هوس من اول نظرة ج2
المحتويات
قبل أن تحدث بيوت باك
ارجوك يا أبيه أنا بجد ندمانه و عاوزة هشام
يرجعلي و كمان خاېفة العقربة اللي إسمها وفاء تأذيه .
أبعد سيف يد سيلين عنه ثم غمغم بهدوء
سيبي الحكاية دي عليا و انا هحلها بكرة بالكثير
و لو فعلا الكلام اللي إنت قلتيه صح تبقى
مصېبة بجد.
إنجي مؤكدة و الله العظيم كل اللي قلته
سيف بتفكير طب إنت تعرفي إسمها بالكامل
إيه
إنجي و هي تكفكف دموعها
أيوا وفاء.....
سيف تمام انا هتصرف و كويس إنك
جيتي قلتيلي...عشان إنت كمان حياتك بقت
في خطړ بعد ما هي عرفت إنك عارفة مخططاتها
طريقها بأي شكل عشان تقدر توصل للي هي عاوزاه
أنا هخلي كلاوس يعينلك حرس يرافقوكي
للجامعة و هشوف حكايتها إيه لغاية ما تأكد
من حقيقة نواياها و إنت حاولي ماتروحيش
المستشفى الفترة دي... عشام لسه زعلان منك
ومش هيسمعك مهما حاولتي فمتتعبيش نفسك .
أومأت له إنجي بالموافقة ثم إستأذنت
فكرة أن وفاء من الممكن أن تأذيها فهي كانت
تفكر في سلامة هشام فقط و نسيت نفسها...
في غرفة آدم...
كانت فاطمة تدور حول نفسها و هي تتآكل
من داخلها من شدة الڠضب و تروي لآدم كيف
أن هانيا إكتشفت ما فعلاه بيارا و أصبحت
تهددها بأن تخبر صالح بكل شيئ بعد أن
بينها و بين زوجها..صاحت بغيظ و هي تجذب
خصلات شعرها حتى كادت تقتلعها
اللي هيجنني هي إزاي عرفت...
أنا مقلتش لأي مخلوق على اللي حصل لا و كمان
بتهددني إنها هتقول لصالح بيه على اللي إحنا
عملناه .
توقفت عن التحرك و هي ترمق آدم بنظرات
قلقة قبل أن تعلن إحنا لازم نتصرف و بسرعة
مش هيصدق يلاقي خيط يوصله لمراته.
ضحك آدم و هو يترشف كأسه بشراهة قائلا
يوصل لمين إذا كانت مراته الله يرحمها...
سألته فاطمة نفس السؤال الذي تلقيه على مسامعه
كلما تحدثا إنت واثق في اللي إسمه سعيد داه
مش يمكن مقتلهاش و بېكذب علينا.
آدم بتأكيد
مش دي اول مرة اتعامل معاه.
فاطمة باستغراب إنت قټلت حد قبل كده
آدم ببساطة و كأنه يتحدث عن أحوال الطقس
عشيقتي القديمة عشان فضلت عليا واحد من أصحابي إداها فلوس أكثر .
حركت فاطمة رأسها بيأس من تفاهته قبل أن تنتفض
هاتفة من جديد بعد أن تذكرت مشكلتها الرئيسية
هنعمل إيه في الزفتة هانيا... بقلك هتودينا في داهية.
منه هذه المرة بعد أن تلاعبت
قائلا
مټخافيش انا هخلصك منها الليلة...
إبتلعت فاطمة ريقها بصعوبة و هي تحاول الإفلات
منه مقترحة بكذب
قلتلك الحاجات دي مش دلوقتي...
آدم و هو يحاول تقبيلها أمال إمتى مش قادر أصبر عليكي أكثر من كده....
تراجعت فاطمة برأسها للخلف وهي تنازع للافلات
منه بلطف حتى لايغضب منها فهي بحاجة لمساعدته
الان خاصة للتخلص من هانيا التي أصبحت
كالشوكة في حلقها خلينا في هانيا
الأول
دفعها آدم بعد أن يئس منها لكنه توعد لها بداخله
أنه لن يتركها المرة القادمة.. أخذ كأسه
ليبدأ في ترشفه من جديد و هو يشير لها أن تغادر
قائلا قلتلك هتصرف....
في منتصف الليل....
و تحديد في الطابق الاسفل في الجزء المخصص
للخدم تململت هانيا في فراشها و هي تسعل بسبب
شعورها بالاختناق قبل أن تهب فجأة من فوق فراشها و هي
متابعة القراءة