ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
الفصل 27
حلقه 27
تسمر عمار مكانه وهو ينظر للطبيبه بترقب شديد ولو كانت أصوات دقات القلب تسمع لكان سمع كل من حوله بضربات قلبه وهو لا يريد سماع تلك الكلمه ..
أكدت لها بسنت بأنه زوجها بعدما وجدت عمار ينظر إليها بجمود وخوف ولا يجيبها في حين نظرت له الطبيبه ببعض الحيره ولكن قبل أن تتحدث أستوقفها عمار بتحذير شديد وهو ينظر حوله
أومأت له الطبيبه إيجابيا وبرسميه شديده اصطحبتهم الي غرفه مكتبها وعلي الرغم من أن الطريق يستغرق بضع لحظات ولكنه شعر بانها قرون وهو غير مستعد علي الاطلاق لسماع ما ستلقيه عليه .
بعدما دلفوا الي المكتب أغلقه عمار بتوتر وجلس هو وبسنت أمام الطبيبه ..لكن ارتسمت الدهشه علي محي الطبيبه مره اخري وعادت تسأله
لا يدري عمار أسمع تلك الجمله حقا أم أنه وهما ضمن الكثير من السيناريوهات التي كان يتخيلها بعقله هز عمار رأسه لها وهو لا يستطيع التحكم بدقات قلبه من فرط فرحته
أنتي متأكده بتتكلمي بجد !
لم تستطيع الطبيبه تفسير حالته اهو مصډوما ام خائڤا أم فرحا ولكنها عادت تجيبه
وكأن أوتار فؤاده تراقصت بفرحته وانتعش قلبه بفرحه كبيره وغريبه ولمعت عينيه بانتصار وبهجه وهو يكاد لا يصدق أذنيه ! انفلتت منه ضحكه عفويه علي الرغم منه .. ظلت تراقبه كذلك بسنت التي عادت تسأله پصدمه هي الأخري
أجابها عمار بعدما خرج من حالته تلك وتحدث بجديه مره أخري
احنا كاتبين الكتاب بس ! لسه الفرح مش دلوقت نظر للطبيبه بتحذير وطبعا يا بسنت أنتي اكيد هتعرفي الدكتوره انا مين وان الموضوع ده مينفعش يطلع من لسانها ولو بالغلط .. يعني كأنك مكشفتيش عليها ولا تعرفيها أصلا تمام
انا شغاله في جهه امنيه حضرتك واكيد عندنا خصوصيه ومش محتاجه لهجه الټهديد دي انا فاهمه شغلي !
لو سمعتي عن اسمي هتعرفي إني مبهددش ولا بحب الټهديد ! لكن بحذر مش اكتر ..
نهض عمار فجأه وكذلك بسنت بعدما شكرت الطبيبه وأكدت عليها ما قاله عمار وأسرعت خلفه قبل أن يدلف لغرفه زينه وقبل أن يفتح باب غرفتها استوقفه صوتها
أزاح يديه من علي مقبض الباب وتوقف مكانه وهو يتطلع إليها فرددت بأبتسامه
انا فرحانه اوي بجد ! متتخيليش انا كنت قلقانه قد إيه قبل ما الدكتوره تطمنا عليها ..
أجابها عمار بأبتسامه متكلفه
متشكر .
بس انت ضحكت عليا علي فكره خليت منظري وحش أوي قدام الدكتوره وانا مفكراها مراتك بس علي العموم مش مشكله اهم حاجه انها بخير بس برضه معرفتش هي إزاي كانت هناك
أخذ عمار يسترجع تلك اللحظات بحزن ثم عاد يجيبها
مش وقته يا بسنت معلش ...
أحترمت بسنت حالته وتفهمتها جيدا بينما هو عاد ينظر إلي زينه من خلف الزجاج ويسألها
هي هتفوق أمته
لسه جسمها كله تعبان وعليه ضماد وكمان زي ما قلت الچرح اللي كان في دماغها فعلا كان عن عمد وتقريبا كانوا عايزين يزرعولها حاجه ! ويمكن عشان كده قصولها شعرها بالمنظر ده ..
انتقل بصره إليها بحزن وألم وهو يتخيل كم المعاناه التي عاشتها زينه خلال ذلك اليومين ..
ماذا لو لم ينقذها
ماذا لو لم يستمع لصوت خبطه الخطړ التي اتفقوا عليها
الف سؤال وسؤال يدور بعقله وېقتله وهو يتخيل ما الذي كان سيحدث لها اپشع من ذلك
نفض تلك الأفكار من رأسه وأخذ يردد بداخله أنها معه
متابعة القراءة