عشقي الابدي

موقع أيام نيوز

فى اتجاه غرفتهم وهى تبتسم بأشراق ..
كانت تستلقى بجواره إلى الفراش مبتسمه وهى شهقت فجأه بفزع وعينيها تتسع بړعب 
مراد انا نسيت اخد حاجه .. 
خاطبها مستنكرا من فزعها 
حاجه ايه !.. 
تمتمت بخجل 
حاجه يا مراد انت عارف انى مينفعش احمل تانى .. 
شعرت بعضلات جسده تتصلب وملامحه وجهه تمتعض فأضافت مسرعه 
مش قصدى حاجه والله بس انا حكتلك قبل كده اللى حصل معايا وانا حامل فى اسيا .. 
اؤمأ لها برأسه دون اى حديث على جبهتها قبل ان يتحرك من الفراش ويخرج من الغرفه لوت فمها بأحباط وهى تحدث نفسها بحزن 
اكيد افتكر انى مش عايزه اجيب ولاد منه انتى غبيه يا اسيا ده وقته .. 
زفرت بحنق وهى تقرر ان فى الغد عند ذهابها إلى المشفى ستجد حل لتلك المشكله ..
خلال ما تبقى من اليوم كان مراد فى غرفه مكتبه يباشر اعماله مغلقا على نفسه ولحزنها لم تراه مره اخرى منذ حديث الصباح حتى عند حلول موعد الغذاء شاركهم وجبتهم بهدوء ثم توجهه إلى غرفه مكتبه مره اخرى لذلك فى المساء قررت اسيا بعد تردد الذهاب إليه طرقت الباب ثم فتحته على الفور دون انتظار رده اعتدل فى جلسته فور رؤيتها فقد كان يجلس على مقعده يسند راسه إلى الخلف بكسل تقدمت منه حتى وصلت إلى مقعده أسندت جسدها على طرف المكتب قبل ان تمد يدها تمسك بيده بأحكام كان ينظر إليها بأرهاق انحنت فجأه تطبع قبله رقيقه على وجنته وهى تتمتم 
دى من اسو وبتقولك تصبح على خير ..
كانت ترى شبح ابتسامه على طرف شفتيه فأضافت بشجاعه 
ممكن اقعد هنا معاك لحد ما تخلص شغل ومش هعمل صوت متقلقش ..
كانت ابتسامته الان تزداد عمقا وهو يحرك رأسه ببطء موافقا فاجئته بجلوسها وهى تلف ذراعيها بأحكام حول خصره وتستند برأسها على صدره سمعته يتنهد بعمق قبل ان يحرك ذراعيه ليحملها ويتحرك بها نحو الاريكه ليجلسلا وتركت يدها تحيط بخصره اما الا حاوط خصرها بذراعه فتحركت ليستند براسه على راسها بهدوء قطعت الصمت بينهما متحدثه بهمس 
على فكره انا متعشتش لحد لدلوقتى ومستنياك.. 
تحت ثقل جسدها وهو يمسك بيدها يحدثها بجديه حقيقه 
طب يلا بينا انا مكنتش اعرف ده ..
تحركت تعتدل فى جلستها ثم اقتربت منه تنظر إليه واضح وعيون لامعه قبل ان تحرك راسها ببطء رافضه ان تتحرك ثم و ضعت إصبعها فوق شفتيه وهى لازالت تنظر بشغف 
ششششش مش مهم الاكل مش عايزه اتحرك من هنا .. 
ثم عادت مره اخرى وتضع راسها فوق قلبه براحه احتضنها بكل قوته كانه يخشى ان تهرب بعيدا كان الجو بينهم ساحرا برغم الصمت المطبق على المكان الا انها كانت تشعر كما لو ان عالمها الان مكتمل بعد فتره طويله من الوقت قطعت اسيا الصمت مره اخرى تتحدث بنبره حالمه 
تخيل لو كنا تحت القمر على طول فى مكان مفيهوش غير انا وانت والنجوم مش هتمنى حاجه فى الدنيا اكتر من كده ..
حرك راسه قليلا ليطبع قبله على جبينها تحركت مبتعده وهى ترفع راسها لتنظر اليه فلاحظت علامات الارهاق تبدو على وجهه 
فسألته بقلق واضح 
مراد انت كويس ! فى حاجه محتاجنى اساعدك فيها .. 
تنهدت عميقا قبل ان يجيبها بحنان 
بس خليكى هنا ..
طبعت قبله اخرى على وجنته قبل ان تضيف بأسف
تم نسخ الرابط