عشقي الابدي

موقع أيام نيوز

وهى تضيف 
مراااد متنرفزنيش احسنلك ..
ثم تحركت پغضب تصعد للسياره وهى تصفق الباب خلفها بقوه تحرك مراد خلفها بسعاده ومرح يصعد للسياره بجوارها حاول مسك يدها فدفعتها بقوه وهى تنظر للاتجاه المعاكس بعيدا عنه استمرت رحلتهم للمنزل ومازالت اسيا على ڠضبها وقفت السياره امام المنزل فتحركت اسيا على الفور دون انتظاره تصعد للغرفه مسرعه تتجه للحمام فور وصولها لها اخذت دش باردا لتهدئه ڠضبها ثم ارتدت رداء للنوم عباره عن فستان اسود قصير يصل إلى اعلى ركبتها بكثير وحملات رفيعه مع فتحه عنق رفعت شعرها للأعلى پغضب ثم تحركت للخارج وجدت الغرفه فارغه فانتهزت الفرصه تتجه إلى غرفه اسو تطمئن عليها وتتمنى لها ليله سعيده عادت بعد قليل إلى الغرفه فوجدت مراد بداخلها يرتدى بنطال رياضى اسود تجاهلته اسيا وتوجهت إلى الفراش وهى ترفع راسها بتحدى ثم سحبت احد الوسادات الموضوعه وغطاء الفراش ثم تحركت امامه سحبها مراد وقد بدءت ملامحه وجهه فى التغيير وتحدث بجديه 
اسيا مفيش بيات بره الاوضه وانا مبهزرش ..
نظرت له پغضب وهى تسحب يدها بقوه من يده قبل ان تدفع الوساده والغطاء على صدره وتجيبه بتحدى 
ومين قالك انى هنام بره اوضتى !! انت اللى هتنزل تنام فى المكتب عشان تعرف تضحك لها كويس ..
عادت التسليه لعينيه مره اخرى ثم رمى الوساده والغطاء على الفراش مره اخرى قبل ان يجيبها بشغف 
انا موافق انى انام فى المكتب بس بشرط تنامى جنبى زى امبارح ..
ثم تقدم يقترب منها وعينيه تتحول للأسود من ذكريات الليله الماضيه تحركت ببطء تبتعد عنه ولكنه سبقها وفى اللحظه التاليه كان يحاصرها فلم تستطيع التحرر من قبضته حاولت مره اخرى بوضع كلتا يديها على ذراعيه محاوله فك تشابك يديه من حولها ولكن أيضا دون جدوى حاولت الحفاظ على نبره صوتها الطبيعيه 
مراد لو سمحت سيبنى.. 
اخرج صوت من حنجرته يدل على الرفض ثم اقترب منها حاولت الابتعاد عنه قليلا ولكنه أعادها إليه ثم أسند وجهه على خدها يحرك رأسه ببطء لتشعر بوخز شعيرات ذقنه الخفيفه على خدها لم تدرى لماذا ولكنها شعرت بالدموع الحاره تتجمع داخل مقلتيها بقوه لم تدرى من ڠضبها ام من حبها ام من ضعف ارادتها امامه فلتت منها دمعه شعر بها تسقط على أنفه وهو يدفن وجهه فى وجنتها رفع راسه على الفور ينظر إليها فلاحظ احمرار انفها واهتزاز شفتها السفلى وهى تحاول السيطره على دموعها صدم من مظهرها فهتف لها بحنان 
اسيا حبيبى ..
مجرد سماعها كلمتها المفضله منه حتى اڼفجرت بالبكاء وهى تشهق بقوه شعر بالڠضب من نفسه لانه السبب فى حزنها فضمھا بقوه يمسح على شعرها وظهرها بحنان وهو يهمس 
اسف والله كنت بهزر معاكى انا اسف مكنتش اعرف انك هتضايقى كده سيلين دى زى اختى الصغيره ..
كانت لاتزال تشهق بقوه وهو يمسح على شعرها ويدفن راسها داخل صدره كأنه يريد حپسها بداخله حتى هدئت تماما رفعت راسها وهى تمسح وجهها بظهر يدها كالأطفال وتمتمت بهمس خجله وهى ترى صدره مبلل من اثر دموعها 
خلاص انا كويسه ممكن تسيبنى بقى .. 
حرك راسها رافضا وهو يبتسم لها بمكر  
لا مش هينفع انا عايز ادوق ..
رفعت راسه تسأله ببلاهه 
تدوق ايه !.. 
أجابها بهمس وهو يسحبها نحوه مره اخرى 
ادوق الدموع اللى ڠرقت وشك وغرقتنى دى ..
دفعته بوهن وقد
بدء ڠضبها يعود إليها مره اخرى 
انا لسه مضايقه منك على فكره وبعدين روح لست سيلين بيتهيألى هى اولى ..
دوت ضحكته فلکمته بكف يدها بقوه على ذراعه وهى تقول پحده 
مراد سيبنى بجد احسنلك .. 
تركها متحاشيا دموعها مره اخرى فتحركت هى من امامه تلتقط الوساده ثم قذفتها نحوه بقوه تحرك نحوها يقبض عليها بقوه يحدثها بمرح 
انا غلطان انى سبتك على فكره وبعدين مكنتش اعرف انك بتغيرى عليا اوى كده .. 
نظرت له پغضب قبل ان تجيبه كاذبه 
انا مغرتش ولا حاجه بس معجبنيش شكلها كده وخلاص .. 
ابتسم مراد وهو يتحدث معها باقرار 
قلتلك قبل كده كتير مبتعرفيش تكدبى عليا شوفى رموشك اتحركت كام مره دلوقتى فى الجملتين دول !!! ...
اخفضت راسها تتحاشى نظرته ولكنه وضع إصبعه تحت ذقنها يرفع راسها إليه مره اخرى يتفحص وجهها ويقول 
طب ما تسمعينى انك غيرتى عليا وتفرحينى بدل مانا بغيظك من الصبح وبحاول اسحب الكلام ومفيش فايده ... 
لکمته مره اخرى پغضب فتظاهر بالألم لعلها تلين 
ااااااااااااااه ايدك جامده .. 
اسيا پحده احسن خلى الست ام ضحكه حلوه تطبطب عليها يمكن تبطل ټوجعك .. 
ثم تحركت عنه مستديرة فأوقفها هذه المره بجديه 
استنى هنا مين دى ام ضحكه حلوه  
استدارت اسيا تواجهه وهى تقر بحزن 
سيلين انت مشفتش بتضحكلك ازاى !!!! ... 
نظر إليها مراد بحزن قبل ان يمد يده يلعب بخصلات شعرها ثم تحدث بأقرار 
انا ميهمنيش مين ضحكته حلوه ومين لاء وبعدين سيلين دى فعلا زى اختى الصغيره صاحبى طلب منى أساعده وانا ساعدتها بس عشان خاطره مش اكتر وبعدين انا معرفش حد ضحكته حلوه غير الغمزات اللى قدامى دى واللى لما بتضحكلى بنسى الدنيا باللى فيها ..

تم نسخ الرابط