ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
الان واستطاع أنقاذها وهي بخير ..
عاد عمار ينظر لبسنت مرددا
طيب انا داخلها !
هزت رأسها بإيماء وابتسمت له بفرح وما أن دلف إلي غرفتها وأغلق الباب خلفه حتي تحركت بسنت وعادت الي عملها وبداخلها سعاده غريبه بعدما تأكدت أن زينه بخير وأنها الان مع عمار ..
لا تدري ما سببها من المفترض أنها تحب عمار ويجب أن تحزن لوجوده مع غيرها واختياره لها ولكن العكس هو من يحدث ! أحبت ذلك العشق المتواجد بينهم احبت وجودهم معا ولأول مره يستوقفها عقلها بحيره وتوقفت فجأه وهي تسأل نفسها
مضت بطريقها وهي فرحه للغايه من ذلك التبرير وأخذت تضحك بقوه علي تلك الفتره التي وهمت نفسها بحبه وها هي الآن تتمني وجوده مع غيرها وكذلك دوام سعادتهم ..
بينما عمار جلس أمام زينه التي كانت مغمضه
وباليد الأخري مسد علي رأسها وانفلتت منه ضحكه مؤلمھ وهو يتذكر شعرها وتلك الدفيرتين التي كانت تجننه بهم دوما ..
ليه يا زينه عملتي كده ! ... إزاي متثقيش فيا انا وتمشي ورا كلام كلب كان عايز ياخدك مني ويضيعك .. إزاي تشكي فيا وفي حبي ليكي ده انا محبتش غيرك ..
ظل عمار بعض من الوقت علي تلك الحاله وهو ينظر إليها بكل ما يحمله من مشاعر لها وآخرهم الالم .. أخذ يتذكر كلام محمد معه حتي شعر بغصه وحزن بداخله فنهض من جوارها وتركها وقبل أن يغادر نظر لها بحسره شديده وبعض الڠضب ..
وصل عمار الي مكتب اللواء نزيه الذي أستقبله بأمتعاض وضيق من تصرفه معه ولكن عمار جلس أمامه مهموما حزينا صامتا يضع يديه علي خده وينظر أمامه .. وما أن طال الصمت بينهم حتي أشار إليه اللواء نزيه بيديه بانفعال
ما تتكلم يا أبني ! قول عايز تقول ايه مالك
عايز أشوف محمد !
أبتسم اللواء نزيه بتهكم شديد ورمقه بتعجب
والله ! وانت بقه جاي تستأذنني ولا إيه ما تقوم تروح له قوم روح له أضرب العساكر اللي هناك واټهجم عليهم وكسر الدنيا جاي لي ليه ولا اقولك هو اصلا لسه ف المستشفي قوم اخنقه وخلصنا منه وارتاح وريحنا
هو حضرتك بتهزر
البنت دي تبقي مراتي يا فندم !
صاح به في ڠضب شديد
مراتك تبقي دهر وسند ليك مراتك تدعمك وتثق فيك ولو الدنيا كلها وقفت في وشك هي تقف جنبك وتحارب معاك مراتك متخسركش شغلك وتخليك تضيع كل حاجه مراتك تقويك مش تكون سبب في ضعفك الحب بيقوي يا عمار لكن حبك ليها انت ضعفك ! قولي كده أنت استفدت ايه من يوم ما عرفتها ! بالعكس كل حاجه ماشيه معاك بالنازل لما واحده واحده مش هتلاقي نفسك خالص ده مش عمار اللي انا أعرفه أبدا !! فوق لنفسك يا عمار .. فوق لنفسك .
انا ماشي !
وقبل أن يخرج من الغرفه أستوقفه صوت اللواء نزيه بصرامه شديده وحزم
أستني عندك رايح فين ! خلاص وقت راحتك خلص وقدامك خدمه 48 ساعه متواصله تدريبات للكتيبه وبعدهم تعمل حسابك في مداهمه
هز عمار رأسه بأستسلام تام وقدم له التحيه العسكريه في انصياغ تام مرددا بهدوء
حاضر يا فندم !
علي الرغم من ضيقه منه وكذلك حزنه عليه حيث أنه لا يريد رؤيته بتلك الحاله ولكن كان صارما حادا معه
اتفضل نفذ الأوامر ..
خرج عمار من مكتبه وما أن ارتدي الزي العسكري الخاص به وقبل أن يذهب الي كتيبته مره
متابعة القراءة