ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
اصتدمت بشئ وكادت أن تقع من فرط سرعتها ولكن وجدت نفسها مستلقيه داخل احضان أحدهم وهو يحملها أليه وفجاه أستمعت لصوت ضحكات عاليه صوت تعرفه جيدا دق قلبها بمشاعر غريبه خوف فرح حزن سعاده حب..
مش متخيل إنك پتخافي من الفيران
نظرت زينه حولها حتي وجدتهم اختفوا من أمامها عادت تتطلع لعمار مره اخري مردده
المهم ! خير حضرتك مشرفني هنا ليه
عقد عمار ساعديه أمام صدره ناظرا إليها بحب
لا مفيش بس كنت عايز شويه اوراق من هنا كده وقلت كويس انك جيتي ..
عقدت زينه أيضا ذراعيها ونظرت إليه بغيظ وأخذت تقلده
اوراق أيه يا فندم انت ليك أوراق هنا وانا مش واخده بالي
انا ليا هنا حياتي كلها مش بس اوراق ..
زينه ببرود شديد
مش فاهمه
كور عمار قبضه يديه وكاد أن يلكمها بوجهها من شده الغيظ بينما هي تصنعت اللامبالاة ..
نظر إليها عمار بجديه وحزم شديد وأشار لها بإصبعه
هي كلمه واحده يا زينه ومش مستني منك غير اه أو لأ واعرفي أن اللي هتقوليه دلوقت قرار مفيهوش راجعه .. لو وافقتي هتيجي وتبدأي دنيا جديده وحياه تانيه خالص معايا ولو رفضتي يبقي الكلام اللي قولتهولك من أخر مره هيبقي حقيقي ومش هتبقي فعلا غير مجرد ذكري ومش هتشوفي وشي تاني ..
تتجوزيني
لم تتكن تتوقع تلك الكلمه مطلقا ! شعرت باڼهيار حصونها بين يديه ورجفه جسدها بإقترابه منها لتلك الدرجه اقرعت دقات قلبها الطبول وشعرت بتوتر شديد وسرعان ما تذكرت اخر ما أردف به معها حينما كانت بمنزله خرج صوتها مرتجفا
قالت زينه تلك الجمله من وراء قلبها وهي لم تتوقع عواقبها فقط أرادت عناده وأخباره بأنها أيضا لها حق الأعتراض إبتعد عنها عمار واسرع مرددا
انا أصلا مش باخد رأيك علي خيره الله الف الف مبروك ! أنجزي بقه هاتي بطاقتك وشهاده ميلادك وأوراق تخرجك من الجامعه وكل حاجه رسميه ممكن تحتاجيها هنا عشان مقدامناش غير النهارده !
إنجزي انتي لسه واقفه ! لسه قدامنا شبكه هنجيبها وفستان والمأذون تلاقيه مستنينا في البيت .. يلااااا
مازالت الصدمه مسيطره عليها وجسدها لم يحملها من شده فرحتها وهي لم تصدق ما تسمعه في حين جذبها عمار من يديها مسرعا
انتي شكلك هتتعبيني انا عارف تعالي معايا قوليلي بتشيلوا الورق بتاعكم فين ..
هو إيه اللي بيحصل ده انا مش فاهمه حاجه
أستدار لها عمار مرددا
إنتي شايفه إيه انا بكره راجع الجيش انتي عارفه ده معناه ايه
لا مش عارفه ومش فاهمه بصراحه
معناه أن في احتمال كبير اني مشوفكيش تاني وانا مينفعش مشوفكيش ولا ينفع تبعدي عني أصلا ! والنهارده هنتجوز بالذوق بالعافيه هنتجوز !
شوحت زينه بيديها في انفعال
وانا بقه مش موافقه ! قلتلي ارجعي بيتك واديني رجعت وحابه جدا إني أفضل ذكري زي ما قلت علي الأقل هتكون اهون من اللي هشوفه معاك بعدين .. خليني ذكري يا عمار عشان مبقاش نقطه ضعفك يا سيدي ومتبقاش مكلف بحمايتي مره تانيه علي الأقل انا هنا بأمان وسط اهلي وناسي ...
تنهد عمار وهو يقترب منها جذبها إليه بحب وتطلع لعينيها
لسه برضه مش فاهماني يا زينه ! مش قلت لك قبل كده أن في سبب تاني ورا كل كلمه وحشه بتطلع مني ليكي مش يمكن وقتها كنت عايز اشوف رده فعلك ايه
زينه بتريقه
متابعة القراءة