ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
الجوانب فوجده مغلق تماما كان فستان من السيلفر يتخلله بريقا فضي لامعا ينفرد من عند الخصر بوسع كبير وتموجات لأسفل
ده الفستان بالظبط بس طبعا تخيلوا أنه أصغر في الحجم شويه لأن زينه رفيعه جدا عن البنت دي
نادي علي زينه فنظرت إليه بإنبهار أيضا ولكن شعرت بأن سعره قد يكون غاليا فرددت بقلق
متهيقلي يا عمار ده هيكون ضيق عليا يعني انت شايف وسطه رفيع قد إيه
تدخلت العامله مردده برسميه
هو معاه حق يا فندم ! انا شايفه أن هيكون علي مقاسك مظبوط ده غير كمان أن الجزء اللي فوق ده فيه خامه من جوه بتتمط وبيلزق علي الجسم ..
أجابها عمار بجديه
تمام لفهولي وجهزيه وشوفي سعره كام
أسرعت العامله ونفذت ما أمرها به في حين تحدثت زينه بتردد
ممكن متتكلميش معايا في اي حاجه ليها علاقه بالفلوس ! انا بدفع لخطبيبتي دلوقت واللي بعد كام ساعه هتكون مراتي فانتي ايه اللي مضايقك يا ستي مش فاهم .. انا فرحان بكده ولسه هعملك اللي اكتر من كده بكتير فياريت مش كل مره هتعلقي يا زينه !
لا مش مليونير ولا حاجه ! بس انا بطبعي ملتزم مبصرفش.. مرتبي كبير ويمكن بصرف ربعه كل شهر والباقي بحطه في البنك مليش في العلاقات النسائيه اللي بتخلص لي فلوسي فبالتالي كل مرتباتي والمكافئات وفلوس الترقيات والعمليات معايا لسه .. سيبيني بقه أصرفهم علي اللي كنت بحوشهم ليها ممكن ..
هبطت زينه معه دون التفوه بكلمه اخري خوفا من أن ينفعل عليها خرجت مديره المركز إليه ورحبت به فأخبرها عمار وهو يقدم لها زينه
خطيبتي البشمهندسه زينه .. النهارده حفله كتب كتابنا عايزها أجمل واحده في الكون .. بلاش الميكب اللي بيغير الشكل ده ويطلعها زي عروسه المولد انا عايز حاجه تظهر جمالها وملامحها فقط مفهوم
حضرتك عارفنا كويس يا فندم احنا عندنا خبراء عالميين في الميكب وخطيبه سيادتك هتكون تحت تحت إشرافي الخاص .. الف مبروك يا فندم !
سلم عليها عمار مرددا
الله يبارك فيكي ..
في حين نظر لزينه مرددا
زينه هرجع لك بعد ساعتين تلاته كده يعني علي بالليل ..
انت هتسيبني ورايح فين
تركها مغادرا في حين دلفت زينه للداخل مع مديره المركز وكل منهم يستعد علي طريقته ..
مرت تلك الساعات سريعا وانتهت زينه من لبسها وكامل زينتها اخذت تنظر لنفسها في المرآه بسعاده شديده وقلبها أخذ يقفز من سرعه دقاته وفجأه عبس وجهها قليلا ونظرت حولها فرأت نفسها وحيده ! لطالما كانت تحلم بيوم مثل ذلك مع حبيبها بصحبه أصدقائها ووالدها وهم يشعرونها بأنها عروسه حقا ! .. أخبرتها إحدي العاملات بأن المقدم عمار وصل وبإنتظارها بالخارج فامرتهم المديره بأن يدخلوه الي هنا الټفت حولها بعض العاملات الأخري وجعلوا وجهها خلف المدخل دلف عمار وبيديه باقه من الورد الأبيض فاستدارت له زينه ويديها ترتجف من فرط الخجل الذي كسا محياها .. نظر عمار لها وكانه بعالم اخر أيضا كانت جميله ناعمه ورقيقه حد السحر أقترب منها وقلبه يدق بقوه من شده فرحته أيضا ..
تلك اللحظه لها طعم وبريق اخر حينما تنمزج القلوب بالحب وتغطي
متابعة القراءة