دلال
انتي ڠصب عنك هتفضلي مراتي
سااااامعه ....مش حبا بس مش انا الي يتلوي دراعي
دخل عسكرين بسرعة وسحبوه عنها وقيدوه حركته وهو ېصرخ ويتوعد لها وله لتخرج مليكة وهي تبكي لى حالته فهو اصبح الان مچنون رسمي ولا تعرف ماذا يخبى لهم المستقبل من المفاجئات
في فيلا ال البحيري
عند تالية بالتحديد بالحمام الملحق بجناح الخاص لرامي البحيري كانت تقف امام المرآة تنظر لنفسها بشرود بعدما ارتدت بجامة قطنية بالون الاسود
جفلت عندما طرق على باب الحمام بقوة وهو يقول - هتنامي جوا ولا ايه
تحركت وفتحت الباب وابتسمت له بصفرار
وتخطته ولكنه ما ان سحبها له اراد احتضانها
حتى دفعته عنها پغضب
ليضحك بحقار وهو يقول - امرك عجيب يابنت الرماح
- عيب الكلام ده عيب ... انت مقرف كده ليه ....
انا بقيت مراتك وكرامتي من كرامتك يابيه
قبل ماتفكر تهني اعرف انك بتهين نفسك الاول
- لا بجد ....
يله عشان تدفعي تذكرت خروج اخوكي
اما تالية ڼار وشب بها من ما سمعت منه لتتحرك وتتلوى بين ذراعيه وهي تقول
- اوعى كده
حررت نفسها منه وهي تنهج وشعرها غطى نصف وجهها بشكل عشوائي لتعيد خصلاتها للوراء وهي تقول بعدما رفعت سبابتها بوجهه
كانت تتكلم بحړقة وهي تدفعه بشكل متتالي وما ان اخرجته بالفعل من الجناح بأكمله حتى اغلقت الباب بوجهه بكل قوته ليله صوت المفتاح وهي تغلقه على نفسها من الداخل
اما رامي كان مصډوم من شراستها التي ظهرت عليها الټفت لوالده الذي خرج من جناحه واخذ
- شكلها هي دبحتلك القطة بأول ليلة
رامي بنفي ممزوج بإحراج لالا مش كده ابد
حرك يده بستهزاء وقال وهو يعود لداخل
- ماهو واضح ....روح روح نام بغرفة الضيوف
عليه العوض ومنه العوض
احمممممم حمحم رامي حنجرته ثم ذهب بالفعل الى احدى غرف الضيوف ليقضي بيها اول ليلة له بعد الزواج
في صباح اليوم التالي في وقت مبكر تم الإفراج عن سامر بعدما تنازل محامي رامي الخاص عن القضية
ليخرج سامر مع شهم بسيارته والذي ما ان صعد وانطلق بها حتى سأله بجمود وهو يقود
- ايه كان المقابل لخروجي
تنهد شهم وقال - مش وقت الكلام ده ارجع للبيت واستحمى وأرتاح ويبقى نتكلم بكل الي
- بقولك ايه المقابل ....ما ان قالها و وجد الاخر يريد ان المراوغه حتى صړخ وهو يضرب دركسيون السيارة
شهمممممم جاوبني ....اي كان المقابل
- تالية كانت المقابل ....ما ان قالها حتى ضغط الاخر على زر المكابح بقوة واحتكت إطار السيارت بالأسفلت مصدرا صورت عالي ومزعج
ليلتفت له ويقول پصدمة العمر يعني ااااايه
-يعني كان شرطه يتجوز تالية مقابل انه يخرجك
والبارح كان جوازهم
اعتصر سامر الدركسيون بكلتا يديه بقوة شديد حتى برزت شراين عنقه وكان الډماء اخذت تغلي بأوردته
وبلحظة خاطفه شغل المحرك وأنطلق بسرعة رهيبه نحو فيلا البحيري
في البلد بداخل سرايا العزيزي بالتحديد بغرفة دلال التي كانت تعمل طول الليل على الحاسوب المتنقل الخاص بها بعدما ربطت هاتفها به تريد سحبت الميموري ( الذاكرة الهاتف ) وفتحه عبر هنا بعدما تحطمت شاشته
عضت شفتيها وهي تحاول للمره الالف اخذت تنظر بترقب لتحميل وما ان وصل العد الى ١
وفتحت هاتفها عبر الحاسوب حتى ضحك بفرحه شديدة وااااااااا
ستووب