ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
ثانيه ذهب إلي المشفي لرؤيه محمد مره اخري ..
استطاع الدلوف إليه وما أن جلس علي كرسي بجواره وأخذ ينظر له نظرات مطوله حتي ضحك محمد بتهكم وهو يردد بضعف
إيه جاي تقتلني المره دي !
لا يا محمد مش انا اللي ھقتلك ! .. انا جاي أسألك ليه عملت كده ليه خنت بلدك ! هانت عليك بلدك وأرضك هان عليك خواتك اللي كلنا معاهم عيش وملح وطلعوا معانا وماتوا كلهم ... إديني سبب واحد يخليك تعمل كده
انت ... أنت السبب
انا ليه انا عملت لك إيه ده انا عمري ما كنت وحش مع حد عمري ما خنت البلد اللي حاربت عشانها عمري ما غدرت بالأرض اللي چراحها معلمه علي كل حته في جسمي ! بعلم اللي بعدي حب البلد والأرض دي وبطلع اي مهمه وانا بكون عامل حسابي اني احتمال مرجعش الكل بيحترمني ويعملي الف حساب والطلبه بتاخدني قدوه ليهم ليه انت شايفني وحش وجواك الكره ده كله ليا ليه تأذيني انا عملت لك إيه
خيم علي عمار الصمت والحزن وهو لأول مره يري ما يفتخر به دوما سببا لإيذاء أحدا وأدت عواقبه لإيذاء الاقربون لقلبه حتي وإن كانت بطريقه غير مباشره . لا يدري بما يجيبه أو يقول له حيث شعر أنه بحاله من الذهول الشديد وسرعان ما ردد بهدوء شديد ممزوج بالألم
ما هو ده يا عمار ! مثاليتك الزايده اللي برضه محدش عارف يوصلها
طب وأسماء ! ...... ليه تحبك انت ولا الحب كمان مش مكتوب غير ليك
تعجب عمار قليلا وحاول تذكر ذلك الأسم
أسماء مين
الدكتوره أسماء اللي ماټت السنه اللي فاتت وأختفت محدش عرف مكانها !
تذكرها عمار علي الفور فأضاف محمد حينما شعر بذلك
كل يوم كانت بتحبك اكتر كانت بتيجي هنا بس عشان تشوفك وانت مكنتش بتعبرها ولا حتي بتسمح لها تكلمك وانا كل يوم كنت بقرب منها وبتمناها بس كانت عاميه عن حبي ومش شايفه غيرك ..... اتقدمت لها اكتر من مره وقلت لها اني احسن منك وهسعدها وهحبها اكتر من اي حاجه في الدنيا بس هي قالتلي انها مبتحبنيش ..... انت خلتني اقټلها انا أغتصبتها وماټت بين أيديا ودفنتها ومحدش عرف مكانها غيري ... انت اللي خلتني اقټلها خلتني أقتل الوحيده اللي حبتها واتجوز واحده تانيه عشان انساها .. انت حرمتني من حبي وانا حرمتك برضه من الوحيده اللي انت حبتها .. انا برضه خليتها لعبه في إيدي وشكلت دماغها علي مزاجي وخلتها تصدق انك شيطان وأني ملاك ..
واحده قصاد واحده .. خلصانه .
أزلف
متابعة القراءة