ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

فردد طارق 
انت فاهمني صح! حاسس اللي انا حاسه 
أشار إليه أمير بنعم ونظروا سويا الي عمرو الذي كان ينظر لطيف معتز وبسنت بخبث أيضا وهو يضيق عينيه فأنفجر أمير وطارق من الضحك الذي ردد 
لا ما هو مينفعش احنا التلاته نبص لهم نفس البصه وميبقاش في حاجه !
وبالخارج استوقفت بسنت معتز علي جانب مردده 
مالك يا معتز هو انا زعلتك في حاجه 
أبتسم معتز برسميه 
لا يا دكتوره ابدا ! ليه بتقولي كده 
لأني حاساك متغير معايا بقالك فتره ! حتي لما أنقذتني برضه متكلمتش معايا فخفت اكون عملت حاجه ضايقتك وانا مش واخده بالي !
رمقها معتز بنظره طويله وكأنه يريد قراءه ما بعينيها ولكن للمره الثانيه تربكها تلك النطره كثيرا أضطرب قلبها وأشاحت بعينيها بعيدا عنه في توتر وما أن فعلت ذلك حتي تنهد بضيق
لا معملتيش حاجه يا دكتوره انا بس اللي زهقان الفتره دي شويه !
هو أنت ممكن تبطل تقولي دكتوره عشان بحسها من تحت درسك أوي ... وبعدين انا مش حاسه كده انا حاساك بتهرب مني ومش عارفه ليه 
والله زهقان الفتره مش اكتر و........
قاطعته بنفي ممزوج ببعض الڠضب الطفولي 
كداب انت مش عايز تكلمني وبتهرب من............
أنفعل پغضب هو أيضا ولا يدري لما أنفلت لجامه مره واحده هكذا
في إيه يا بسنت ما خلاص إيه شغل العيال ده ......
أمتعض وجهها في دهشه شديده وأخذت تنظر لعينيه بلوم وعتاب وتركته فجأه وذهبت من أمامه وهي لا تعرف لما المها قلبها وشعرت بأنها تريد الأختفاء من أمام وجهه شعرت بالضعف أمام حصار عينيه وانفعل قلبها پعنف معها .....
بينما هو نفخ بضيق شديد مرددا بحزن أيضا 
ده إيه النيله اللي انا بهببها دي كمان ...
أطمئن عمار علي زينه دون أن يراها مره ثانيه فقط سأل عنها أحدي الأطباء وأخبره بأنها ستظل بالمشفي لثلاثه أيام وربما أكثر ..
وبنفس اليوم أستلم كل من طارق وأمير الهواتف وكذلك عمرو الذي أعطوا له هاتفه للأطمئنان علي أخته الوحيده .. وبينما يسير أمير وطارق سويا وهم يعيدوا تشغيل هواتفهم 
ما أن شغل طارق هاتفه حتي اتصل بوالدته التي أشتاق لها كثيرا ..
وكذلك أمير الذي ما أن فتح هاتفه حتي وجد أكثر من مئه رساله دق قلبه في انفعال شديد وفرح وشعر بأنه لا يريد سوي سماع صوتها بعدما قرأ تلك الرسائل واحده تلو الأخري وقلبه كان يتراقص بفرح وعشق شديد ..
وقبل أن يكمل قراءه تلك الرسائل وجدها تتصل به وصلت ابتسامته الي أذنيه من شده السعاده وهو يجيب علي الهاتف وقبل أن يستمع لصوتها قال
وحشتيني
أتاه صوتها مضطربا وكأنه أستمع لخفقات قلبها وشعر بأضطراب صوتها وهي تردد بخفوت ولهفه شديده هامسه بأسمه 
أمير ! انا بجد بسمع صوتك انت بجد بتكلمني !
ضحك أمير بكل ما يحمله بقلبه من فرح وسعاده 
انتي شايفه وسامعه إيه 
شعر أمير پاختناق صوتها وكأنها علي وشك البكاء 
أمير انت كويس صح انت رجعت وبخير ومفيش حاجه حصلت لك.. انت مش متخيل أما أول وصلتني رساله بأن موبايلك اتفتح انا كنت عامله إزاي فضلت ماسكه الموبايل وقلبي بيدق وانا مش مصدقه ! أسبوع كامل يا امير مسمعش صوتك مش كفايه اني مش بشوفك ! أسبوع كامل سبع أيام و٦ ساعات وانت بعيد معرفش عنك حاجه ! بعد ما كنت بستني مكالمتك كل يوم في معادنا ! كل يوم كنت بقوم من نومي مخضوضه واقول هيكلمني بس مبتكلمنيش وأرجع اتصل بيك ألاقي موبايلك مقفول ! انا فكرتك عايز تبعد عني وغيرت رقمك بس كنت برجع اكدب نفسي واقول امير مش كده وانا بالنسبه له مش زي حد ! بس اول مره تطول كده عليا من غير ما اسمع صوتك ولا أتطمن عليك .. مكنتش عايزه غير اني اتطمن عليك يا امير ومش عايزه حاجه في الدنيا غير كده كنت كل ما بتوحشني بفضل أتكلم في المحادثه بتاعتنا وانا بحكيلك كل اللي جوايا عشان مفيش غيرك بيفهمني .. 
بس برضه
تم نسخ الرابط