تالية بغيظ عايزة اعرف حاجة وحده بس ... ليه !
رامي ببرود - مش فاهم وضحي
- ليه شرطك لخروج سامر هو جوازك مني
رد عليها بحقارة اكيد مش حبا فيكي بس عايز اجيب مناخيره الارض الي رافعهالي بالسما دي
كزت على اسنانها وقالت - بقى كل ده عملته عشان شوية احقاد بقلبك لينا على فكرة انت مش طبيعي ....انت مريض نفسي ولازم تتعالج
رامي بستفزاز -صح انا مريض نفسي ومعقد وعايز اتجوزك عشان اطلع عقدي عليكي .....والقرار بيدك يا اما تضحي بنفسك عشان اخوكي يا اما تسيبي يبقى رد سجون
- عايزة وعد ....اني لو وافقت ماتقربش منهم تاني
رد عليها بغطرسة واخذ يملي عليها شروطه
-مافيش عندي وعود ....هتخرجي توافقي على جوازنا زي الشاطره وهاخدك كده بالهدمه الي عليكي مافيش فرح ولا فستان وده هيكون قرارك انتي قصاد اهلك مش قراري ...هستناكي الليلة
تالية پصدمة الليلة
- ايوه ....انتي عارفة الليلة لو مابقتيش على ذمتي ومنتيش فحضني اخوكي بكره هيتحول لنيابه ويتحكم و مش هيحرخ .....مصير سامر بيدك
همست بضعف ممزوج بختناق
- واهلي عارفين بالكلام ده
رامي بنفي - لاء لان لو عرفو هيرفضو....عشان كده هعملها ليهم سبريز ايه رأيك
- انت حيوان ....ما ان صړخت بها حتى ضحك بقوة واغلق الهاتف بوجهها لتدور الارض بها وهي تفكر ماذا تفعل ولكن كل هذا حصل
متابعة القراءة