دلال

موقع أيام نيوز

تريد الخلاص منه ....اما عن عنايات فهي تريد هي من تأخذ 
بثأر والدتها بنفسها وستفعل ذلك عاجلا
وما ان انتهت من ماتريد حتى ابتسمت بحقارة 
لا تقل عن اعدائها لتسحب فلاش الميموري المربوط بالحاسبه الذي لا يحتوي سوى على 
هذا الفيديو الصغير المربوط
ثم نهضت بعدما رتبت غرفتها وسرحت شعرها وخرجت ببتسامة مشرقة لكنها سرعان ما لوت فمها بضجر عندما وجدت اسماعيل امامها الذي قال بضيق
في ايه شفتي عفريت
تنهدت وقالت لاء شفت الي ارخم من العفريت
غوري من وشي جاتك داهيه بشكلك الي يسد النفس وانتي شبه امك ....ما ان قالها حتى ردت عليه بعدما سهقت
ومالها امي دي ظفرها برقبتكم وبعدين بقى
انا شكلي يسد النفس!!! حوش حوش على
الي ضحكته من الودن دي للودن دي ده الي يسمعك مايقولش انك ليل ونهار بتتخانق مع 
دبان وشك
صړخ بها اسماعيل بنفعال بت انتي لمي نفسك اما قليلة رباية بصحيح
لو الربايه عندكم اني اسمعكم تتكلمو عن امي واسكت يبقى احب اقلك انا ماعدتش الربايه عليا من الاساس
كز على اسنانه بغل فهي ترد له الكلمة بعشرة اراد 
فتح فمه ليرد عليها الا ان العمدة اقترب منهم وقال بضيق
في ايه ....صوتكم عالي ليه ...هو انتم كل ماتشوفو بعض تتخانقو
مافيش يا بابي حبيبي سلامتك ....قالتها وهي تقبله من وجنته ثم تركته ذهبت نحو المطبخ والتي ما ان غابت من امامهم حتى اخذت تتسلل الى غرفة الحجة عطيات بعدما اتاكدت من عدم وجودها فيها و التي ما ان دخلتها غلسه حتى ذهبت نحو التلفاز واخذت تتفحصه هل يحتوي على مكان يتم تشغيل من خلاله الفلاشة
وما ان وجدت المكان المخصص له حتى ابتسمت واخرجت الميموري بسرعة من جيب بنطالها و وضعته بجهاز الملحق مع التلفاز والتي ما ان اشغلته حتى ظهر لديها بعض الاختيارات ثم من بعدها اخذ الفيديو يتكرر بصوت مناسب
انسحبت دلال بخفه من غرفة زوجة ابيها وهي تراقب الاجواء تبحث بعينيها عن الحجة عطيات لتبتسم بفرحه عندما وجدتها تخرج من الحمام بعدما توضئت لتأدي فريضة العشاء
وما ان فتحت باب غرفتها ودخلت حتى اسرعت دلال الى الحديقة الخلفية لتذهب نحو نافذة غرفتها من الخارج لتمد رأسها وتنظر لداخل من خلال الزجاج لتراها تقف بمنصف المكان وعينيها على التلفاز الذي كلما انتهى الفيديو يعود بتكراره دون ملل او كلل
كانت الحجة عطيات تقف كالتمثال لا تصدق ما ترى وتسمعه هل اخيها هو من قتل فلذات اكبداها وحړق فؤادها عليهم وارد ايضا التخلص منها هي الاخرى وخرب كل مخططاتها من تلك المرأة التي تقف امامه وتم تشويش شكلها
اخذت تفكر وتفكر وهي تتمعن بشاشة التلفاز كيف هذا الفيديو وصل الى هنا !!!!! خرجت بسرعة من غرفتها وما ان وصلت البهو حتى 
اخذت تنادي الجميع پغضب وهي تغلي
اما عند دلال ما ان اختفت الاخرى حتى دفعت النافذه ورفعت نفسها على كفيها ومن خلالها استطاعت ان تدخل الغرفة لتسحب الميموري الخاص بها واغلقت التلفاز وخرجت بنفس الطريق ولكن بشكل اسرع اي ان هذا كله لم ياخذ منها سوى عشر ثواني
ولكن من شدة سرعتها اثناء خروجها عندما قفزت للخارج التوى كاحلها لتعض طرف شفتيها بقوة من شدة الالم الذي داهمها
اخذت تعود الى داخل السرايا بعدما خبئة الفلاشة بصدرها لتتصرف بشكل طبيعي جدا وهي ترسم الاندهاش على معالم وجهها بعدما ذهبت نحو الحجة عطيات التي سألتهم ما ان تجمع كل من بالسرايا حولها
صړخت بهم بنفعال مين الى دخل اوضتي
اخذ
تم نسخ الرابط