عشقي الابدي
المحتويات
مراتى فعادى جدا ..
فشعرت ان ارادتها تتهاوى امامه حاولت إيجاد صوتها لتتحدث
مراااااااد مينفع..
لم تكمل باقى جملتها عند مليئة بالمشاعر قاطعه رنين هاتفه فابتعد عنها وهو يلعن مررت اسيا يدها على وجهها تحدث مع انور بمنتهى الهدوء فأستنكرت اسيا كيف يستطيع السيطره على مشاعره فى لحظه واحده انهى اتصاله ومد يده يسحبها فى اتجاهه يحتضنها سألها مراد بخبث وهو يستند بوجنته على وجنتها
ابتسمت بوهن وهى تحرك راسها لها نافيه اضاف مراد برقه
.. امممم يعنى دلوقتى مبقاش رخم ودمه تقيل وشايف نفسه !!..
اقتربت بوجهها من وجهه تتلمس ذقنه برقه شديده وهى تهمس له وعيونها تلمع بحب
هو عمره ما كان كده ابدا انت عارف انى كنت بغيظك بس ..
طبع قبله على وجهها ووجنتها وانفها قبل ان يتحدث
انتفضت اسيا تبعد عنه وهى تسال معترضه
بس لسه الساعه مجتش ٩ ودوامى لسه مخلصش ..
تحرك مراد نحوها ببطء وهو يتمتم بنبره مهدده
عندك حق وانا بقول برضه مش لازم استنى لحد ما نروح البيت ..
فتحت اسيا باب مكتبه تركض خارجه لتنفيذ ما طلبه منها بعد اقل من ٥ دقائق كانت اسيا فى الطابق الارضى تتجه نحو مراد عندما رأته يقف مع موظفه ما والابتسامة تملئ وجهه اقتربت منهم وهى تسمع صوت الموظفه تتحدث معه برقه شعرت بڼار الغيره تبدء فى الاشتعال بداخلها حاولت السيطره على ڠضبها فوقفت امامه تهتف باسمه ولكنها توقفت عندما رأت البنت تبتسم له بأشراق ابتسامه جميله فشعرت بالالم يغزو قلبها من جمال ابتسامتها عقدت اسيا حاجبيها معا وهى تقول
ابتسم لها مراد ومد يده يحتضن يدها وهو لا يزال يتحدث مع الموظفه بود واضح
تمام يا سيلين لو احتجتى اى حاجه انا موجود ..
ابتسمت الموظفه بخجل والإعجاب واضح فى عينها ثم تمتمت بخجل
شكرا لحضرتك لو فى حاجه هكلم حضرتك ..
بادلها مراد أبتسامتها ومد يده الاخرى ليربت على كتفها ولكن أوقفه ضغط قوى من اسيا على يده الاخرى فتراجع وهو يرى الڠضب باديا على وجهها ودع سيلين وهى تبتسم له بأشراق فرمقتها اسيا بنظره غاضبه قبل ان تتحرك بجواره بمجرد خروجهم من باب المشفى وقفت اسيا ونفضت يدها من يده بقوه تساله پحده
كان يبتسم بمرح من مظهرها الغاضب فتحركت تقترب منه وهى تهدده بنبره غاضبه وترفع إصبعها فى وجهه
مراد انا مبهزرش ممكن اعرف مين اللى حضرتك كنت واقف تهزر معاها دى كان ناقص تحضنها والله !!!
زاد بريق التسليه فى عينيه وهو بتراجع عنها خطوه محاولا كتم ضحكته من مظهرها الغاضب
كان الشرر يتطاير من عينيها الان فأقتربت منه خطوه اخرى تقول پحده
وعشان كده حضرتك جيت المستشفى النهارده عشان تطمن انها مش محتاجه حاجه !!! لا وكمان عايزنى ادربهالك..
ثم اضافت مقلده نبرته
بس الحقيقه ان حضرتك جاى عشانها ..
لم يستطيع كتم ضحكته فدوت بقوه من طريقتها فى تقليده وعصبيتها الواضحه فمدت يدها تدفعه بقوه
متابعة القراءة
