هوس من اول نظرة ج2

موقع أيام نيوز

أمامها 
بشموخ مكملا سلسلة اوامره 
هتقضي الليلة دي هنا في الاوضة 
دي و بكرة هننقل للفيلا اللي هتكون سجنك 
لبقية حياتك....
تمسكت يارا بساقه و هي تتوسله رغم شعورها بالذل 
و الإهانة للمرة الخمسين 
ارجوك ياصالح متسبنيش هنا... عشان خاطر 
إبنك هو ملوش ذنب .
ركلها بقوة لتبكي پألم 
و مفكرتيش في إبننا ليه لما كنتي بتخططي إنك من هنا ورايح تنسي إن ليكي إبن داه 
إبني انا و إنت ملكيش أي حق فيه... و لغاية ما تولدي هتعيشي في الفيلا المهجورة و بعدها هرميكي زي الكلبة...هخليكي تتمني المۏت من اللي هعمله 
فيكي .
أغلق باب الغرفة وراءه بالمفتاح ثم اوصى
أربعة من الحرس أن يظلوا هنا أمام الباب و لايدعوا أحدا يدخل... 
في الغرفة....
زحفت يارا بانهاك نحو الباب لتبدأ في  
و الصړاخ على صالح ترجوه أن يخرجها من هنا 
فالغرفة كانت باردة جدا خاصة أن درجات الحرارة تنخفض بشكل كبير في الساعات الأولى بعد 
منتصف الليل...ظلت لعدة دقائق تستمع لصوت 
صړاخ فريد و شجاره معه قبل أن تنهض باحثة عن أي شي تدفئ به نفسها لكنها لم تجد فكل ماتحتويه
الغرفة هو سجاد يغطي الأرضية و أريكة كبيرة 
قديمة الطراز و بعض التحف حتى يئست لتتكور على نفسها فوق الاريكة و تحتضن جسدها و هي 
تحاول تهدأة نفسها و عدم البكاء بعد أن شعرت بانقباضات في معدتها .....
في الخارج..... 
هرولت أروى نحو الدرج لتبدأ في نزول الدرج 
ببطئ مخافة أن تنزلق و تسقط حتى وصلت 
الطابق الأرضي...توقفت قليلا في مكانها تلهث بسبب
المجهود الذي بذلته ثم إستأنفت سيرها من جديد 
نحو الغرفة التي إحتجز فيها صالح زوجته 
والتي كانت تقع في آخر الرواق...شهقت عندما 
رأت فريد يتشاجر مع شقيقه و بعض الحرس 
ضخام الچثة الخاصين بصالح يقفون غير بعيد 
عنهم منتظرين أي أوامر من رئيسهم.... 
إستندت على أحد الجدران حتى تستمع إلى حوارهم 
حيث كان فريد يحاول إقناع صالح بترك يارا....
فريد بصړاخ 
قلتلك إفتح الزفت داه يا مچنون ....
أجابه صالح ببرود 
خليك في حالك و متتدخلش...
فريد پغضب 
إعقل ياصالح و خلي البهايم دول يسيبوا الباب...
كان صالح مشغولا بترتيب ثيابه و ما إن سمع كلام أخيه رفع رأسه نحوه متساءلا بغرور 
و إلا...
أجابه فريد بصياح 
هبلغ عنك و ههحبسك ياصالح .
صالح بابتسامة مستهزءة هتسجن أخوك 
ياسيادة الرائد .
فريد وهو يحاول الوصول إليه
صدقني لو مافتحتش الباب داه دلوقتي حالا 
هندمك على كل اللي إنت عملته في المسكينة
اللي جوا دي....مش هسكتلك بعد كده ياصالح 
مش هخليك تأذيها زي ماعملت معاها زمان 
و لو إضطريت هستدعي قوة تيجي تعتقلك إنت
و الجاردز بتوعك ...
رمش الاخر بعينيه رامقا شقيقه بلامبالاة 
مما زاد من ڠضب فريد و هيجانه و لولا وجوده 
الحراس لإنقض عليه...أشار لهم صالح حتى أمسكوا 
فريد فهو طبعا لايريد أن يتشاجر معه الان 
ثم سار متجها نحو جناحه لتعترضه أروى في 
الرواق التي إندفعت نحوه على كتفه و تشتمه بعبارتهاالشعبية التي تميزها 
اه يا وا.... يازبالة فاكر نفسك راجل و بتتحامى
في شوية البغال بتوعك....
أمسكها صالح من كتفيها حتى يمنعها من 
رغم غضبه منها لكنه لم يكن يريد إيذاءها 
بينما كان فريد ېصرخ وراءه محاولا الإفلات من 
رجال الحراسة سيبها ياحيوان...بقلك سيبها .
حرك صالح عيناه بملل مفكرا في طريقة حتى يتخلص فيها من هذه العلقة المزعجة التي و 
لايعلم من أين معجم تأتي بها...
صړخ بصوت عال و هو يهزها بغير عڼف بعد أن 
جعلت صبره ينفذ 
كفاية بقى... إخرسييييي... أنا مش طايق أسمع صوت حد و قبل ماتدافعي عنها روحي 
إبني اللي في بطنها .
إستغل صالح دهشة
تم نسخ الرابط