ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

بالعشق ! 
حملها عمار واخذ يدور بها فصفقت كل الفتايات الملتفين حولها وكل منهم تتخيل نفسها بمكانها وعمار هو فارس أحلامها ..
انزلها عمار وقبلها من جبهتها بعشق شديد ثم أضاف 
شوفي بقه انا جايب لك مين النهارده 
هزت رأسها باستفهام في حين نظر عمار للباب مرددا 
اظهر وبان عليك الأمان ..
انفتح الباب ودلفت منه تلك الحوريه الأخري أمامها فرغت زينه فمها پصدمه شديده من هول المفاجاه أسرعت حوريه الي زينه وأحتضنتها بحراره شديده وشوف ولهفه ما أن راي عمار فرحتها أضاف 
يوم زي ده مينفعش القمر بتاعي يكون لوحده من غير صاحب عمره ولا إيه ايه رأيك في المفاجاه !
احتضنت زينه حوريه مره اخري وفرطت الدموع من عيني كل منهم مردده 
احلي مفاجاه في حياتي .. ربنا يخليك ليا يا عمار 
دلف داغر إلي الداخل أيضا ووقف بجوار عمار نظرت له حوريه بتوتر قليلا حاولت إخفائه في حين رددت زينه 
انتي فين يا حوريه وجيتي إزاي وإيه اللي حصل لك 
تدخل عمار مرددا 
زينه مش وقته بقه دلوقت ! .. بعدين تبقوا تتكلمو وترغو مع بعض براحتكم ولا أيه !
اضافت حوريه أيضا بفرحه لصديقتها 
طبعا يا فندم ! يلا يا عروسه في ليله لسه مستنياكي ..
اعطاها عمار الورد وأمسك بيديها وخرجوا سويا من المركز .. ركبوا جميعا بداخل سياره داغر الذي كانت مزينه بالورود من كافه الأتجاهات بشكل شيك ..
وصلوا الي فيلا المصري جميعا واصطحب عمار عروسه إلي الداخل والذي ما أن فتحت لهم الابواب صفق الجميع في حراره شديده وارتفعت أصوات الصفير من كل جانب وأخذت الورود تلقي عليهم من كل حدب وصوب كانت الضحكه لم تفارقهم سويا وهم يتطلعون لبعضهم البعض في حب وقلبيهما في عالم آخر من الحياه ..
زين والده وعمته الفيلا والحديقه وكذلك حسام الذي عاد إليهم ما أن أخبرته والدته بزواج عمار .. حضر بعض الأقارب الذي عزمهم القبطان مالك أيضا وكان اليوم مبهجا الي حد السحر ..
جلس عمار وزينه وكذلك والده بجوار المأذون الذي حضر لعقد قرانهم للمره الثانيه وزينه تشعر بالوحده لعدم وجود والدها واللحظه الأصعب حينما ردد المأذون وهو يسأل العروس 
مين وكيلك يا عروسه 
نكست زينه رأسها لأسفل وكادت أن تفر الدمعه من عينيها نظر إليها عمار وشعر بألمها وبينما كاد أن يتحدث حتي آتاهم صوت من الخلف 
انا طبعا وكيل العروسه وهو ينفع حد يبقي وكيلها غيري ولا إيه 
نظرة جميعا لمصدر الصوت وكذلك زينه حيث لم يكن سوي عبدالله الحسيني والدكتوره مرام وخلفه أبناءه الثلاثه ..
وبدلوفه ادخل البسمه علي وجه زينه مره اخري وكذلك تلك السيده التي أعدتها أكثر من والدتها فرح عمار أيضا ونهض مرحبا به مضيفا 
طبعا يا باشا واحنا نقدر نقول لأ .. !
احتضنه عمار وكذلك والده رحبوا بهم جميعا وأخرج عبدالله بطاقته ووضع يديه بيد القبطان مالك المصري إلي أن انتهي عقد القران وأستمعا الي المأذون مرددا 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
ولم يكد عبدالله الحسيني أن يحرر يديه من يدي القبطان مالك حتي اسرع كل من ولديه حمدي وسيف ليلتقطوا المنديل ..
كان حمدي أسرع منه وأخذه هو في حين شعر سيف بالضيق وردد 
حركه سخيفه منك اوي علي فكره هتستفاد إيه يعني لما تاخده انت 
اجابه حمدي وهو يضع المنديل بجيبه 
هعمل عليه عمل يا اخويا وادفنه في المقاپر يمكن ربنا يفك نحسي واتجوز انا كمان ..
نظر لهم والدهم بضيق في حين تطلع كل منهم في ناحيه أخري وكأنهم لا يفهمون معني نظراته ..
نظر عمار لزينه بحب شديد وأقترب منها وهو يجذبها إليه هامسا بأذنها 
مبروك يا زيتونتي ..
تعجبت زينه قليلا من ذلك اللقب ولكن فرحتها كانت أكبر من أي شئ احتضنها عمار بقوه مره اخري ولكن تلك المره كان له معني اخر وفرحه اخري ..
نظر عمار لعينيها ولكنها كانت كافيه بأن يهلل لها الجميع مره اخري علي الرغم من اعتراض البعض علي
تم نسخ الرابط