هوس من اول نظرة ج2
المحتويات
إيه
رأيك أنا هنام عالسرير و إنت هتنامي في حضڼي
زي كل ليلة .
سيلين بأعتراض و هي تقف عن الفراش مبتعدة عنه
داه بعينك.. هتتعاقب يعني هتتعاقب .
سيف و هو يلوي فمه ساخرا
إبنك انا عشان تعاقبيني...
سيلين بتمرد أيوا جوزي و إبني و حبيبي
و انا حرة بقى .
سيف بضحك طب تعالي أقعدي جنبي شوية
سيلين بشك
ماشي...بس أوعى تفتكر إني هغير رأيي.
سيف فهم أنها تريد رد مافعله بها لأنها لازالت
لم تنس كيف تجاهلها طوال اسبوع كامل رغم أنها توسلت له كثيرا حتى يسامحها...لاينكر أنه لازال
يشعر بالندم حتى الآن فكيف طاوعه قلبه على
تركها رغم أنه كان يتألم اكثر منها بأضعاف مضاعفة...
و اهون عليكي...مش انا سيفو حبيبك و إلا هو كلام و خلاص..
حركت سيلين شفتها السفلى نحو الامام دلالة
على رفضها ليضيف سيف مطالبا بالعفو عنه
طب أقلك على حاجة... إنت سيبيلي نفسك
خالص و انا هعرف إزاي أراضيكي .
ردت عليه مهمهة بتفكير
ماشي معاك خمس دقائق بس بعدها هتقوم
فردت ذراعيها بكسل و هي تتثاءب ليستغل سيف إنشغالها و يجذبها من يدها ملقيا بها في أحضانه..
لتحاول سيلين الإفلات منه قائلة
إحنا متفقناش على كده .
ليعلق سيف ضاحكا
أنا مقلتش حاجة إنت اللي عمالة تتشرطي
و تأمري فيا من الصبح.. بت إنت كنبة إيه اللي
انام عليها هو الواحد بيتجوز عشان بنام عالكنبة
حضڼ مراتي الدافي و أنام عالكنبة...
رمقته سيلين بغيظ و قد زال خجلها
ياسلام يعني حضرتك معملتهاش قبل كده
سيف ندمان وحياتك
و لو يرجع بيا الزمن لورا مكنتش هسيبك لحظة
بس خلاص انا أول ما أرجع فيلتنا هقفل باقي
الاوض و هرمي المفاتيح في النيل عشان لو لاقدر الله زعلنا من بعض مرة ثانية منسيبش أوضتنا
تزعلي مني مهما حصل .
همت سيلين لأن تجيبه فقد لان قلبها باعتذاره
الصادق لكنه قاطعها من جديد بعد أن إحتضنها
لصدره
عشان خاطري متزعليش مني.. أنا غبي و حمار
و غلطت معاكي كثير و إنت مستحملاني بس و الله العظيم بحبك...أرجوكي طمنيني و قوليلي إنك
مش هتسيبيني في يوم من الايام زي ماعملت
أغمضت سيلين عينيها بحزن عندما تشعر بجسد
سيف يهتز لتعلم أنه قد فقد قدرته على الاحتمال
فهو طوال الايام الماضية يدعي القوة و الثبات
لكنها كانت تشعر بأنه ېتمزق من الداخل على حال
إبن عمه...ربتت على ظهره محلولة تهدأته بينما
تستمع له يتحدث بصوت مهزوز ضعيف
أنا مش قوي زيه... هو تحمل أسبوع بحاله
قبل ما ينهار بس انا مش هتحمل يوم واحد
لو بعدتي عني...بصي....
تراجع بجسده إلى الخلف و هو يمسح دموعه
بسرعة في نفس الوقت مقترحا
بصي انا... أنا مش هسيبك لوحدك مرة واحدة
أنا عارف إنك بتزهقي اوي عشان كده من بكرة
هاخذك معايا للشركة عشان تبدئي تدريب
عندي...و السنة اللي جاية إن شاء الله هقدملك
في الجامعة الألمانية إختصاص إدارة أعمال
انا إخترتلك المجال داه عشان بعد ما تخلصي
دراسة تييجي تشتغلي معايا...إتفقنا بس لو
لو عاوزة تختاري حاجة ثانية أنا موافق
المهم تكوني مبسوطة و إنت جنبي .
له سيلين بحنو و تمد أصابعها لتمسح باقي دموعه
قائلة
أولا مش عاوزاك تقارن نفسك بأي حد..عشان إنت
مفيش زيك هو سيف واحد بس بتاعي انا و أنا
بحبك اوي و مستحيل أفكر إني أسيب جنتك
مهما حصل... إنت ساعدتني
متابعة القراءة