دلال

موقع أيام نيوز

مع كل ملف يزيد إعجابه به ويتأكد اكثر واكثر بأنه احسن الاختيار ولكن هناك ثغرات استطاع اخيه أشرف البحيري ان يستغلها و ورطه بقضايا الاختلاس
خرج من افكاره وتدقيقه هذا على فتح باب المكتب دون استأذان ليجدها ابنته مليكة التي دخلت وهي تقول بتوتر واضح
باباااا اتصل بالمحامي وتأكد ان سامر خرج 
ولا لسه 
تنهد وقال هو خرج
بجد ....قالتها بفرحه شديد ولكنها سرعان ما حزنت عندما اكمل والدها كلامه پغضب
ايوه بجد تقدري تروحي تطلقي دلوقتي من غير قضايا وتفضحينا وهديتي ليكي لطلاقك تذكرة ذهاب بلا عودة
مليكة بتوضيح موقفها بابا انا .....
قاطعها وهو يرد عليها پغضب انا الي معرفتش اربي بقى الراجل يقف معانا بأزمتنا وادمرت حياته بسببنا تروحيله السچن عشان عايزة ترفعي عليه قضية طلاق وانا مقدرتش امنع الاذى عنه الي انا السبب فيه....ده احنا طلعنا قليلين اصل بصحيح وصغيرين اوي قصاده
انا عملت كده عشان يخرج
وقبلها لما كلمته وخليته يجي الفيلا عشان يطلق 
بردو كان عشان يخرج
بابا انت بتلومني على ايه ... انا عملت كل شئ مطلوب مني مع ان جوازنا سوري ....ده كفايه اوي 
اني تحملت مرات ابوه الا هو بذات نفسه مش بيطيقها ....تحملت شغل البيت يبقى عليا وكلامها الي زي السم ومعاملة اخته الناشفه ليا وإتهاماتها
ده غير إهاناته الي بالرايحه والجايه وأتحملت حتى ضربه ليا واقول معلش يابنت حقه غيران وبردو انتي الي غلطانه وياحرام اعصابه تعبانه 
و ده لغاية امبارح كفه نزل سلم على خدي
انا من الاول قولتلك مش عايزة الجوازة دي 
كنت حاسة ان كسرتي هتكون فيها وادي احساسي طلع صح من وقت كتب كتابنا وانا بقدم تنازلات 
خلاني اسيب عيشتي واروح اعيش معه وياريت بشقة لوحدنا لااااا دي بأوضته القديمه مع عائلته 
الي اول مادخلتها حسسوني اني من الشارع
هي الست ممكن تعمل ايه عشان تنقذ جوازها من الي بتحبه ....ايوه ماتبصليش كده انا حبيته وهو حول جوازنا من سوري لحقيقة بس الي اكتشفته بعدها انه عمل كده كعقاپ لانه فكر اني بحب رامي وعماله استغفله دي حتى يارا صاحبة عمري طلعت عينها من جوزي وانا متاكده انها كانت بتوقع مابينه ده حتى حضرتك اول مفقت بقيت ضدي...ممكن دلوقتي بقى تقولي انا ألاقيها
من مين ولا مين انا صح غلطت اعترف بده بس مقابل ده مالقتش لا احتواء ولا امان عشان كده احسن حل هو اني لازم فعلا اسافر
ختمت كلامها وتركته وخرجت بعد موجة من الإڼفجار لينعصر قلب المستشار على فلذة كبده الوحيدة بعدما سمع معاناتها ليقرر بعد تفكير طويل من تأنيب الضمير انه ينفذ ماتريد لعلى هذا يريحها ولو قليلا لو بالفعل ابتعدت عن كل هذه الضغوطات
في شقة ال النجار دخلت شيماء شقتها لتتوقف بحزن عند الباب وهي تنظر الي الارجاء بحصرة 
هنا كانت دلال تغرد بضحكاتها وهنا كان زوجها يقرأ الجريدة ويطلب منها قهوة وهنا كان شهم يشاكس دلاله
جلست على الاريكة ونزلت دموعها پقهر فقد ضاع عمره لبناء عائلتها وتم هدمها بكل بساطة ....الى متى ستبقى على هذا الحال
بهذه الاثناء دخل شهم لينصعق بمنظر والدته بهذا الشكل ليذهب عندها وجلس امامها على الارض واخذ يسألها پخوف
مالك يا أمي مين الي زعلك
شيماء پبكاء أنتم !!!!
قطب شهم حاجبيه بستغراب وهو يقول 
احنا ....!
نظرت له پحده وقالت ايوه انت وابوك .....
نحنى وقبل يدها خلاص حقك علينا ماتزعليش
نفرته عنها وهي تقول پبكاء 
بيتي تخرب مازعلش ازاي
طب سامحي ابويا خلي يرجع وسطينا
هات
تم نسخ الرابط