سند الكبير الفصل الثالث عشر
المحتويات
وأخذت تمر بهما على عينيها لتستعيد القليل من نشاطها نظرت للفراش أمامها لتجده خالي بلعت لعوبها وذكريات ليلتهم الأولى تتسرب لعقلها رويدا رويدا
لم تحاول على الأقل الدافع عن نفسها ليبتعد حركت رأسها سريعا تحاول إخراج تلك الأفكار مردفة بتردد
اللي حصل هو الصح والحلال سند جوزك وكان عايزك لو رفضتي ربنا هيزعل منك
بس مكنش ينفع وأنت متأكدة انك مجرد لعبه بين ايده قرر أمتا يرجعها وبكرا يقرر أمتا يخرجها برة حياته
قطع أفكارها عندما دخل للجناح وهنا كانت الصدمة الأكبر لها هل تركها بليلة مثل ليلة الزفاف وخرج من الجناح ابتسم إليها ثم اقترب منها مقبلا أعلى رأسها ثم أردف
قلق عندما لم يجد منها رد فقط تنظر إليه ليقول وعيناه تحاول فهم ما بها
مالك يا وعد أنت حاسة بأي تعب أطلب ليكي دكتورة
بعدت كفه عنها بنفور واضح ثم ردت عليه أخيرا
كنت فين!
أستغرب السؤال وليكن أكثر صدقا رفض فكرة السؤال نفسها استقام بوقفته ثم رد عليها بحاجب مرفوع
لا تعرف كيف تتعامل معه وجدت نفسها تضحك فجأة بلا أي سبب ثم رددت من بين ضحكتها
أنا مالي! يمكن مثلا عشان حضرتك جوزى ويمكن أكتر عشان الليلة ليلة فرحنا ومينفعش تسيبني وتخرج في يوم زي ده
معها حق ولكن يجب أن تعتاد على طريقته من البدايه رد عليها بهدوء
ملكيش دعوة
ها هو يكشف الستار عن شخصيته الحقيقة اقتربت منه بخطوات مرتجفة قائلة
تنهد بتعب لا يرغب بالشجار خصوصا اليوم ضم وجهها بين كفيه قائلا بنبرة حنون بها القليل من الټهديد
ممنوع تسألي كنت فين ورايح فين اهتمي بيا وبس يا وعد فكري إزاي تخلي حياتنا حلوة وسيبي أي حاجة تانية عليا انا هتصرف فيها
عندك حق كفاية عليا أهتم بيك أي حاجة تانية تروح في داهية حتى لو كانت الحاجة دي مشاعري تصبح على خير
تمنت لو يأخذها بين احضانه ليطمئن قلبها بقربه تمنت لو يقول أي كلمة ولو بسيطة يثبت لها أن ذات قيمة عالية بقلبه إلا أنه جلس بجوارها على الفراش ثم مسح على خصلاتها عدة مرات مردفا بثقة
اعتدلت بجلستها كان بداخلها ألف كلمة تريد أن تقولها الا ان لسانها رفض الخوض معه بأي حديث اخذت نفس عميق ثم قالت وهي تقوم من على الفراش
دقايق والحمام هيكون جاهز تؤمر بحاجة تانية
حرك رأسه برفض قائلا
لأ بس بسرعة عندي مشوار مهم
بعد ساعات طويلة بعد رحيل سند قررت وعد الهروب بالنوم من أي شيء يعكر مزاجها تحركت بضجر وهو تضع الوسادة فوق رأسها لتمنع صوت الباب الذي يجبرها على الاستيقاظ ومع اصرار الطارق فتحت عينيها وقامت من مكانها مردفة
مين!
ردت عليها سمارة من خلف الباب قائلة
أنا سمارة
متابعة القراءة