هوس من اول نظرة ج2

موقع أيام نيوز

مكانه جاذبا زوجته المسكينة التي 
إحتقن وجهها من شدة الخجل حتى أصبح
لونه كحبة طماطم ناضجة تخفيه بكل جهدها 
تحت خصلات شعرها و هي تتمنى لو تستطيع 
الاختفاء من أمامهم على الفور خاصة فريد الذي 
تعالت قهقهاته مشيرا لإبن عمه بإبهامه بعلامة ...
ركضت سيلين على الدرج و هي ټشتم سيف 
يا قليل الادب...يا ساڤل...
رد عليها سيف ببراءة 
قليل الادب عشان قلت بحبك قدامهم...عاوزاني
اكذب
إستدارت نحوه سيلين ثم نزلت الدرجات الفاصلة 
بينهما لتضربه على ذراعه مأنبة
مش عاوزاك تتكلم خالص و لاتقول اي حاجة 
إنت أحرجتني قدامهم أوي انا مش عارفة بكرة 
هقابلهم إزاي .
تأوه سيف بزيف مدعيا أن ضرباتها قد آلمته 
اااه يامتوحشة بتضربيني يا سيلين.. بټضربي 
جوزك عاوزاني أهرب أنا كمان زي يارا.
صاحت سيلين بغيظ من رده المستفز ثم 
لکمته بقوة للمرة الأخيرة قبل أن تصعد 
الدرج مكملة سيرها ليفرك سيف ذراعه متمتما 
و كأنه لم يفعل شيئا 
هي زعلانة مني ليه هو انا عملت حاجة غلط 
أما أروح أصالحها رغم إني مظلوم...أنا ملاحظ
إني من ساعة ما تجوزت و انا بتهزق...الله عليك 
ياسيف بقيت مهزق رسمي .
فتح سيف باب الجناح ثم تسلل بهدوء يبحث عن 
سيلين ليجدها تخرج من غرفة الملابس و هي 
تحمل غطاء ثقيلا...وضعته على الاريكة ثم أحضرت 
وسادة من فوق الفراش و رمتها على سيف الذي 
كان متصنما في مكانه يتابع ماتفعله باستغراب 
بتعملي إيه ردد ببلاهة و هو يفلت الوسادة
من بين يديه... 
تحدثت سيلين و هي تفرد الغطاء على الاريكة 
بحضرلك سريرك الجديد ياحبيبي...
سيف و هو يشير نحو الفراش 
ليه ماله القديم.. إتكسر 
فرك ذقنه بأصابعه مدعيا التفكير ثم أضاف 
ببساطة اه فعلا إمبارح كنا شوية .
رمته سيلين بالوسادة الأخرى وهي تصيح غيضا 
من وقاحته 
إخرس يا ساڤل...كلمة كمان و هطردك برا 
الأوضة.... 
رواية بقلمي ياسمين عزيز 
إرتمى سيف علي السرير الواسع فاردا ذراعيه
بأريحية قائلا 
السرير كويس متتعبيش نفسك ياروحي... تعالي 
جنبي بقى عشان واحشاني .
رمقته سيلين بغيظ ثم هتفت سيف بطل برود 
بقى كفاية اللي إنت عملته تحت...
إستند سيف على ذراعه و إلتف نحوها مستفسرا
و انا عملت إيه بس متكبريش الحكاية بقى 
و تعالي أقعدي جنبي شوية بقلك واحشاني 
طول النهار بستنى أخلص اللي ورايا عشان أرجع
و أشوفك .
هزت سيلين كتفيها برفض معلنة 
لا...و قوم حالا إنت مش هتنام عالسرير 
الليلة...عشان تبطل قلة أدب قدام الناس.
سيف بضحك ما أنا بقالي يومين بزن عليكي
عشان نرجع بيتنا و إنت اللي مصرة تقعدي هنا
إستحملي الفضايح بقى ....
سيلين و هي تكتف يديها 
لا أنا عاوزة أقعد هنا عشان بتسلى مع أروى 
و لوجي و ندى... إنما في الفيلا هناك ببقى قاعدة لوحدي زهقانة طول النهار مبعملش حاجة .
سيف بامتعاض و غيرة 
تتسلي و سيباني لوحدي...على فكرة مينفعش كده 
إنت بطلتي تهتمي بيا و تدلعيني زي الاول.
كتمت سيلين ضحكتها على طريقة سيف في التذمر 
قبل أن تعبس فجأة و هي تتذكر كيف مر عليها 
الاسبوع الماضي و هي وحيدة بعد أن هجرها عقاپا لها بسبب غضبه منها لإدعائها فقدان الذاكرة 
ضيقت عينيها مقررة إستغلال هذه الفرصة 
للاڼتقام منه لتقترب منه مدعية الرقة 
حبيبي... سيفو...إنت عارف أنا بحبك قد إيه
أجابها سيف بهيام و هي يمد يده نحوها 
تؤ....
سيلين و هي تجلس بجانبه 
قد الدنيا دي كلها..
تنهد سيف هاتفا بنبرة حالمة
ربنا يخليكي ليا ياروحي...و انا بحبك اكثر .
إبتسمت سيلين بخبث ثم همست له بما جعله 
يرمي يدها عابسا 
بس بردو هتنام عالكنبة مش إنت بس اللي 
تعرف تعاقب.
سيف بضيق و إصرار بترديهالي بقى...طب
تم نسخ الرابط