هوس من اول نظرة ج2
المحتويات
كثير و أنقذت حياة ماما
اللي أبوها طردها و رفض إنه يعترف بيها او بيا
و انا عمري ما هنسى جميلك داه...أنا المرة
اللي فاتت كنت همشي عشان حسيت إنك مبقتش
عاوزني في حياتك و رفضت تسامحني... بس عمري
مكنت همشي من وراك...و لو على الكنبة خلاص
عفونا عنك المرة دي بس مش تعيدها ثاني
و بالنسبة للشغل و الدراسة فأنا هعمل اللي
كلامك مش كده .
إبتسم سيف مستمتعا بأناملها الدافئة التي
تلاعب وجنتيه ليومئ لها بإيجاب قبل أن
يميل نحوها
رقيقة و قد هدأ قلبه قليلا بعد إستماعه لوعودها
صوت الباب أحبط كل
مخططاته ليزفر سيف پغضب و يقف من
مكانه متوعدا الطارق بأسوأ عقاپ....
ببراءة قبل أن تندفع للداخل قائلة
أنا كنت محتاجة سيلين في حاجة مهمة... هي فين نايمة
ضغط سيف على أسنانه و هو يمسكها من عنقها
من الخلف موقفا إياها عن التقدم
رايحة فين و عاوزة إيه هي مراتي مش
معاكي طول النهار و إلا إنتوا عاوزين تاخذوها
مني في الليل كمان .
هما خمس دقائق مش اكثر.. و انا آسفة لو
ازعجتكوا يعني.. ها إهي جات سيلين...
سولي تعالي انا عاوزاكي.
نادتها مدعية البراءة و كأنها لم تفعل شيئا لكن
سيف صفعها على رأسها من الخلف مزمجرا بنفاذ
صبر
و لا حتى ربع كلمة... غوري يابت من هنا
فريد و هي هتساعدك سولي خارج نطاق الخدمة
دلوقتي.
إنجي بإلحاح بس انا عاوزة سيلين هي الوحيدة اللي هتقدر تحللي مشكلتي
سيف بسخرية ليه شايفاها مركز إجتماعي
قلت لا و يلا تفضلي من غير مطرود .
دفعها بحنق نحو الباب لكن إنجي تمسكت
بسيلين رافضة الخروج قبل أن تعلن بصوت مرتفع
هو في خطړ و لازم نساعده .
توقف سيف عن دفعها مضيقا عينيه بشك في
كلامها لكن إنجي إستغلت دهشته و تخلصت
من قبضته بسرعة ثم ركضت لداخل الجناح
أغلق سيف الباب ثم لحقها و هو يشتم بصوت عال
يابنت الڼصابة... تعالي هنا وقعتك سودا
لو طلعتي بتكذبي عليا إنطقي يا إنجي ماله هشام
و بدأت تروى له الحكاية التي أتت من أجلها
أنا كنت هقول لفريد بس خفت اوي...إنت
عارفه لما بيزعل مش بيشوف قدامه .
علقت سيلين على كلامها و هي تجلس على
ذراع الكرسي بجانب سيف
كلهم كدا ياحبيبتي...
رمقها سيف باستنكار قبل أن يعود بنظراته
نحو إنجي التي تبدلت ملامحها نحو الجدية التامة ليحثها على إكمال حديثها فما كان منها إلا أن
حكت له كل شيئ بدأ من إتهامها لهشام بإغتصابها
وصولا لطرده لها منذ ساعات قليلة عندما كانت
في المستشفى عند صالح.. و إنتهى بها المطاف
تبكي بين أحضان سيلين التي شعرت بالاسف
تجاهها لأنها إعترفت بجميع أخطائها بينما كاد
سيف ينفجر غيضا بسبب غباء إبنة عنه المدللة
و تصرفاتها الهوجاء و كذلك بسبب غيرته
منها لأنها تنعم باحضان زوجته التي حرمته منها...
حاول سيف التركيز و إيجاد حل لكنه لم يستطع
ليقف من مكانه و يجذب سيلين بقوة و يجلسها
بجانبه محيطا خصرها بذراعه بتملك مما جعل
سيلين تغضب منه لكنه لم يهتم معلنا دون خجل
أمامها مش كفاية قطعت علينا و كمان عاوزة
تأخذك مني....
كتمت سيلين فمه بيدها مخافة أن ينطق بالمزيد
من الكوارث ثم إلتفتت نحو إنجي مهمهمة ببلاهة
معلش يا نوجة مش عارفة ماله النهاردة
شكله....
أشارت بيدها بعلامة الجنون لتومئ لها إنجي
بإيجاب
متابعة القراءة