سند الكبير الفصل الثالث عشر
ومعايا همت ممكن ندخل يا عروسة
فتحت لهما الباب ثم ردت بسخرية
ادخلوا عادي ما هو العريس نفسه خرج هعيش أنا دور العروسة مع مين!
خفضت همت عينيها بخجل من تصرفات شقيقها اما سمارة فقالت وهي تجذب وعد من ذراعيها وتجلس بها على الاريكة
بقولك إيه انا عارفة الأشكال دي كويس اذا كان هو وإلا صاحبه الاتنين اوطى من بعض فركزي معايا كدة عشان تعرفي تعيشي يا بنت الناس
قولي يا ستي وأنا ايدي على كتفك
ضړبتها همت بمرح قائلة
الله أنت عايزة تمشي ورا كلام سمارة ناويين تعملوا إيه في أخويا الغلبان
سمارة
اخوكي من غلبان انا من أول ما شوفته بقول عليه تعبان
قهقهت وعد بمرح ثم استوعبت أن همت تتحدث معها مثل الماضي فاردفت بسعادة
أومات لها همت مردفة بغرور مرح
كويسة مين ده انا أكتر واحدة خبيثة في البيت ده
حركت وعد رأسها مردفة بقلة حيلة
لأ إذا كدة فأنتي عندك حق تقولي على اخوكى غلبان
ضړبت همت على رأسها ثم قالت وهي تجذب وعد معها للحمام قائلة
معاكي ربع ساعة وتكوني جاهزة عشان ننزل للناس اللي تحت بدل ما الحاجة حكمت تعلم عليا
نزلت للاسفل لتشير إليها حكمت قائلة
تعالي يا غالية يا مرات الغالي سلمي على حريم أكبر رجالة في كفر الكبير
ابتسمت لها وعد بتوتر وجلست على المقعد المجاور لها بدأت تستقل التهاني حتى اردفت سماح ببرود
قبل أن تجيب عليها وعد أكملت الأخرى بقوة لتزيد من الأمر سوء
وبعدين انا مش شايفة ليكي أهل لا إمبارح في الفرح ولا حتى الليلة إيه أنت هربانة من أهلك والا ايه
بماذا تجيب أمام هذا الكم الكبير من النساء ومن المفترض أنها زوجة كبيرهم! ابتلعت تلك الغصة المريرة بحلقها ثم اردفت بنبرة هادئة
لم تتحمل أن تكمل أي حديث وبعد عشر دقائق طلبت من السيدة حمكت الصعود لتقول لها
طبعا يا روحي ارتاحي والاكل هيكون عندك أول ما سند يوصل
ابتسمت لها وعد قائلة بتعب
بعد منتصف الليل بسيارة سند كان يضع رأسه على المقعد وينظر للفارغ حوله بلا هدف ها هو قدر على الحصول عليها تزوجها ونفذ ما كان يركض إليه منذ أول مرة ضمھا لصدره وهي تختبئ من الكلاب
لأول مرة يشعر إنه يريد الفرار من هذا النعيم يعترف وبكل قوة إنه يريد التخلي عنها اليوم قبل غد لا يتشوق لرؤية المزيد مستكفي بتلك الليلة بما فيها من ذكريات
يشعر وكأنه كلما اقترب كلما زاد الأمر سوء رن هاتفه ليتنهد بتعب ثم فتحته قائلا بهدوء
فايز بيه افتكر ان له إبن اخ المفروض يتصل يطمن عليه طيب على الأقل عشان شكلي قصاد الناس كنت احضر فرحي إمبارح
قهقه فايز ثم رد عليه بسخرية
فرح ايه يا سند ده أنت بتتجوز كل يومين عموما يا سيدي ملحوقة احضر الطلاق عادي
إجابه بسخرية
خليك محضر خير يا فايز
تعصب فايز جدا واردف
ما تحترم نفسك وتعمل حساب إني عمك وأكبر منك
عمي ماشي لكن أكبر مني دي فيها كلام تاني دول كلهم 3 سنين اللي بيني وبينك
تنهد فايز ورد
سند أنا جاي البلد بكرا وهيكون معايا هادي هنقعد عندك فترة بجد انا مش قادر اتحمل تصرفات هادي رجع يشرب تاني وبيهرب من الحرس
مسح سند على وجهه ثم قال بقوة
خلاص يا عمي هستناك الصبح بس لو أتدخل في طريقتي في التعامل معاه انا وقتها هبعد
أغلق الخط مع فايز ليقع نظره بالصدفة على على ساعة الهاتف ليردف پصدمة
الساعة واحدة كل ده مش حاسس بالوقت يا كبير
بجناحه ظلت من التاسعة مساءا تنتظره بالشرفة غير مصدقة ما يحدث معها بيوم مثل هذا كانت على يقين إنه سيمل بعدما يحصل عليها ولكن بتلك السرعة الأمر مخيف بدأت تشعر ان ساقيها تتخلى عنها ولم تقدر على الوقوف عليهما أكثر من ذلك بنفس اللحظة دلفت سيارة الكبير للحديقة
لمحته ينزل منها بجلبابه الأسود ويسند على العصا الخاصة به لتغلق الشرفة وتركض للفراش ثم وضعت الشرشف عليها وأغلقت عينيها تمثل النوم
بعد خمس دقائق دلف وأغلق الباب خلفه بقوة ثم أردف بنبرة صوت عالية
اصحي يا واكلة ناسك أنت
تجمد جسدها من هول الكلمة توقعت انها نامت بالفعل وتلك الجملة بأحد كوابيسها لا أكثر الا انها انتفضت عندما ازاح عنها الشرشف مكملا بنفس الطريقة
أنا مش بكلمك يا بت أنت قومى يلا
اعتدلت على الفراش قائلة بحالة من الذهول
هي ايه طريقة كلامك دي! وبعدين في عريس يفضل لنص الليل برة البيت وساعة ما يرجع يعمل كدة
جلس على الفراش وضعا ساق على الآخر قائلا ببرود
قومي قلعيني الجزمة واغسلي رجلي
هل بين يوم وليلة يتحول الشخص بتلك السرعة أما إنها تتوهم قامت من على الفراش ووقفت أمامه مردفة
أنت بتقول إيه ما تفوق يا كبير أنا الدكتورة وعد والا نسيت فجأة أنا أبقى مين!
أنت مراتي يا دكتورة ومن النهاردة انسى موضوع الدكتورة ده خالص شغلتك الوحيدة راحتي وسعادتي وبس
ضحكت بسخرية قائلة
يعني إيه الكلام ده!
قلعيني الجزمة واغسلي رجلي
ولو رفضت!
رد عليها بمنتهى القسۏة
هتبقى طالق