دلال

موقع أيام نيوز

ذهبت للحديقة الخلفية لمكان بعيد لكي لايسمعها احد بعدما سړقت تلفون الخاص بنرجس واخذت تتصل بالشرطة منه 
لتقدم بلاغ بإنها سمعت هناك مؤامرة قتل ستقام بالعشة بعد مايقارب ساعة من الزمن واملت عليهم العنوان ثم اغلقت الهاتف وهي تنظر الى نقطة بعيده وهمية وهي تتوعد لهم بالمزيد وتقول اهو العيار الي مايصيبش يدوش
عادت الى داخل السرايا لتتفاجئ بوجود عبدالرحمن وشهم امامها ذهبت لهم بفرحه وهي ترحب بهم لتسرع بخطواته وما ان وصلتهم حتى احتضنت عبدالرحمن بشتياق
اڼصدم عبدالرحمن من استقبالها له ليرجف فكه السفلي بختناق وزاد ندمه اضعاف لينظر الى ابنه شهم الذي كان لا يقل صډمه عنه
ابتعدت دلال من احضانها وهي تقول لهم ببتسامة 
معاتبه اخيرا فتكر تزوروني
انا اسفه يابنتي ....ما ان قالها عبدو حتى اومئت له بتفهم ليقول العمدة
تفضلوا ياجماعة واقفين ليه ....اومال فين الست شيماء ماجتش معاكم ليه
جلسوا ليقول شهم بتنهيدة ما انت عارف الطريق طويل قد ايه وهي صحتها على قدها اليومين دول
دلال بفزع ليه مالها ...هي عيانه 
شهم بصدق لاء بس تعبانه على غيابك
كلامه هذا جعل الحزن يغيم بعينيها وكتفت بالصمت ولم ترد عليه
ليحمحم عبدالرحمن حنجرته ونظر نحو العمدة واسماعيل التي اتى لتو والقى السلام عليهم بجمود
بص ياعمدة انا غلطت بحق دلال كتير اوي 
وانا جيت النهاردة اعتذر منها على خذلاني ليها 
واتمنى انها تسامحني
نهضت وجلست بجواره وقبلت يده وهي تقول
بابا انا مش زعلانه انتم عيلتي ربنا يخليكم ليا يارب
ما ان ختمت كلامها هذا حتى نعصر قلب العمدة لانه رأها تنادي غيره ب بابا وكل هذا الحنان الذي ظهر امامه الان هو محروم منه
حاوط عبدالرحمن دلال بذراعه وقبل جانب رأسها 
وقال لعثمان بص ياعمدة احنا جينا النهاردة عشان نطلب يد بنتنا لدلال لابني شهم ويشرف لو توافق انت وهي على طلبي ده ....وانا اتشرف فيها وبأصلها
انا عن نفسي موافق القرار كله بيدها هي...قالها العمدة ثم نظر الى شهم الذي كان يراقب دلال پخوف ان ترفض ككل مره
لو وافقت هوافق بشروط ....ما ان قالتها 
حتى رفع شهم حاجبه وهو يبتسم ليعتدل بجلسته ويقول
وايه هي شروط دلاليييي
اولا انا هخرج من سراية بابايا عروسة
وماله ...وثانيا
ثانيا بقى انا مش عايزة ابعد عن ماما شيماء فهنعيش معاهم بنفس الشقة انا مش هعزل منهم لحد اخر يوم في عمري
وثالثا 
مافيش ست تنزل عليا ....يعني يوم الي تفكر بس انك تتجوز عليا هتطلقني
اسماعيل بنفعال من هذه المدللة ايه الكلام ده ده شرع ربنا ازاي عايزة تعترضي وحطي شرط ضد الشريعة
والله دي شروطي انا مضمنوش بعد الي عمله 
ما ان قالت كلامها هذا حتى اخذ شهم يسهل بختناق ليضربه والده على ظهره وهو يبتسم عليه
ليقول العمدة بترقب ليه هو عمل ايه
عملت كل خير ياعمي ....خلاص يادلالي انا موافق على كل شروطك واي حاجة عايزها اعتبريها
تمت بإذن الله ....نقرا الفاتحه
دلال برفض لاء
عبدو بإحباط لاء ليه بس
اقسم بالله البت دي هتجلطني ماتتعدلي يابت انتي ....ما ان قالها اسماعيل بغيظ حتى نظر له شهم پحده وقال
مالكش دعوة انت واياك ترفع صوتك عليها مرة تانية ....
وان عليت هتعمل .....ما ان قالها اسماعيل وهو ينهض حتى نهض شهم هو الاخر على الفور وهو يقول
لاء انا هعمل وهعمل كله إلا دلالي
خلاااااص بقى اترزعوا هو انتم كل لما تنجمعوا بمكان تعملو كده وانتي يبنتي الله يهديكي رافضة نقرا
تم نسخ الرابط