دلال

موقع أيام نيوز

فصل التاسع والعشرون 
في البلد بداخل سرايا العزيزي بالتحديد بغرفة دلال التي كانت تعمل طول الليل على الحاسوب المتنقل الخاص بها بعدما ربطت هاتفها به تريد سحبت الميموري الذاكرة الهاتف وفتحه هنا بعدما تحطمت شاشته
عضت شفتيها وهي تحاول للمره الالف اخذت تنظر بترقب لتحميل وما ان وصل العد الى ١٠٠ 
وفتحت هاتفها عبر الحاسوب حتى ضحك بفرحه شديدة وهي لا تصدق بأنها نجحت اخيرا بذلك

ذهبت الى الاستوديو قسم التصوير لتضغط على الفيديو المطلوب لتتنهد براحة ما ان اشتغل صوت وصورة وظهرت امامها عنايات ومنصور 
بكل وضوح
لتغيم عينيهم بحزن على الفور ما ان تم ذكر والدتها على لسانهم النجس قبضت يدها واعتصرتها وهي تتوعد لهم
اغلقت الحاسوب على الفور عندما وصل على مسامعها صوت زغاريط بالخارج نهضت من مكانها وخرجت من غرفتها مسرعة لتجد الجميع يتهافتون بالتهاني لعنايات التي كانت تبتسم لهم بعدم تصديق والدموع تملأ عينيها
اقتربت منهم بحذر وقالت بترقب 
في ايه ياجماعة فطارنا النهاردة زغاريط ولا ايه
تعالي يادلال وباركي لعنايات
وماله الف مبروك بس على ايه
انا حامل ....ما ان قالتها عنايات حتى تحجرت عينين دلال من الصدمة لتكمل الاخرى كلامها وهي تمسك يد زوجها العمدة وتقول
ربنا عوض صبرنا خير ياعثمان الولد الي تحلم بي طول عمرك هيجيك
الف شكر وحمد ليك يارب ....قالها بختناق وهو يمسح الدموع من طرف عينيه المجعدة
اما دلال كانت لاتصدق ما سمعت مررت نظرها بين الحظور لترى ابن عمها اسماعيل الذي كان الخۏف يسيطر عليه بسبب هذا الخبر خوفا ان يتراجع عمه عن قراره بعدما بلغه انه شريكه
لتنظر بعدها الى نرجس التي كانت تحسدها فهي تتمنى ان تكون هي حامل بدلا منها اما راس الافعى الحجة عطيات ما ان نظرت لها دلال حتى 
وجدت الشړ يكمن بمقلتيها وكان الچحيم يصب بها من غليانه ولو كان النظرات ټقتل لكانت سقطت عنايات قټيله لا محالة
اما عنايات كانت تبتسم بنتصار اخيرا استطاعت ان تنول ماتريد وتكون الكل بالكل هنا ....وهي الان بدون شك ستصبح سيدة السرايا الاولى ....
مسكينه لم تكن تعرف بأن دلال قد كشفت ملعوبها ولكنها هيهات هيهات لما يوعدون
خرجت من شرودها وذهبت نحوها ببتسامة ولا اروع وقبلتها من وجنتها وقالت
الف الف مبروك اخيرا هيبقالي اخ
ان شاء الله ....ما ان قالها العمدة بسعادة حتى ردت عليه وهي تقول
ان شاء الله يا بابا يا حبيبي .....وبمناسبة الحلوة دي انا هعملكم احلى فطار
تركتهم وذهبت الى المطبخ وهو تبتسم بشړ مليئ بالتوعد فعلى مايبدو ان المثل الذي قال
من عاشر القوم ٤٠ يوم اصبح منهم كان صحيح فهي الان اصبحت لا تقل شړ عنهم
توقفت سيارة سامر امام فيلا البحيري لينزل منها 
مسرعا واخذ يطرق باب الداخلي بكل قوته اراد شهم ان يمنعه وهو يقول
مش كده يا اخي
مش كده ده ايه....ده البواب مدخلناش الا لما عرف انا اخو العروسة المغفل ....اوعى كده
قال الاخيرة وهو يدفعه عنه عندما فتحت الهم الخادمة ....
دفع سامر الباب ودخل ليجده الاخر يجلس وحيدا على الطاولة يتناول فطوره بكل أستمتاع
ليقول رامي بستفزاز وهو يسند جسده على ظهر الكرسي اهلا بخال الولاد كنت مستنيك 
كفاره ياجدع تعيش وتاخد غيرها ههههههههه
عند هذا الكلام اغلق شهم باب
تم نسخ الرابط